أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
286
التاريخ: 14-4-2016
369
التاريخ: 14-4-2016
314
التاريخ: 14-4-2016
867
|
[قال العلامة] فرض أهل مكة وحاضريها القران أو الإفراد ، فلو عدلوا الى التمتّع ، فللشيخ قولان :
أحدهما : الإجزاء ، ولا دم عليهم ـ وبه قال الشافعي ومالك (1) ـ لأنّ المتمتّع آت بصورة الإفراد وزيادة غير منافية (2).
والثاني : العدم (3) ـ وبه قال أبو حنيفة (4) ـ لما رواه العامة عن ابن عمر أنّه قال : ليس لأهل مكة تمتّع ولا قران (5).
ومن طريق الخاصة : ما رواه علي بن جعفر ـ في الصحيح ـ عن أخيه الكاظم عليه السلام ، قال : « لا يصلح لأهل مكة أن يتمتّعوا ، لقول الله عزّ وجلّ {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 196]» (6).
وهذا الأخير هو المعتمد ، ونمنع إتيانه بصورة الإفراد ، لأنّه أخلّ بالإحرام من ميقاته ، وأوقع مكانه العمرة مع أنّه غير مأمور بها ، فلا يكون ما أتاه مجزئا.
وقول الشافعي : إنّ قوله تعالى {ذَلِكَ} راجع الى الهدي (7) ، ممنوع ، لعدم التخصيص ، ولمعارضة الروايات المنقولة عن أهل البيت عليهم السلام.
__________________
(1) المجموع 7 : 169 ، الحاوي الكبير 4 : 50 ، حلية العلماء 3 : 267 ، فتح العزيز 7 : 164 ، أحكام القرآن ـ لابن العربي ـ 1 : 129.
(2) المبسوط ـ للطوسي ـ 1 : 306 ـ 307 ، وحكاه عنه المحقّق في المعتبر : 337.
(3) النهاية : 206 ، وحكاه عنه المحقّق في المعتبر : 337.
(4) الهداية ـ للمرغيناني ـ 1 : 158 ، الاختيار لتعليل المختار 1 : 210 ، أحكام القرآن ـ للجصّاص ـ 1 : 287.
(5) لم نجده في مظانّه.
(6) التهذيب 5 : 32 ـ 33 ـ 97 ، الاستبصار 2 : 157 ـ 515.
(7) التفسير الكبير 5 : 173.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|