المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



التطور التاريخي لطرق النقل البري في محافظة المثنى  
  
4093   08:21 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : قاسم علام كاظم العويدي
الكتاب أو المصدر : أثر طرق النقل البري على نمو المستقرات البشرية في محافظة المثنى
الجزء والصفحة : ص 83- 87
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

عرف الإنسان النقل منذ بدء الحياة على سطح الأرض, وكان مجال حركته محدداً بأقصى مسافة تحمله إليه قدماه ، ومع تزايد الجماعات البشرية ونموها أرتفع الاستهلاك  وأجبر الإنسان على تخطي مجاله المحدود بحثاً عن الطعام (1) .

إن حاجة الإنسان للحصول على الغذاء جعلته يتخذ من حرفة الصيد مهنة له  وعندما توجه إلى ممارسة الزراعة ، اتسمت حياته بطابع الاستقرار ، مما أدى إلى التفكير  بوسيلة نقل تحمل بضائعه من منطقة إلى أخرى , كانت الحيوانات تنقل التمور والحبوب وغيرها, ويمكن تقسيم مراحل تطور شبكة النقل البري في منطقة الدراسة على مرحلتين :

المرحلة الأولى طرق النقل البري حتى عام 1970:

شهدت طرق النقل البري تحسناً كبيراً في هذه المرحلة خصوصاً في مدة الحكم الإسلامي إذ قاموا بإنشاء نظام محكم للطرق متمثل بوضع العلامات الحجرية على الطرق وبناء المنازل (الخانات), وحرصوا على تأمين الطرق من اللصوص وتمكنوا من أنشاء طرق جديدة لربط أجزاء الدولة الإسلامية (2) , ومن أهم الطرق التي كانت تمر في منطقة الدراسة :

1-  طريق السماوة- السلمان : يقع هذا الطريق في البادية الجنوبية متوسط المنطقة تماماً, وبطول (160) كم (3) .

2- طريق السلمان- عيدها: يقع هذا الطريق في البادية الجنوبية قرب الحدود العراقية السعودية وإلى الجنوب الغربي من قضاء السلمان وبطول (117) كم.

3- طريق السلمان- الأنصاب : يقع عند الحدود السياسية العراقية السعودية  ويبلغ طوله (170) كم (4) .

4- طريق أور - البصية : يقع أيضاً في البادية الجنوبية ، وبطول (124) كم .

5- طريق البصية - الوكبة : ويبلغ طوله (193) كم.

6- طريق السلمان - البصية : يمتد هذا الطريق بامتداد عرضي بين المركزين وبطول (200) كم.

7- طريق السلمان - البصية - تكيد : يبلغ طول هذا الطريق ( 245) كم (5).

أما الطريق الذي تسلكه قوافل الحجيج هو طريق السماوة - السلمان - عيدها - الانصاب الذي يعرف بدرب الخايف, وتعاني القوافل خلال تنقلها من بعض العقبات الطبيعية والمتمثلة بكثرة الصخور المتناثرة على سطح منطقة الدراسة ,فضلاً عن الكثبان الرملية التي تجتاح منطقة السلمان , التي تعد مركزاً رئيساً للقوافل المتجهة ما بين ضفاف الفرات شمالاً والأراضي السعودية جنوباً ويستمر اتجاه القوافل نحو الجنوب حتى تصل إلى عيدها وينتهي هذا الطريق عند الانصاب الواقعة في الركن الغربي لمنطقة الحياد العراقية السعودية سابقاً, وقد سلك هذا الطريق عددا من المؤرخين منهم نيبور وكان ذلك عام 1976(6) .

المرحلة الثانية تطور شبكة النقل البري في محافظة المثنى للمدة من (1970 – 2010):

ويمكن تقسيمها على مراحل عدة وعلى النحو الآتي:

1- المدة بين عامي 1970 – 1977:

شهدت الطرق في هذه المرحلة تطوراً كبيراً , إذ تم تعبيد الطرق الرئيسة التي تربط محافظة المثنى بالمحافظات الوسطى والجنوبية , وذلك لزيادة تخصيصات قطاع النقل والمواصلات ، إذ خصص لمشاريع النقل والمواصلات (388) مليون دينار أي بنسبة (12,9%) من إجمالي التخصيصات المالية لخطة التنمية القومية (7) , وقد تم تبليط ثمان طرق في هذه المدة وبطول (166) كم أي بنسبة (18،9%) من جملة الطرق المعبدة.

2- المدة بين عامي (1978 – 1987 ):

توسعت أعمال شق وتعبيد الطرق في هذه المدة وخصوصاً تعبيد الطرق الريفية والثانوية التي تربط الوحدات الإدارية , منها مراكز الاقضية والنواحي المؤدية إلى القرى الزراعية من أجل تسهيل عمليات الإنتاج والتسويق وكذلك طرأت تحسينات على الطرق الترابية التي تربط المستقرات الريفية بالمستقرات الحضرية إذ تم تعبيد (15) طريقاً , وبلغت أطول شبكة الطرق المعبدة في محافظة المثنى في هذه المدة (697) كم بعد أن كانت (166) كم في عام 1977 ، وبمعدل نمو سنوي مقداره (31,9%) . جدول (1).

3- المدة بين عامي (1988 – 1997 ) :

تم في هذه المدة التوسع في شق وتعبيد الطرق البرية وخصوصا الطرق الريفية للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتلعب الطرق دوراً مهماً في تقديم الخدمات الاقتصادية والاجتماعية , وكذلك شجعت سكان القرى على التنقل اليومي إلى المدينة للاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية , على الرغم من تحقيق التقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وبلغت أطوال الطرق المعبدة في هذه المدة (765) كم شكل (1) بعد أن كانت (697) كم في عام 1987وبمعدل نمو سنوي مقداره (0,9%).

4- المدة بين عامي (1998 – 2010) :

تم في هذه المدة تعبيد (7) طرق ريفية ، وبلغت أطوال شبكة الطرق المعبدة في محافظة المثنى في هذه المدة (877،8) كم بعد أن كانت (765) كم في عام 1997 وبمعدل نمو سنوي مقدراه (1,1%).

 

______________
(1) أحمد حبيب رسول، دراسات في جغرافية النقل ،دار النهضة العربية ، بيروت ، 1986، ص15.

(2) أحمد صباح مرضي, مصدر سابق’ ص26

(3) سعدي علي غالب, مصدر سابق, ص190.

(4) محمد أزهر السماك وزملائه, العراق دراسة إقليمية , ج2, دار الكتب للطباعة والنشر, الموصل, 1985,

 ص519-520.

(5) سعدي علي غالب , مصدر سابق, ص190-191.

(6) محمد أزهر السماك وزملائه, مصدر سابق,ص520-521.

(7) علي الراوي , (( قطاع النقل والمواصلات ماهيته, أهميته, ومؤشرات تطوره في العراق أثناء الحرب)), مجلة النفط والتنمية ,العدد الثالث, السنة الثالثة عشر,1988,ص70.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .