أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2022
2249
التاريخ: 5-5-2016
3148
التاريخ: 5-01-2015
3358
التاريخ: 5-01-2015
3294
|
من المغيّبات التي أخبر الإمام عنها أنّه أخبر في كثير من المناسبات أنّه لا يموت حتف أنفه وإنّما ينال الشهادة على يد أشرّ خلق الله تعالى وكان من بين ما أخبر به , روى روح بن اميّة الدؤلي قال : مرض عليّ بن أبي طالب مرضا شديدا حتى خفنا عليه ولمّا أبل من مرضه أسرعنا إليه فقلنا له : هنيئا لك يا أبا الحسن الحمد لله الذي عافاك لقد خفنا عليك؟ فأجابهم الإمام غير حافل بما ألمّ به من المرض وأنّه لا يخشاه قائلا : لم أخف على نفسي أخبرني الصّادق المصدّق يعني رسول الله أنّي لا أموت حتّى اضرب على هذا وأشار إلى مقدّم رأسه الأيسر فتخضب هذه منه وأومأ إلى لحيته وهامته وقال : يقتلك أشقى هذه الامّة كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود.
وروى عبد الله بن سبع قال : خطبنا علي بن أبي طالب فقال : والّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة لتخضبنّ هذه من هذهـ يعني لحيته من دم رأسه , فقال رجل : والله لا يقول ذلك أحد إلاّ ابرنا عترته فقال (عليه السلام) : اذكر الله وأنشد أن يقتل منّي إلاّ قاتلي .
روى أبو الطفيل قال : لمّا دعا عليّ الناس إلى البيعة أتاه عبد الرحمن بن ملجم المرادي مرّتين أو ثلاثا ثمّ قال : أين أشقاها؟ أما والّذي نفسي بيده لتخضبنّ هذه من هذه، أي لحيته من دم رأسه.
عن ابن الطفيل قال : شهدت جنازة أبي بكر يوم مات وشهدت عمر حين بويع وعلي (عليه السلام) جالس ناحية إذ أقبل غلام يهودي عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون حتى قام على رأس عمر .
فقال : يا أمير المؤمنين أنت أعلم هذه الامّة بكتابهم وأمر نبيّهم .
قال : فطأطأ عمر رأسه .
فقال له الغلام : إيّاك أعني وأعاد عليه القول .
فقال له عمر : ما ذاك؟
قال : إنّي جئتك مرتادا لنفسي شاكّا في ديني .
فقال : دونك هذا الشاب .
قال : ومن هذا الشاب؟
قال : عليّ بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو أبو الحسن والحسين وزوج فاطمة بنت رسول الله فأقبل اليهودي على عليّ بن أبي طالب فقال : أكذلك أنت؟
قال : نعم .
قال : فإنّي اريد أن أسألك عن ثلاثة وثلاثة وواحدة إلى أن قال ـ : فأخبرني عن الواحدة فأخبرني عن وصيّ محمّد كم يعيش من بعده؟ وهل يموت أو يقتل؟ قال : يا هارونيّ يعيش بعده ثلاثين سنة لا يزيد يوما ولا ينقص يوما ثمّ يضرب ضربة هاهنا يعني قرنه فتخضب هذه من هذه قال : فصاح الهاروني وهو يقول : أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له .
أعلن الإمام عن شهادته وشهادة سبطي رسول الله (صلى الله عليه واله) الحسن والحسين قال :
أما والله لاقتلنّ أنا وابناي هذان وأشار إلى الحسن والحسين وليبعثنّ الله رجلا من ولدى آخر الزّمان يطالب بدمائنا وليغيبنّ عنهم تميّزا لأهل الضّلالة حتّى يقول الجاهل : ما لله في آل محمّد حاجة .
يقول محمّد بن سيرين : إن كان أحد يعلم متى أجله فإنّ عليّ بن أبي طالب كان يعلم متى أجله.
قال العباس بن ميمون : فحدّثت به ابن عائشة فقال : أنت تعلم يا ابن أخي أنّه قاتل يوم الجمل فلم يتكلّم ويوم صفّين فلم يتكلّم ولقد لقي ليلة الهرير ما لقي فلم يتخوّف ولم ينطق بشيء فلمّا رجع إلى الكوفة بعد قتله الخوارج قال : ألا ينبعث أشقاها ليخضبنّ هذه من هذه.
وتحقّق ما أخبر به الإمام فقد استشهد في بيت الله الحرام في شهر رمضان وذكر الله بين شفتيه فقد اغتاله عبد الرحمن بن ملجم المرادي أشقى الأوّلين والآخرين واستشهد ولده الزكي ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) فقد اغتاله بالسمّ ابن هند واستشهد ولده الإمام الحسين (عليه السلام) بصورة مروعة وجرت عليه من المآسي والأهوال ما لا يوصف هذه بعض الأحاديث التي أعلن الإمام فيها بشهادته.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|