أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2019
890
التاريخ: 15-7-2019
1267
التاريخ: 16-4-2016
829
التاريخ: 14-7-2019
614
|
تسيير السحب الى أعالي الجبال :
يبين الإمام علي (عليه السلام) في خطبة الأشباح رقم ( ٨٩ ) من نهجه ، نعمة من يعم الله على عباده ، تتصل بتحريك الجو وما فيه من هواء ورياح وغيوم , ففي تقدير الله تعالى أنه أجرى في السهول انهاراً ليشرب منها الناس والدواب والنبات، أما المناطق العالية في الجبال فلم يتركها بدون ماء وحياة، بل سير لها نصيبها من الماء عن طريق حركة الرياح التي تنشأ عن اختلاف درجة الحرارة بين سطح البحر وسطح الجبل، فإذا تبخر ماء البحر علا في الجو لخفته، وانحدر من الجبل هواء بارد يملأ فراغه، فتحدث بذلك دورة للرياح، تحمل بموجبها سحب الأمطار إلى أعالي الجبال، فإذا وصلت إلى هنالك فوجئت ببرودة جو الجبال، فتكاثفت وانعقدت أمطارا ، تجري على الجبال مشعه الحياة والخصب والنضارة والرزق، للنبات والأنعام والأنام .
اسمع إلى هذه الصورة الطبيعية البديعة، يصورها لنا ويعرفها علينا الإمام (عليه السلام) في هذا المقطع الرائع من البلاغة والبيان، يقول (عليه السلام) :" وفسح بين الجو وبنها (الضمير عائد للجبال)، وأعد الهواء متسنماً لساكنها، وأخرج إليها أهلها على تمام مرافقها . ثم لم يدع جرز الأرض (أي الأرض الى منبت عند مرور مياه العيون عليها) التي تقصر مياه العون عن روابيها، ولا تجد جداول الأنهار ذريعة الى بلوغها، حتى أنشأ لها ناشئة سحاب تحيي مواتها، وتستخرج نباتها. ألف غمامها بعد افتراق لمعه، وتباين قزعه " , وهذا المفهوم مطابق لقوله تعالى : { أولم يروا أنا نسوق الماء إلى ألأرض الجرز فنخرج به ، زرعا تأكل منه انعامهم وانفسهم افلا يبصرون } [السجدة : ٢٧ ] .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|