المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حروف الجر  
  
2278   06:08 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ابن هشام الانصاري
الكتاب أو المصدر : شرح قطر الندى وبل الصدى
الجزء والصفحة : ص249- 253
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2367
التاريخ: 20-10-2014 2172
التاريخ: 20-10-2014 2364
التاريخ: 20-10-2014 2055

لما انقضى الكلام على ذكر المرفوعات والمنصوبات شرعت في ذكر المجرورات وقسمت المجرورات إلى قسمين مجرور بالحرف ومجرور بالإضافة وبدأت بالمجرور بالحرف لأنه الأصل والحروف الجارة عشرون حرفا اسقطت منها سبعة وهي خلا وعدا وحاشا ولعل ومتى وكي ولولا وإنما أسقطت منها الثلاثة الاول لأني ذكرتها في الاستثناء فاستغنيت بذلك عن اعادتها وإنما أسقطت الأربعة الباقية لشذوذها وذلك لأن لعل لا يجربها إلا عقيل قال شاعرهم لعل الله فضلكم علينا بشيء أن أمكم شريم

ص249

و متى لا يجر بها إلا هذيل قال شاعرهم يصف السحاب شربن بماء البحر ثم ترفعت متى لجج خضر لهن نتيج

ص250

و كي لا يجر بها إلا ما الاستفهامية وذلك في قولهم في السؤال عن علة الشيء كيمه بمعنى لمه و لولا لا يجر بها إلا الضمير في قولهم لولاي ولولاك ولولاه وهو نادر قال الشاعر أومت بعينيها من الهودج لولاك في ذا العام لم أحجج

ص251

وأنكر المبرد استعماله وهذا البيت ونحوه حجة لسيبويه عليه والأكثر في العربية لولا أنا ولولا أنت ولولا هو قال الله تعالى لولا أنتم لكنا مؤمنين وتنقسم الحروف المذكورة إلى ما وضع على حرف واحد وهو خمسة الباء واللام والكاف والواو والتاء وما وضع على حرفين وهو أربعة من وعن وفي ومذ وما وضع على ثلاثة أحرف وهو ثلاثة إلى وعلى ومنذ وما وضع على أربعة وهو حتى خاصة وتنقسم أيضا إلى ما يجر الظاهر دون المضمر وهو سبعة الواو والتاء ومذ ومنذ وحتى والكاف ورب وما يجر الظاهر والمضمر وهو البواقي ثم الذي لا يجر إلا الظاهر ينقسم إلا ما لا يجر إلا الزمان وهو مذ ومنذ تقول ما رأيته مذ يومين أو منذ يوم الجمعة وما لا يجر إلا النكرات وهو رب تقول رب رجل صالح وما لا يجر إلا لفظ الجلالة وقد يجر لفظ الرب مضافا إلى الكعبة وقد يجر لفظ الرحمن وهي التاء قال الله تعالى وتالله لأكيدن أصنامكم

ص252

تالله لقد الله علينا وهو كثير وقالوا ترب الكعبة لأفعلن كذا وهو قليل وقالوا تالرحمن لأفعلن كذا وهو أقل وما يجر كل ظاهر وهو الباقي

ص253




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.