المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Reactions and Compounds of Nitrogen
11-6-2020
معنى كلمة روم
7/12/2022
موسم التناسل في الاغنام
14/9/2022
مسألة النبوة
23-09-2014
الشيخوخة
22-04-2015
أبو بكر الطائع لله والجواري
1-2-2019


علي أكبر الطالقاني {ملاباشي}(ت/1160هـ)  
  
1349   01:27 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

علي أكبر الطالقاني الخراساني، أحد أكابر الإمامية، يلقّب ملاباشي، ويعرف بمدرّس خراسان.

 

نبذه من حياته :

كان من فقهاء مشهد ، مدقّقاً، مناظراً، في غاية الذكاء والفراسة، زار مدينة تستر في سنة (1146هـ)، وتباحث معه السيد عبد اللّه بن نور الدين الجزائري التستري في مسائل مختلفة، وشارك في المؤتمر الذي عُقد في سنة (1148هـ) بدشت مغان بأذربيجان لتتويج نادرشاه سلطاناً على إيران.

واختصّ بالسلطان المذكور، ولازمه في إقامته وأسفاره، ودرّس في معسكره بأذربيجان، وقد حضر مجلس درسه السيد عبد اللّه الجزائري ومحمد التمامي وجماعة من علماء الأطراف.

ثمّ توجّه في سنة (1156هـ) إلى النجف الأشرف ممثّلاً عن السلطان في المؤتمر الذي أمر بإقامته هناك للمصادقة على قرارات تهدف إلى تحقيق المصالحة بين الدولتين الإيرانية والتركية، واجتمع مع عبد اللّه بن الحسن بن مرعي السويدي البغدادي مبعوث العثمانيين إلى المؤتمر، وتناظر معه في مسائل مذهبية، وكان المترجم يميل إلى ما ذهب إليه الفيض الكاشاني في مسألة الغناء، وقد وقعت بينه و بين الحسين بن إبراهيم الخاتون آبادي المشهدي شيخ الإسلام في المعسكر مناظرة في ذلك.

 

وفاته :

قال السيد عبد اللّه الجزائري: وكان [ملاباشي] لتقرّبه من السلطان محسوداً من بعض الحواشي، فقتلوه يوم قتله بخراسان سنة ستين ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج233/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)