المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

انتاج الشوكولاتة واصابع حلوى التمور
16-6-2016
البشارات والإشارات‏ احدى دلائل صدق النبوة.
10-12-2015
ظلم المنصور للامام الصادق
17-04-2015
tone unit
2023-11-29
كرة نارية مُلتهبة تخترق سماء جدة
6-11-2016
مراسل حربي
14-5-2020


حياة القلب  
  
5333   03:21 مساءاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص154.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 6430
التاريخ: 9-05-2015 6051
التاريخ: 26-11-2014 6251
التاريخ: 18-5-2016 8375

‏ذكرنا في مبحث (النفس) آن للنفس تلاث حالات ؟ هي: النفس المطمئنة والامارة واللوامة، وهذه الحالات مركزها القلب . فيقع القلب في نزاع بين قوتين هما : النفس المطمئنة والنفس الامارة بالسوء ؛ احداهما تدعوه الى الهدى ، والاخرى تدعوه الى الهوى . فاذا استولت النفس المطمئنة على القلب اشاعت فيه معالم الهداية والدين والحكمة واليقين ، فزهر مصباح الهدى فيه ، واضاء نور الحق في جنبه ، وتعلق بالمحل الاعلى ... تلك هي حياة القلب.

‏وأما اذا استولت النفس الامارة على القلب ، جعلته مركزا للهوى والشهوات والمعاصي والملذات ، وعطلت فيه كل نوازع الروح والدين ، وقطعت كل علاقة له بالله ، فانقلب صاحبه من انسان الى حيوان ، واصبح قلبه ميتا وان كان هو حيا ، وذلك " ميت الأحياء " .

‏وعندما يموت القلب ، تصبح كل الحواس مسخرة لخدمة الهوى والشهوات، وليس لخدمة الهدى والطاعات ، فعندها يصاب الإنسان بعمى القلب، مصداقا لقوله تعالى :

‏{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } [الحج : 46] .

فهو يملك بصرا وسمعا وعقلا ، ولكنه لا يهتدي بها ولا يستفيد منها ، مصداقا لقوله سبحانه :

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .