أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-01-2015
9558
التاريخ: 9-5-2016
5773
التاريخ: 19-01-2015
3508
التاريخ: 19-01-2015
3238
|
صعصعة كان من الأخيار الزاهدين في الدنيا والمتحرّجين في دينه وكان على اتّصال وثيق بالإمام (عليه السلام) وقد هرع لعيادته وقال للرجل الذي يتولّى الإذن بالدخول عليه قل له : يا أمير المؤمنين يرحمك الله فلقد كنت خفيف المئونة كثير المعونة .
ودخل صعصعة على الإمام فرآه يجود بنفسه قد خيّم عليه الموت فاضطرب صعصعة وودّ أنّ المنية قد وافته ولم يشاهد الإمام بمثل هذه الحالة.
أمّا حجر بن عدي الشهيد الخالد في دنيا الإسلام فكان من خيار أصحاب الإمام ومن أكثرهم ولاء وإخلاصا له وقد استولى عليه الحزن فدخل على الإمام وهو يقول بذوب روحه :
فيا أسفي على المولى التّقيّ أبي الأطهار حيدرة الزّكيّ
ولمّا بصر به الإمام قال له برفق وعطف : كيف بك يا حجر إذا دعيت إلى البراءة منّي فما عساك أن تقول ؛ وانبرى حجر بإيمان وصدق قائلا : والله! يا أمير المؤمنين لو قطّعت بالسيف إربا إربا واضرم لي النار والقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك.
فشكره الإمام على ولائه وإخلاصه وقال له : وفّقت لكلّ خير يا حجر! جزاك الله خيرا عن أهل بيت نبيّك .
وصدق حجر فيما عاهد عليه الإمام فقد أخلص له كأعظم ما يكون الإخلاص فقد طلب منه ابن هند معاوية البراءة من الإمام فلم يجبه فنفّذ فيه الإعدام في مرج عذراء وكانت شهادته من الأحداث الجسام في ذلك العصر .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|