أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016
1091
التاريخ: 2-6-2016
9971
التاريخ: 2-6-2016
2205
التاريخ: 2-6-2016
2782
|
خلايا الدم البيضاء محببة السيتوبلازم Granulocytes
تحتوي هذه الخلايا على عضيات تشابه الحبيبات وهي قابلة للصبغ بالصبغات الاعتيادية التي تستخدم في التعرف على الخلايا والأنسجة كصبغة رايت (Wright stain) أو صبغة ليشمان (Lieshmann stain) ينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أنواع :
أ . الخلايا البيضاء المتعادلة Neutrophils :
سميت بالمتعادلة لقابليتها الصبغ بالصبغة الحامضية والقاعدية على حد سواء. اتحاد الصبغتين يظهرها بالشكل المتعادل اللون. تحتوي على سيتوبلازم ناعم وعدد من العضلات كالليزوزومات والنواة. تتشكل النواة في شكل ثلاثة أو أربعة فصوص ترتبط مع بعضها بواسطة فتيلة رقيقة من الصعب احيانا تمييزها. تظهر الفصوص على أنها منفصلة ومتعددة الأنوية ولكنها في الحقيقة نواة واحدة. ونظراً للاشكال المتعددة لهذه النواة فهي بالتالي تسمى الخلايا متعددة الأنوية والأشكال Polymorphonucleated cells.
يتراوح عددها في الحالات الطبيعية حوالي 4000 خلية / مم3 وهي تشكل حوالي 60-70% من إجمالي الخلايا البيضاء. تعتبر هذه الخلايا الخط الدفاعي الأول للجسم عندما يتعرض للإصابة بالبكتريا حيث تعمل على بلعها بالإضافة إلى أنها تفرز مواد كيميائية مضادة للبكتيريا.
ب – الخلايا البيضاء الحامضية (Acidophilic Or Eosiophilic) :
خلايا بيضاء تقبل حبيباتها الصبغ بالصبغة الحامضية (الأيوسين Eosin) فهي بالتالي أيضاً تسمى بالخلايا الأيوسينية. يظهر بالسيتوبلازم أقل نعومة وتنقسم النواة إلى فصين مرتبطين بفتيلة رقيقة. يبلغ متوسط عددها حوالي 150 خلية/مم 3 (2-4% من الإجمالي). يزداد عددها عند الإصابة بالطفيليات والحساسية وأمراض الطحال والجهاز العصبي ويتباين عددها كذلك فيما بين الليل والنهار وما بين فصول السنة. تؤدي هذه الخلايا عملها من خلال ابتلاع الجسم المضاد المتكون بسبب الاصابة ومقدرتها كذلك على إفراز أنزيمات لتحطيم الطفيليات.
جـ. الخلايا البيضاء القاعدية (Basophilic) :
خلايا بيضاء تقبل حبيبات السيتوبلازم بها الصبغ بالصبغة القاعدية الميثالين الأزرق (Methylene blue). تظهر النواة بشكل مفرد على هيئة حرف (S) أو (U). يبلغ عددها حوالي 44 خلية / مم 4 (0.5 – 1% من الإجمالي). يزداد عددها عند الاصابة بالحساسية ومرض السكري وحمى الطيور والخلل الوظيفي للغدة الدرقية وغيرها. تؤدي هذه الخلايا وظيفتها بإفراز مادة (الهيستامين) الذي يزيد من اتساع الأوعية الدموية وتدفق الدم إلى الأنسجة، اضافة إلى أنها تلعب دوراً هاما في إفراز مادة (الهيبارين) أقوى موانع التجلط الموجودة في الجسم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|