أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
3924
التاريخ: 20-10-2014
13371
التاريخ: 16-1-2022
2062
التاريخ: 11-12-2015
6627
|
يقول تعالى عن اسماعيل (عليه السلام) : {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } [الصافات : 107] وهي تبين قيمة الكبش الذي انزله الله من السماء وأمر إبراهيم (عليه السلام) ان يذبح عوضاً عن ابنه اسماعيل فداء له.
والذبح بالكسر (في القاموس) هو الشيء المعد للذبح .
وقد زعم البعض ان الذبح في الآية هو الحسين (عليه السلام) وأنه هو فداء إسماعيل ، والذي أقوله : إن الحسين (عليه السلام) أعظم من إسماعيل ، فيجب ان يكون إسماعيل فداء الحسين (عليه السلام) وليس العكس ، لأن الفداء يكون دائماً أقل قيمة من المقدم عنه الفداء . واستدلوا على قولهم بأن تعبير (ذبح عظيم) لا يليق إلا بالحسين (عليه السلام) ، مع أن كلمة (عظيم) في اللغة لا تعني الرفعة والسمو دائماً ، بل تعني الكثرة.
فقد استخدمت هذه الكلمة للعذاب (العظيم) والصفات السيئة حوالي خمسين مرة في القرآن ، منها الآيات التالية :
{وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة : 7].
{وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة : 114].
{وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة : 49].
{ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 63].
{ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف : 28].
{يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان : 13].
{ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ} [الواقعة : 46].
وإذا كانت لفظة (عظيم) مقرونة بالكبس تعني القيمة والمنزلة فلأن الكبش جاء من الجنة وكان فداء لعبد عظيم ، فصار فداء عظيماً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|