أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3609
التاريخ: 30-01-2015
3484
التاريخ: 5-5-2016
3812
التاريخ: 26-01-2015
3925
|
برز مرحب وهو من أبطال اليهود وشجعانهم صوب الإمام وعليه مغفر يماني وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه وهو يرتجز :
قد علمت خيبر أنّي مرحب شاكي السلاح بطل مجرّب
إذا الليوث أقبلت تلتهب
واستقبله حامي الإسلام وعليه جبّة حمراء فأجابه :
أنا الّذي سمّتني أمّي حيدره ضرغام آجام وليث قسوره
عبل الذّراعين شديد القسورة كليث غابات كريه المنظرة
أضرب بالسّيف رقاب الكفرة أكيلهم بالسّيف كيل السّندره
ولم يختلف الرواة في أنّ هذا الشعر للإمام وقد حكى هذا الشعر قوّة بأس الإمام (عليه السلام) وشجاعته وتقدّم إليه الإمام فبادره بضربة قدّت البيضة والمغفر ورأسه وسقط إلى الأرض صريعا يتخبّط بدمه فأجهز عليه وتركه جثّة هامدة وبذلك فقد كتب الله النصر للإسلام وفتحت حصون خيبر وأذلّ اليهود ولقّنهم درسا قاسيا يذكرونه بأسى ولوعة على امتداد التاريخ .
وسرّ النبيّ (صلى الله عليه واله) سرورا بالغا بهذا النصر المبين الذي أعزّ الله به المسلمين وقهر أعداءهم اليهود وصادف في ذلك اليوم رجوع جعفر بن أبي طالب من الحبشة فقال (صلى الله عليه واله) : ما أدري بأيّهما أنا أسرّ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|