أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2022
1590
التاريخ: 17-12-2015
13351
التاريخ: 2-1-2016
6898
التاريخ:
22519
|
يأمرنا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية المباركة : {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } [الحج : 28] ، أن نذكره في (أيّام معلومات). وجاء ذلك أيضاً في سورة البقرة الآية (203) بشكل آخر {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة : 203] . فما هي الأيّام المعلومات ؟ وهل تطابق في معناها الأيّام المعدودات ، أم لا؟
إختلف المفسّرون في هذه الأيّام ، كما إختلفت الرّوايات التي ذكرت بهذا الصدد : حيث يرى بعض المفسّرين ـ ويستندون إلى بعض الأحاديث الإسلامية ـ أنّه يقصد بـ «الأيّام المعلومات» الأيّام العشرة الأُولى من ذي الحجّة ، وأمّا «الأيّام المعدودات» فهي «أيّام التشريق» أي اليوم الحادي عشر والثّاني عشر والثّالث عشر من ذي الحجّة. الأيّام التي تُشرِق فيها القلوب.
أمّا المجموعة الثّانية من المفسّرين فقد استندوا إلى أحاديث أُخرى فقالوا : إنّ العبارتين تشيران إلى أيّام التشريق التي تعتبر هي الأيّام الثلاثة ذاتها ، وأحياناً يضاف إليها اليوم العاشر أي عيد الأضحى.
وعبارة {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ } [البقرة : 203] التي جاءت في سورة البقرة ، تدلّ على أنّ أيّام التشريق ليست أكثر من ثلاثة أيّام ، لأنّ التعجيل فيها يحدث نقصاً في أيّامها فتصبح يومين.
ومع ملاحظة أنّ التضحية جاءت في الآيات ـ موضع البحث ـ بعد ذكر الأيّام المعلومات. ونعلم أنّ تقديم الأضاحي يتمّ في اليوم العاشر من ذي الحجّة ، فإنّ ذلك يؤكّد أنّ الأيّام المعلومات هي الأيّام العشرة الأُولى من ذي الحجّة التي تنتهي بيوم الأضحى. وعلى هذا يقوى دليل التّفسير الأوّل القائل بإختلاف معنى الأيّام المعلومات والأيّام المعدودات.
ومع الأخذ بوحدة المعاني التي تضمنّتها الآيتان ، يبدو أنّ الأرجح في هذه القضيّة القول بأنّ الآيتين تشيران إلى موضوع واحد ، وهدفهما الإهتمام بذكر الله في أيّام معيّنة تبدأ من العاشر من ذي الحجّة وتنتهي بالثّالث عشر منه. ومن الطبيعي أن تكون إحدى الحالات التي يجب ذكر اسم الله فيها ، هي حين تقديم الأضاحي (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ وعليه يزول الخلاف بين هاتين المجموعتين من المفسّرين في تفسير عبارة «ويذكر اسم الله» حيث خصّصت أولاها ذكر اسم الله بتقديم الأضاحي ، والاُخرى جعلت مفهومه عامّاً ، وبهذا يكون التّفسير الأوّل مصداقاً للتفسير الثّاني ، ويكون التّفسير الثّاني ذا مفهوم واسع وعام.
|
|
دراسة: وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن
|
|
|
|
|
ما مدى خطورة الاضطراب الجوي أثناء الطيران؟
|
|
|
|
في السيرة النبوية قسم الشؤون الفكرية يدعو للاشتراك في مسابقة أفضل قصة قصيرة
|
|
أكثر من عشرة آلاف طالب يشاركون في الدورات القرآنية الصيفية ببغداد
|
|
في قضاء الهندية المجمع العلمي يحيي ولادة الإمام الرضا (عليه السلام) بمحفل قرآني
|
|
بعد إعلانه دعوة المشاركة مجمع العفاف النسوي يشهد إقبالًا واسعًا للمشاركة في معرضه التسويقي
|