المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شجرة القشطة السنغالي
2024-04-21
لا متغيرية عكس الزمن Time – reversal invariance
2023-11-15
خف عناقيد العنب
18-12-2015
كاري الخضروات السهل
2024-10-09
اشتراط الإسلام في النائب.
21-4-2016
الشيخ محمد أحمد الفرج
31-8-2020


من معاني سورة الفاتحة  
  
3863   04:02 مساءاً   التاريخ: 12-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص240- 242.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

(1) الاستعاذة : {أعوذ بالله من الشيطان الرجيم} :

قال الله تعالى جل من قائل : {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل : 98] . ومعنى أعوذ بالله : أي التجئ إليه واحتمي به وأركن عنده ، وأستظل بجبروته، من ذلك الشيطان البعيد عن الخير، الذي خالف جميع الملائكة ، وأراد أن يكون من العاصين ، والذي يبعد صاحبه عن رحمة الله ، التي تطفئ الخطايا وتمحو الآثام . ذلك الشيطان الرجيم، المطرود من السماء غضباً وعصياناً، بالشهب الثاقبة أو باللعنة ، كما يطرد الشرير بالحجارة والشتم.

وإذا ألحقنا بالاستعاذة {إن الله هو السميع العظيم} أوردنا صفتين لله تعالى، هما صفتا الاحاطة بكل شيء، ومن أخصها السمع والعلم ، فهو السميع لكل مسموع، ومنه قراءة القرآن ، وهو العالم بجميع الأشياء.

آية البسملة {بسم الله الرحمن الرحيم} :

الابتداء بالبسملة {بسم الله} هو من قبيل الأدب والاستجابة لأمر الله في قوله للنبي (صلى الله عليه واله) : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } [العلق : 1] . {الرحمن الرحيم} : الاستغراق في الرحمة والعطاء واللطف. والبسملة تشتمل على الموضوعتين الأساسيتين في الإسلام ؛ الكلية الأولى وهي التوحيد في قوله {بسم الله} ، والكلية الثانية وهي العلاقة بين الله والإنسان في قوله {الرحمن الرحيم}.

والبسملة تعني : استعينوا بأن تسموا الله بأسمائه الحسنى ، للوصول إلى حضرة الخالق والمثول بين يديه ، كالذي يستعين بالعصا لقصوره عن المضي في مطلبه بدونها. فالإنسان قاصر عن الاتصال بالله إلا أن يذكر هه الآية الكريمة ، مستعيناً بها للمثول بين يديه. فهي بذلك أشبه بالمفتاح للدخول إلى حضرة الله تعالى ومناجاته . وليس هذا بغريب، فهذه الآية أساس الفاتحة ، والفاتحة أساس القرآن، ولا تقبل الصلاة إلا بالفاتحة.

ذكر القاضي عياض في (متن الشفا في شرف المصطفى) : قيل إن الكتب المنزلة من السماء إلى الأرض مائة وأربعة (104) : صحف شيت ستون ، وصحف إبراهيم ثلاثون ، وصحف موسى قبل التوراة عشر، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان.

ومعاني كل الكتب مجموعة في القرآن ، ومعاني القرآن مجموعة في الفاتحة ، ومعاني الفاتحة مجموعة في البسملة ، ومعاني البسملة مجمعة في بائها، ومعناها: بي كان ما كان ، وبي يكون ما يكون.

زاد بعضهم : "ومعاني الباء في نقطتها ، وفي ذلك إشارة إلى الوحدة ، وهي عدم التعدد".

جاء في (ينابيع المودة) لسليمان القندوزي الحنفي : وأعلم ان جميع أسرار الله تعالى في الكتب السماوية ، وجميع ما في الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة ، وجميع ما في الفاتحة في البسملة ، وجميع ما في البسملة في باء البسملة ، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء قال الإمام علي (عليه السلام) : "أنا النقطة التي هي تحت الباء". أي أنه كما اجتمعت علوم القرآن والكتب السماوية في هذه النقطة ، فقد اجتمعت في الإمام علي (عليه السلام) العلوم كلها . وبمعنى آخر كما أن الحروف وبالتالي المعاني أصلها النقطة ، فكذلك الإمام علي (عليه السلام) هو نبع العلوم وأصل المعارف (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- في الجزء الثالث ، ص60 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .