المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الهرمونات التي تساعد على الحفاظ على مستوى الكلوكوز بالدم
2024-12-21
الفحص الكيميائي للإدرار Chemical examination
2024-12-21
النوبة القلبية ( Heart attack )
2024-12-21
اختبار تحلل الجيلاتين Gelatin Hydrolysis
2024-12-21
واجبات الوضوء
2024-12-21
نواقض الطهارة
2024-12-21



علاقة الصداقة بالتربية والسلوك والنتائج  
  
2850   05:04 مساءً   التاريخ: 20-4-2016
المؤلف : صالح عبد الرزاق الخرسان
الكتاب أو المصدر : تربية الطفل واشراقاتها التكاملية
الجزء والصفحة : ص132-140
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

من الحقيقة بمكان، ان للصداقة تأثيراً بالغا في تربية وسلوك الانسان صغيرا كان ام كبيرا حيث ان سعادة المستقبل او شقاءه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع الصداقة ومعرفة حدودها وادراك آثارها وعلينا ان نفهم ان الصداقة هي : حاجة روحية كما ان الطعام حاجة جسمية، وان التقليد هو جزء من فطرة الانسان ، وهو يتأثر به ، ويؤثر في سلوكه وشعوره وقراراته، وآرائه واحكامه في القضاء.

فالصداقة ضرورة لابد منها في جميع ادوار الحياة واهميتها تتعاظم كلما يكبر الطفل ويتخطى دور الطفولة ويدخل في طور الشباب وزخم الحياة.

وهنا ندرك بوضوح ما للصديق من اثر فعال في استقامة السلوك او انحرافه أي كلما كان الصديق طيباً كانت الاثار طيبة وكذلك العكس صحيح ايضاً لذا فان الإسلام الحنيف يهتم بهذا الموضوع ويعنى به عناية فائقة، فهو من جهة ينبه ويحث بقوة الاباء والامهات والمربين على مراقبة سلوك اطفالهم والمنحدرين من عوائل طيبة، مهذبة ومعروفة بالنظام وحسن الالتزام والخلق الكريم.

ومن جهة اخرى ان الاسلام يُحرِّك العقول وينشطها ويضفي عليها صبغة من الانتظام والدقة والتدبر في انتقاء الاصدقاء، واختيار المعاشرين والتمسك بالاستقامة والكمال والفضائل الواقعيّة.

ومما لا يقبل الشك ، ان مصاحبة الملتزمين بالخلق الانساني الرفيع يُعتبر من اهم الفرص المتاحة لتنمية قوى الانسان الروحية والفكرية والانسانية مما يؤدي في النهاية إلى طهارة القلب، وحب الخير، واكتساب البصيرة والخروج التدريجي عن نفوذ الرذيلة والصفات السيئة.

أضف إلى ذلك ان الاسلام الحنيف قد عنى بالخصائص الروحية والكمالات النفسية للأصدقاء واعتبر ان التعرف على نفسياتهم قضية ضرورية جدا قبل اختيارهم كأصدقاء وتمتين العلاقات معهم، لان الانسان على دين خليلة يقول الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله) :

( المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل)(1).

اجل ، لقد صدق رسول الله (صلى الله عليه واله) ، ان المرء على دين خليله لأنه يقلده ويقتدي به ، ويسلك سلوكه وقد قيل اذا اردت ان تعرف صفات شخص ما فانظر إلى صديقه وبهذا الصدد يقول امير المؤمنين (عليه السلام):

لا تسأل عن المرء واسال عن قرينه               ان الـقـريـن بـالـمـقـارن يـقـتـدي

لذا حذَّر الاسلام من الارتباط بالفاسدين والمفسدين، ومعاشرة المتلوثين، لان في ذلك استسلام للقوى الطبيعية في الجسد، واسر الروح بيد الاهواء والغرائز، وعدم الاستجابة لندائها وتمنياتها السماوية، وقطعا ان في هذا قلقا واضطرابا روحياً، وقطع الطريق الموصل لتحقيق الاهداف الانسانية النبيلة يقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :

( لا تصحب الشرير فان طبعك يسرق من طبعه شرا وانت لا تعلم)(2).

ويقول الإمام الباقر (عليه السلام):

(لا تقارن  ولا توافي اربعة : الاحمق والبخيل والجبان والكذاب، اما الاحمق فانه يريد ان ينفعك

فيضرك، واما البخيل فانه يأخذ منك ولا يعطيك، واما الجبان يهرب عنك وعن والديه، واما الكذاب فانه يصدق ولا يُصدّق)(3).

نعم ان مثل هؤلاء واشباههم لا يستحقون الصداقة والمعاشرة والتجارب معهم البتة لأنهم يحاولون ان يجعلوا اصدقائهم مثلهم، ويشاركونهم في رذائل الصفات واذا حصل مثل هذا، فمعناه السقوط في الحضيض، والتعاسة في الحياة.

يقول العالم الفرنسي الشهير الدكتور كاريل، ما نصه:

(إن الظواهر النفسانية لكل فرد إلى حد كبير تتعين وتتحدد وفق البيئة النفسية له، فلو كانت بيئة فقيرة لم تنمُ في اخلاقه واحاسيسه، ولو كانت البيئة سيئة أثَّرت في نشاطاته، نحن نسبحُ في الجو الاجتماعي كما تسبح الخلايا في محيط الجسد، وكذلك كالخلايا في الجسم، لا نقدر على ان نبقى في امان من نفوذ اوضاع المحيط فينا).

أن جسم الانسان اكثر حصانة امام المواد القريبة من حصانة الشعور البشري امام التأثيرات النفسية، فان الجسم مجهّز بحصار البشرة ضد هجوم العوامل الضَّارة الكيماوية والفيزيائية في البيئة. بينما الشعور البشري فاتح ابوابه على مصاريعها في كل آن، والنفس الانسانية في معرض هجوم دائم لمختلف انواع العوامل الفكرية والمعنوية، وتنمو حسب طبيعة تلك العوامل سالمة او معيبة.

ومن غير الممكن تقريباً دفاع الانسان عن نفسه امام آثار المحيط والبيئة النفسية، فان الكل ولا شك يتأثرون بمن يعاشرونه فلو كان الانسان في صغره معاشرا للجناة والجهلة، تبرى وانما هو ايضا جانبا او جاهلاً (4).

نعم ، فلو كان الانسان منذ نعومة اظفاره معاشراً للجناة والجهلة فانه سيصبح مجرما او جاهلا، لذلك لم يبخل الاسلام الحنيف بالإرشاد وابداء النصح لمن يتلوث بذلك، والاخذ بيده من مهاوي السقوط والشقاء والتعاسة إلى الاستقامة واجواء الفضيلة والاخلاق والسعادة.

مما لا يُخفى ان الاسلام الحقيقي قدم ارقى المناهج التربوية وافضل الطرق الإصلاحية والتهذيبية لمعالجة انحراف الانسان واصلاحه وتقويمه، واعداده اعداداً يؤهله للتفاعل مع الحياة بمهمة عالية، ونفس سامية وخلق كريم، ونشاط واسع.

وقد ألزم الاسلام الاصيل المحمدي اتباعه ان يوفروا اسباب النجاة والهداية لمن تجاوزوا حدود الدين والفضيلة والاخلاق، وان ينفذوا ذلك بأسلوب تربوية هادئ وقول لين مبني على الحكمة والموعظة الحسنة لكي تأتي النتائج ايجابية باعثة على التغيير الجذري، والاصلاح الشامل.

عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) انه قال:

(من رأي أخاه على أمر يكرهه فلم يردّه عنه وهو يقدر عليه فقد خانه)(5).

نعم ، يجب إرشاد الصديق وتوجيهه واعانتهُ على اصلاح نفسه، ودفع كل ما من شانه ان يشينه ويؤذيه، لتأدية حق الصداقة، والا فقد خانه. كما ينبغي ان يكون الارشاد والتوجيه والنصح حسبما تقتضيه الحكمة ، والظرف، والموقف ونوع الانحراف وكلما كان الوعظ سراً، كانت النتيجة افضل لان النصيحة مُرة كما قيل.

جاء في تحف العقول عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) انه قال (مَن وعظ اخاهُ سراً فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه)

ولكن، على الرغم من مرارة النصيحة عند البعض ، وخصوصا عندما تكون علانية على رؤوس الاشهاد (نصحك بين الملأ تقريع)(6).

ينبغي قبولها من الصديق ، او الناصح لأنه في كل الاحوال هو شفيق ومحسن وفي طاعته يكون الرشاد والصلاح والاصلاح وفي مخالفته يكون الفساد حتماً .

يقول امير المؤمنين علي (عليه السلام) بهذا الصدد:

( ناصحك شفيق عليك محسن اليك، ناظر في عواقبك مستدرك فوارطك ففي طاعته رشادك وفي مخالفته فسادك)(7).

ـ رؤية وحكمة اسلامية في الصداقة :

بالإضافة إلى كل ما تقدم من درر وحكم صدرت من الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) واهل بيته الاطهار سلام الله عليهم اجمعين بخصوص التربية والصديق والصداقة وهناك رؤى وحكم اخرى جديرة بالإشارة اليها لعلاقتها الوطيدة باستقامة الإنسان وتحقيق سعادته وابعاده عن الندم والحسرة في حياته، ونذكر جملة منها توخيا للخير والفائدة:

1- يجب على الانسان بعد ادراكه او بأشعار المحبين له بانه تلوث ان يسرع إلى تنظيف نفسه من ذلك التلوث فوراً، ولا يقبل لنفسه باي تسويف وتبرير ومسامحة في هذا السبيل قط. لأنه مورث للشقاء والندم والحسرة وقد يخاطر بمكانته ووجاهته وشرفه لذا يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) (من لا يدع هو محمود، يدع وهو مذموم)(8).

2- ينبغي الالتفات والاصغاء جيدا إلى ما يقوله الاعداء من نقد وانتقاد في السلوك والصفات، لان في ذلك دفعا لبناء الانسان في ترميم نقائصه، واصلاح نفسه وفي هذا الصدد يقول امير المؤمنين (عليه السلام) (عدو الرجل قد يكون خيراً من صديقه لأنه يهديه إلى عيوبه فيجنبها)(9).

مهم جداً النظر بعمق في نقد وانتقاد اعدائنا لنا، لأنهم لا يمزحون معنا، ولا يفرحون بخيرنا، وعمق النظر هذا وتدبره، قد يفتح العين بقوة على رؤية الاخطاء، والعيوب، والانحراف فتتجلى حقائق ناصعة، تقهر الانسان على التحرر من هواه، وسلوك سبيل الاعتدال والصلاح والفلاح.

3- ان من أضرّ الصداقات ، صداقة الجاهل والاحمق ومن لا عقل له.

(ان امثال هؤلاء يكون ضررهم واذاهم لأصدقائهم اكثر من ضرر اعدائهم لهم، فالمودة والوفاء لا يكفيان في انتقاء الاصدقاء بل المدار هو:

عقل الصديق وثقافته ومعرفته، ولذلك يقول امير المؤمنين علي (عليه السلام): (لا تصحبن من لا عقل له)(10).

4- في كثير من الاحيان يركب الانسان رأسه، او يتصرف حسبما يمليه عليه فكره الناقص ، ونفسه الامارة بالسوء فيصبح أسيراً لهواه غير ملتفت لعواقب الأمور فيماشي اصدقاء السوء الذين بدورهم يجعلونه مثلهم، ويشاركونه في مجالس الآثام والمعاصي ، فتتلوث نفسه وسعادته ويسقط في حضيض الضلال وينحدر إلى اعماق الرذيلة وفساد الاخلاق وظلام الحياة.

وقد يأتي يوم يصحو فيه ضميره، ويندم على ما عمله من آثام وانحراف وتقليد أعمى من دون تعقل ولا تدبر وحينئذ يندم اشد الندم ولكن بعد فوات الأوان، حيث انهى عمره وافسد حياته في سواد وظلام، وبؤس وشقاء، فتلازمه الحسرة، وتقتله الندامة، وقد تكون الحالة هذه مؤلمة وابدية ان لم يسارع إلى التوبة ويؤمن بربه ويعمل صالحاً وبهذا ينبِّه القرآن الكريم.

{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان:27- 29] .

5- من الحقيقة بمكان ان هناك اشخاصا يعيشون معنا ينبغي الاحتراز عن الارتباط بهم او اتخاذهم اصدقاء لأنهم ليسوا اهلا للمعاشرة ، وقد نبه عليهم امير المؤمنين علي (عليه السلام) وعرفنا بهم ، حيث إنهم يحفظون مثالب الصديق ويتحدثون بها ، وينسون مناقبه ومحاسنه ولا يذكرونها ، ولم يكونوا في موضع إعانة للصديق على نفسه، ومن هؤلاء الذين عرّفهم أمير المؤمنين (عليه السلام) في درر كلمه وغرر حكمه ، وحذرنا من صحبتهم ومعاشرتهم نذكر غيضاً من فيض :

أـ ( لا تصحبن ابناء الدنيا فانك ان اقللت استقلوك، وان كثرت حسدوك)(11).

ب‌- (لا تصحبن من يحفظ مساويك وينسى معاليك)(12).

ت‌- (لا توافي من يستر مناقبك وينشر مثالبك)(13).

ث‌- (لا تصحب المالق فيزيِّن لك فعله ويود أنك مثله)(14).

ج‌- (من لم يصحبك معيناً على نفسك فصحبته وبال عليك ان علمت)(15).

___________

1ـ مستدرك الوسائل: ج2، ص62.

2ـ نهج البلاغة لابن ابي الحديد: ج2، ص272.

3ـ بحار الانوار : ج15 ، ص52 طبعة قديمة.

4ـ الإنسان ذلك المجهول: ص161 – 164

5ـ بحار الانوار : ج15 ، ص52 طبعة قديم.

6ـ تحف العقول ، ص489.

7ـ غرر الحكم: 641.

8ـ غرر الحكم :765.

9ـ نفس المصدر السابق.

10ـ غررالحكم:800.

11ـ غرر الحكم :707.

12ـ غرر الحكم :811.

13ـ غرر الحكم :827

14ـ غرر الحكم :827.

15ـ غرر الحكم:827.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.