المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17770 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخليفة الذي طبخ نفسه في التنور !
2024-11-25
شهادة الإمام الجواد "ع" بيد المعتصم
2024-11-25
الإمام الجواد "ع" في عصر المعتصم
2024-11-25
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الكرفس
2024-11-25
الإمام الجواد "ع" في عصر المأمون
2024-11-25
إجماع الشيعة على إمامة الجواد "ع"
2024-11-25

الفيتامينات  Vitamines
18-5-2016
The laws of black hole mechanics
26-1-2017
تصنيف الصحاري
12/9/2022
التربية وعلم الإنسان(الأنثروبولوجيا Anthroplogy)
26-7-2016
التصنيف الثلاثي
2023-12-07
نبذة موجزة عن الكيمياء اللاعضوية الحيوية
2024-06-09


الممتنع عقلا ، والممتنع عادة  
  
7200   10:21 صباحاً   التاريخ: 26-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : مج2/ ص61ـ62
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 ممتنع الوجود هو الذي ليس موجودا بالفعل، ولا يمكن وجوده في المستقبل، وهو على نوعين :الأول أن يمتنع وجوده ذاتا وعقلا ، لأنه يستحيل بحكم العقل أن يوجد بحال من الأحوال ، وصورة من الصور ، كاجتماع النقيضين أو الضدين ، مثل أن يكون الإنسان مؤمنا وكافرا بشيء واحد في آن واحد ، وان يكون الأعمى بما هو أعمى مبصرا والأخرس بما هو أخرس متكلما .. ويتفق على امتناع هذا النوع العقل والعادة ، لأنه إذا امتنع ذاتا وعقلا فبالأولى أن يمتنع عادة .

النوع الثاني : أن لا يمتنع وجوده ذاتا وفي نظر العقل ، بل يمكن وجوده بصورة من الصور ، وطريق من الطرق ، ولكن العادة لم تجر بوقوعه ، والأمثلة على ذلك لا تحصيها كثرة . وقد ذكر القرآن الكريم العديد من الحوادث التي تدخل في هذا النوع ، منها جلوس إبراهيم الخليل في النار ، دون أن تناله بأذى ، وتحوّل عصا موسى إلى ثعبان ، ووقوف مياه البحر كالجبال ، وإلانة الحديد كالشمع لداود ، ومعرفة منطق الطير والنمل لسليمان ، واحياء عزير بعد موته بمائة عام .

ومنها ولادة عيسى من غير أب ، وكلامه ساعة ولادته ، وإحياؤه الموتى ، وابراؤه الأعمى والأبرص من غير علاج ، وإخباره الناس بما يأكلون ويدخرون في بيوتهم ، دون أن يشاهد ذلك ، أو يخبره به انسان ، كل هذه الحوادث ، وما إليها جائزة الوقوع ، ولكن لم تجر العادة بوقوعها ، ولو كانت محالا في ذاتها لامتنع وقوعها على يد الأنبياء وغير الأنبياء . وإذا كانت هذه الحوادث ممكنة في ذاتها ، وأخبر الوحي بوقوعها صراحة فوجب على كل مؤمن الجزم بها، دون تردد .

وذكر جماعة من الفلاسفة والمفسرين وجوها لخلق عيسى من غير نطفة الأب ، ولكن ما قالوه لا طائل تحته . . والحق ان اللَّه تعالى قادر على كل شيء ، يوجده بكلمة ( كن ) من لا شيء ، وقد اقتضت حكمته وقوع ما أراد فتم الذي أراد .

ولسنا مكلفين بالبحث والعلم عن ماهية الحوادث التي أوجدها اللَّه خرقا للعادة ، ولا كيف وقعت . . وربما كانت عقولنا عاجزة عن إدراكها ، تماما كما عجزت عن ادراك حقيقة الروح التي هي من أمر ربي . . أجل ، نحن ندركها بآثارها ونتائجها ، لا بكنهها وحقيقتها ، وكفى بها معرفة من هذه الجهة . .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .