المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Stressed vowels DRESS
2024-02-21
الإقرار
22-9-2016
نيماتودا الموالح (الحمضيات) Citrus Nematode
6-5-2018
{كذلك نسلكه في‏ قلوب الـمجرمين}
2024-07-29
أحمد بن رضوان أبو الحسن
10-04-2015
أدوات الزراعة القديمة - الشاعوب
1-10-2018


تطور مساكن النحل ( خلايا النحل )  
  
14235   12:48 مساءاً   التاريخ: 7-6-2016
المؤلف : أ.د حسني عبد الجواد شرف الدين واخرون
الكتاب أو المصدر : تربية النحل وديدان الحرير
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /

تطور مساكن النحل ( خلايا النحل )

تعريف الخلية: هي مسكن نحل الطائفة.

الطائفة: هي ملكة واحدة ومئات من الذكور وآلاف الشغالات.

تطور مساكن النحل: كان النحل قبل استئناسه يعيش معيشة بريه في عشوش يبنيها في فجوات الصخور وجذوع الأشجار المجوفة حيث يبنى أقراصه الشمعية التي يخزن فيها العسل ويتوالد فيها وقد بدأ الإنسان في الاستيلاء على العسل من عشوش النحل البرى باستعمال الدخان والنار لإبعاد النحل عن الأقراص الشمعية ثم بدأ يحافظ على عش النحل بقطع جذع الشجرة التي تحتوى على العش ووضعها في المكان الملائم.

أنواع الخلايا

الخلية هي المسكن الذي تعيش فيه طائفة نحل العسل وتبنى داخله أقراص الشمع لتربية الحضنة وتخزين العسل وحبوب اللقاح. والخلايا توضع في مكان يسمى المنحل.

وسوف نتناول بشيء من التوضيح الخلايا الشائعة الاستخدام في مصر.

أولاً: الخلايا البلدية أو الأنبوبية أو الطينية:-

وهي خلايا أنبوبية تصنع من القش المجدول أو من الطين المخلوط بالتبن وروث الماشية, والخلية الواحدة عبارة عن اسطوانة من الطين مجوفة طولها١٢٠–١٣٠سم وقطر ٢٠ –٢٥ سم وهي مسدودة من الأمام والخلف بقرصين من الطين والقرص الأمامي به ثقب لدخول وخروج النحل، وترص هذه الخلايا فوق بعضها بشكل هرمي وتسد الفجوات الموجودة بينها بالطين ويصل عدد الأقراص في الطوائف القوية به ١٥-٢٠ قرص وتربى الحضنة في الأقراص القريبة من الفتحة الأمامية يليها أقراص تحتوى على حضنه وعسل ويخزن العسل في الأقراص الموجودة في مؤخر الخلية ويطلق عليها المعاش ولا تحتاج النحالة البلدية إلى مجهود كبير حيث لا تفتح الخلية إلا ٢-٣ مرات طوال العام في مواسم التطريد والفرز وتفتح الخلية بإزالة القرص الطيني الذي يسد مؤخرة الخلية وتفحص بالنظر داخلها بمساعدة مرآة تعكس ضوء الشمس داخل الخلية.

وفي موسم التطريد تقطع بيوت الملكات الموجودة على حواف الأقراص بواسطة القصافة ويؤخذ بعض النحل وأقراص الحضنة المختومة من الخلايا المزدحمة وتعمر بها الخلايا الفارغة وفي موسم الفرز تستخرج أقراص العسل وتعصر لإخراج العسل منها، ومتوسط محصول الطائفة من العسل من ٢,٢٥-٥ كيلو جرام.

ثانيًا : الخلية الحديثة :-

الخلية الحديثة أو الخلية ذات الأقراص المتحركة أو خلية لانجستروث نسبة إلى مخترعها العالم الأمريكي Langstroth سنة ١٨٥٣ حيث لاحظ وجود مسافة ثابتة بين كل إطار والذي يليه أطلق عليها المسافة النحلية ووجد أنها تساوي  بوصة أو ٧,٩ ملم وهي المسافة الموجودة بين سطحي قرصين متجاورين يتركها النحل كممر بين أقراصه وعلى ذلك صمم الخلية المعروفة باسمه حتى الآن وتصنع هذه الخلية من الخشب السويدي أو اللتزانة وتطلى بدهان زيتي لحماية الخشب ويفضل اللون الرمادي أو الفضي لأنه يتحمل الأتربة وأقل الألوان امتصاصًا للحرارة.

تركيب خلية لانجستروث :

1- حامل الخلية (الترابيزة):

وله أربعة أرجل ارتفاع كل منها ( من ٣٠-٤٠ سم ) ومثبت بها من الأمام لوحة الطيران مائلة بزاوية ٤٥ وأبعادها ٤٢ × ١٠سم وأطوال حامل الخلية ٥٩ × ٤٢سم.

2- قاعدة الخلية (الطبلية):

وهى تصنع من خشب الأبلكاش عاده ولهما حافتان أحداهما ارتفاعها ٢,٢ سم ( يستعمل صيفا ) والثانية ارتفاعها ١ سم ( يستعمل شتاء).

3- صندوق التربية (صندوق الحضنة):

وهو صندوق عادى من الخشب ليس له سقف ولا قاع ويوضع فوق الطبلية وله افريزين تتحرك عليها الإطارات (١٠ اطارات) وابعاده من الخارج ٥١× ٤٢ ×٢٤,٥ سم وعرض كل افريز ١ سم وعمقه ١,٨ سم وعلى الجانبين يوجد حفر لحمل الصندوق.

4- صندوق العاسلة:

ويسمى غرفه العسل وهو مثل صندوق التربية في المقاسات والشكل والتصنيع وفى الطوائف القوية يمكن استخدام أكثر من عاسلة فوق بعضها.

5- غطاء داخلي:

يصنع عادة من الخشب الأبلكاش وله برواز من الخشب ارتفاعه ٩ ملليمترات لكي يكون مرتفعًا عن سطح الإطارات حتى يسمح بمرور النحل فوق الإطارات وأبعاده ٥٠,٥ سم× ٤١,٣ سم ويوجد في وسطه فتحة بيضاوية للتهوية والتغذية ووضع صارف النحل ويركب صارف النحل في الغطاء الداخلي قبل قطف العسل ب ٢-٣ يوم حتى يعطى الفرصة للشغالات كلها لكي تنتقل من صندوق العاسلة إلى صندوق التربية حتى يسمح صارف النحل بالمرور إلا في اتجاه واحد فقط.

6- غطاء خارجي:

يصنع من الخشب ويغطى من أعلى بالزنك أو الصفيح أو الصاج لحماية الخلية من الأمطار وفي حالة عدم استعمال الغطاء الداخلي يجب أن يكون الغطاء الخارجي مرتفعًا عن سطح الإطارات حتى يسمح للنحل بالمرور وحتى لا يضغط على قمم الأقراص ويهرس النحل ذلك بعمل شفة أو إفريز له من الداخل.

7- باب خشبي (مدخل الخلية):

عبارة عن قطعة خشبية على شكل متوازي مستطيلات عرضها ٢,٥ سم وطولها ٣٧,٥ سم ولها فتحتان إحداهما ضيقة ٢,٥ سم .تستعمل كمدخل للخلية شتاء ، والثانية واسعة ١١,٤ سم وتستعمل كمدخل للخلية صيفًا أي يستعمل للتحكم في مدخل الخلية ، وقد يزال هذا الباب تمامًا عند اشتداد درجة الحرارة أو غزارة الرحيق.

8- عشرون اطارا:

والإطار عبارة عن برواز مستطيل من الخشب تثبت به الأساسات الشمعية على دعائم من السلك الرفيع. ويوضع عشر إطارات منها في صندوق التربية وعشرة في صندوق العاسلة ويراعى ألا يقل البعد بين قمة الإطارات في صندوق التربية وقاعدة الإطارات في صندوق العاسلة عن ٠,٩٥ سم وكذلك الحال بينها وبين الغطاء الداخلي والخارجي .وهي إطارات أبعادها ٤٥×٢٣ سم وجوانبها عريضة في الثلث العلوي لتجعل الإطارات متوازية مع ترك  المسافة النحلية.

9- حاجزان خشبيان:

ومساحه كل منهما تساوى مساحي الإطار وتستخدم عندما يكون عدد الأقراص اقل من ١٠ لتقليل حجم صندوق الخلية.

خلايا العرض أو الرصد:-

هي خلايا مصنوعة من الخشب ولها وجهان من الزجاج ولها ممر لدخول النحل وخروجه ومنها ما يسع إطار واحد ومنا ما يسع ثلاثة إطارات ومنها ما يسع أربعة إطارات ترص فيها الإطارات فوق بعضها البعض حتى يمكن مشاهدة وجهي كل قرص وما فيه من عسل وحبوب لقاح وحضنة وما عليها من نحل وتستخدم في أغراض البحث والدراسة وذلك لدراسة عادات وطبائع الملكة والشغالات والذكور.

صندوق السفر:-

صندوق من الخشب مستطيل الشكل يسع ٥ إطارات وله قاع وغطاء ذو فتحة في وسطه عليها سلك شبكي يسمح بتجديد الهواء داخل الصندوق، وله جزء من الخشب فوق الغطاء ليرفع الصندوق بواسطته وإذا وضعت الصناديق فوق بعضها لا تسد فتحة التهوية. وللصندوق فتحة صغيرة في وجهه الأمامي من أسفل لدخول وخروج النحل تقفل عند إعداد الصندوق للسفر ويستعمل هذا الصندوق لنقل النحل من مكان إلى أخر وخصوصًا لبيع طرود النحل ويسع الصندوق ٥ إطارات منها ٣ حضنة و ٢ عسل وحبوب لقاح. كما بالشكل

النوية:-

والنوية عبارة عن خلية صغيرة بها خمسة إطارات ( بنصف اتساع إطارات خلية لانجستروث ) مغطاة تمامًا بالنحل من الجانبين منها ٣ أقراص حضنة على الأقل والباقي عسل وحبوب لقاح ملكة عذراء للتلقيح، ولذلك تسمى نوية التلقيح. كما بالشكل

المصدر:

شرف الدين, حسني عبد الجواد وسعاد مرسي محمود ومحمد حلمي السيد.2009/2010. تربية النحل وديدان الحرير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.