أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2015
2661
التاريخ: 5-6-2016
1928
التاريخ: 2024-03-05
724
التاريخ: 22-3-2022
1767
|
تطور مساكن النحل ( خلايا النحل )
تعريف الخلية: هي مسكن نحل الطائفة.
الطائفة: هي ملكة واحدة ومئات من الذكور وآلاف الشغالات.
تطور مساكن النحل: كان النحل قبل استئناسه يعيش معيشة بريه في عشوش يبنيها في فجوات الصخور وجذوع الأشجار المجوفة حيث يبنى أقراصه الشمعية التي يخزن فيها العسل ويتوالد فيها وقد بدأ الإنسان في الاستيلاء على العسل من عشوش النحل البرى باستعمال الدخان والنار لإبعاد النحل عن الأقراص الشمعية ثم بدأ يحافظ على عش النحل بقطع جذع الشجرة التي تحتوى على العش ووضعها في المكان الملائم.
أنواع الخلايا
الخلية هي المسكن الذي تعيش فيه طائفة نحل العسل وتبنى داخله أقراص الشمع لتربية الحضنة وتخزين العسل وحبوب اللقاح. والخلايا توضع في مكان يسمى المنحل.
وسوف نتناول بشيء من التوضيح الخلايا الشائعة الاستخدام في مصر.
أولاً: الخلايا البلدية أو الأنبوبية أو الطينية:-
وهي خلايا أنبوبية تصنع من القش المجدول أو من الطين المخلوط بالتبن وروث الماشية, والخلية الواحدة عبارة عن اسطوانة من الطين مجوفة طولها١٢٠–١٣٠سم وقطر ٢٠ –٢٥ سم وهي مسدودة من الأمام والخلف بقرصين من الطين والقرص الأمامي به ثقب لدخول وخروج النحل، وترص هذه الخلايا فوق بعضها بشكل هرمي وتسد الفجوات الموجودة بينها بالطين ويصل عدد الأقراص في الطوائف القوية به ١٥-٢٠ قرص وتربى الحضنة في الأقراص القريبة من الفتحة الأمامية يليها أقراص تحتوى على حضنه وعسل ويخزن العسل في الأقراص الموجودة في مؤخر الخلية ويطلق عليها المعاش ولا تحتاج النحالة البلدية إلى مجهود كبير حيث لا تفتح الخلية إلا ٢-٣ مرات طوال العام في مواسم التطريد والفرز وتفتح الخلية بإزالة القرص الطيني الذي يسد مؤخرة الخلية وتفحص بالنظر داخلها بمساعدة مرآة تعكس ضوء الشمس داخل الخلية.
وفي موسم التطريد تقطع بيوت الملكات الموجودة على حواف الأقراص بواسطة القصافة ويؤخذ بعض النحل وأقراص الحضنة المختومة من الخلايا المزدحمة وتعمر بها الخلايا الفارغة وفي موسم الفرز تستخرج أقراص العسل وتعصر لإخراج العسل منها، ومتوسط محصول الطائفة من العسل من ٢,٢٥-٥ كيلو جرام.
ثانيًا : الخلية الحديثة :-
الخلية الحديثة أو الخلية ذات الأقراص المتحركة أو خلية لانجستروث نسبة إلى مخترعها العالم الأمريكي Langstroth سنة ١٨٥٣ حيث لاحظ وجود مسافة ثابتة بين كل إطار والذي يليه أطلق عليها المسافة النحلية ووجد أنها تساوي