أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2019
2060
التاريخ: 19-4-2016
2895
التاريخ: 30-4-2017
7324
التاريخ: 14-9-2019
1902
|
الثناء والإطراء والتشجيع والإشادة، ومنح الاطمئنان والإهتمام، أمور يحتاجها الجميع، وهي ضرورية لكافة الأشخاص، لكن ضرورتها تتأكد لطائفة منهم، فعلى سبيل المثال هي ضرورية جداً للفرد الخجول وغير الإجتماعي، وللطفل الذي يشعر بالضعة والمهانة، وللطفل الذي يهرب من الجماعة، وللأطفال الذين يتمنون ان يكونوا موضع اهتمام الآخرين ولكنهم ليسوا كذلك، وللطفل الذي يشعر بالاضطراب والحيرة في أوساط الجماعة، ويعكف دوماً على الجلوس في زاوية منعزلاً، للطفل الذي يشكو من قلة المحبة أو انه يتيم مثلاً، للطفل الذي لديه تصرفات غير محبذة وغير سليمة ونحن نعتزم إصلاحه، وفي النهاية لكل أولئك الذين لدينا النية في تنشئتهم وتربيتهم فان هذا الأمر ابلغ ضرورة لهم.
فكم من الكثير من التشاؤمات وحالات اليأس، ومظاهر الانزواء يجري القضاء عليها في ظل الإشادة والتشجيع، ويعثر المبتلون بذلك على شخصيتهم، فيستشعرون بشخصيتهم وعظمتهم.
وكم من الأشخاص الذين نعرفهم ممن ليس لديهم احد في حياتهم اليومية يدللهم، أو يثني على أعمالهم ولو مرة واحدة ان حصلت، وعلى هذا الأساس فانهم يعتبرون انفسهم بانهم لم يعودوا بحاجة ليصبحوا أفراداً طيبين، فهم يوغلون في الدنس، فيصنعون دواعي اذاهم وعناء الآخرين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|