أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
6760
التاريخ: 2024-09-20
255
التاريخ: 2024-09-29
196
التاريخ: 19-12-2016
15805
|
الحلج
يؤخذ القطن الخام ويوضع في دواليب الحليج وهي عبارة عن أسطوانات من الخشب مكسوة بجلد حيث يضرب على القطن المذكور بسكين من الفولاذ تفرز البذرة وحدها فتسقط الى أسفل إلى حيث تعامل بالحرارة، إما على درجة 55-58 للبذور المخصصة للزراعة واما فوق 60 درجة للبذور المخصصة للتجارة، وذلك بقصد القضاء على دودة اللوز المستكينة في البذور.
أما الشعر: فيجمع وينقل إلى مكان خاص حيث يرش عليه قليل من الماء مع الفرفرة (النفش) فتنخفض درجة حرارته التي ارتفعت بسبب عملية الحلج، ثم يكبس في بالات كبسا مائيا.
وتزن البالة 7-8 قناطر وتسمى (البالة المصرية) ثم تشحن إلى الإسكندرية حيث تفك وتفرز وترطب بالماء ثم تكبس ثانيا بالبخار ليصغر حجمها توفيراً في نفقات النقل البحري والتأمين حتى لا تشغل حيزا كبيرا في بواخر الشحن.
هذا ويزن القنطار المصري من القطن الزهر (المحبوب) 315 رطلا (تعادل 5,141 كغ) محتسبة على أساس أنها تعطي ١00 رطل من القطن الشعر. فإذا أعطت زيادة عن ذلك سمي الفرق (تصافي الحلج) وهذا يكون حوالي 30 -33 % وقد تصل هذه النسبة إلى 37 % لكن الحد الوسطي هو 33 % ، وهذا الاختلاف يعود الى الصنف ودرجة جفاف القطن ، ويتأثر بعوامل أخرى كنوع التربة ومقدار خصبها والسقي والتسميد وطول مدة الخزن والإصابة بالآفات وجودة المحصول. ولهذا التصافي دخل في تقدير ثمن القطن وعلى أساسه يعطى سعر الصفقة بعد حلج عينة القطن المعروض، والسعر يزداد كلما زاد معدل التصافي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|