المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12774 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاحتياجات السمادية للقطن  
  
4857   10:07 صباحاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 331-336
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

الاحتياجات السمادية للقطن

تسميد القطن

‏القطن محصول مجهد جدا، فالأراضي التي تزرع قطنا باستمرار تضعف وتحتاج إلى السماد، على شرط عدم المبالغة فيه حتى لا يأتي بنتيجة معكوسة ، إذ يتجه القطن نحو النمو الخضري فتكبر فروعه وأوراقه وتتعرض للإصابة بدودة ورق القطن، ويتأخر النمو الثمري أي نضج اللوزات وتتعرض هذه للإصابة بديدان اللوز.

‏والسماد يعطى لأجل تعويض ما فقدته التربة، فقد حسبوا في مصر ما تستنفذه غلة القطن من الدونم الواحد إذا كان وزن غلته 224 ‏كغ فوجدوه 3900.6 ‏كغ من الآزوت و 362،2 ‏كغ من حامض الفسفوريك و500،5 ‏من البوتاس.

‏التسميد هو لأجل تعويض ما تخسره الأرض من العناصر المذكورة وكميته ‏تختلف حسب عوامل شتى. باختلاف إقليم المنطقة وطبيعة التربة وموعد الزراعة وتنوع الأصناف المزروعة فالإقليم أو القطن كلما كان حارا كلما زادت فترة إسقائه (عدادين مائه) وازدادت بذلك حاجة النبات للسماد، والتربة كلما كانت خصبة بطبيعتها قلت حاجتها.

‏والزراعة كلما أجريت مبكرة زادت حاجتها وكلما أجريت متأخرة قلت هذه الحاجة لكى لا تؤدي لتأخر القطن بالنضج. والأصناف المبكارة أكثر حاجة للتسميد لقلة استفادتها من العناصر الغذائية خلال عمرها القصير وبعكسها الأصناف المئخارة.

‏وتسميد القطن يؤتى في مصر إما بالزبل البلدي أو بالسماد الكيماوي اذا لم يتوفر الأول أو بكليهما معا، وهذا هو الأنسب.

‏فالزبل البلدي في مصر: هو إما زبل المزرعة الذي ينتج من روث الحيوانات المختلط مع طمي النيل المفروش تحتها في الإصطبلات وهو ما يستعمله كبار الملاكين في مزارعهم، واما هو السباخ الكفري المنقول من المزابل القديمة في القرى المهجورة، وهو ما يستعمله صغار الزراع.

‏والأول: جيد وان لم يكن كما ينبغي بسبب وفرة ترابه، والثاني: ضعيف جدا بسبب فقره بالمواد العضوية واحتوائها أحيانا على الملح. كما هو حال زبل القرى عندنا الذي أكثره من رماد التتانير والمواقد، والمصريون يضعون من زبل المزرعة 6‏-7 أطنانا في ما يعادل مساحة الدونم إذا كان صرفا، والا اكتفوا بـ 2،5‏- 5 ‏أطنان إذا أضافوا إليه أسمدة كيماوية، وحين وضعه صرفا يكومونه على أبعاد متساوية، ثم ينثرونه قبل الحراثة الأخيرة التي تسبق زراعة القطن، ويخطئ من ينثره في الخريف، لأنه يتعرض بذلك للمؤثرات الجوية ويفقد أهم عناصره الغذائية طوال الشتاء، بينما إذا وضع قبيل الحراثة الأخيرة فإن ماء السقي يحلل الزبل طوال وجود القطن في الأرض ويمكنه من الانتفاع من عناصره.

‏أما إذا أريد تسميد القطن بالأسمدة الكيماوية فيستعملون الفسفاتية والآزوتية، لأن التجارب في مصر أثبتت لزومهما ونفعهما، وكانت النتائج تزداد كلما ازداد السماد الآزوتي الى حد ما.

‏اما السماد البوتاسي فلم يروا له لزوما لعدم احتياج أرضهم له، شأن أراضي الشام أيضاً، وأفضل النتائج كان باستعمال الأسمدة الفسفورية والآزوتية معا بالإضافة إلى الزبل البلدي.

‏وأشهر الأسمدة الآزوتية هي (نيترات السودا الشيلي) و(كبريتات الآمونياك) فالنترات يضعونها إما صرفا وإما -وهو الأفضل- بعد دقها وتنعيمها وخلطها بكمية تعادلها من التراب الناعم وذلك صيانة للبادرات من الزيادة التي قد يضعها العمال دون انتباه، وكيفية وضع هذا السماد هو إما نثرا في بطون الخطوط (الأثلام) واما بطريقة يدعونها (التكبيش) وذلك باستعمال آنية كالفنجان إذا لم يكن السماد مختلطا بالتراب، أو باستعمال اليد وحدها إذا كان مختلطا، فإذا استعملت وحان العزم على التسميد يمشي عاملان: الأول: يفتح بمنكاش صغير (يسمونه منقرة) حفرة على طرف الريشة العمالة وعلى بعد 3 ‏- 5 ‏سم كعب النبات. والثاني: الماشي وراءه يأخذ قبضة من السماد بيده أو بآنية كالفنجان أو كملعقة طعام حسبما يكون السماد مختلطا بالتراب أو غير مختلط ويضعها في الحفرة المفتوحة ويغطيها بيده وينتقل إلى غيرها، فإذا تم التسميد هكذا تعزق أرض القطن ثم تسقى.

‏وزمن وضع سماد النيترات يكون حين بلوغ البادرات طول 25 ‏سم وبعد عملية التفريج والعزق، ويفضلون وضع هذا السماد مناصفة على دفعتين بدلا من دفعة واحدة، الأولى بعد التفريج وقبل السقية الأولى والثانية قبل السقية التالية، وعلى كل حال يجب التبكير بوضع السماد الآزوتي حتى تقوى النباتات بسرعة ويجود نموها ولا تتأخر في النضج.

‏أما سماد كبريتات الامونياك: فيوضع بعد دقه وتنعيمه تكبيشا بعد التفريج وقبل السقية الأولى التي تعقب الزرع.

‏هذا والإسراف في التسميد خصوصا الآزوتي منه يسبب نشاطا في النمو الخضري لنبات القطن، ومن آثاره أن الأورق تكبر وتصير عريضة غضة فتتعرض للإصابة الشديدة بدودة ورق القطن، والهياج الخضري يؤخر النضج فيتعرض ثانية للإصابة بدودة اللوز التي كثيرا ما تهبط بالمحصول هبوطا محسوسا، ولذا قد لا يكون للأسمدة الآزوتية لزوما ابدا في الاراضي الخصبة لا سيما في الحديثة العهد الغنية بالمواد الدبالية، أما في الاراضي التعبانة والفقيرة منه فاللزوم واضح وشديد.

‏اما الأسمدة الفسفاتية: فهي تزيد منتوج الثمر وتبكر بالنضوج، وأفضلها فسفات الآمونياك بحكم ذوبانه وامتصاص النبات له، ويليه الوسوبر فسفات المزدوج ، وعلى كل لا تنفع الأسمدة الفسفاتية ما لم يتوفر وجود الآزوت في التربة، ولهذا لا بد من تسميد الأرض المحتاجة له بالأسمدة السنوية أولا ثم بالفسفاتية ثانيا، وذلك نشرا وقبل الحراثة الأخيرة أو أثنائها وقبل التخطيط، أو بعد التفريج وقبل السقية الأولى ويجوز خلطها بكبريتات الآمونياك، ولكن لا يجوز خلطها بالنيترات.

‏اما الأسمدة البوتاسية: فهي تزيد متانة النبات ومقدرته على تحمل الإصابة بالأمراض الفطرية وتمنع سقوط الأوراق باكرا، إلا أن أكثر الأراضي السوداء والحمراء تكون غنية بالبوتاس ولا يحتاج القطن للأسمدة البوتاسية فيها، أما الأراضي الرملية والكلسية فهي محتاجة له غالبا، وأما أوقات استعمال الأسمدة البوتاسية وطرازه فهي لا تختلف عن الاسمدة الفسفاتية.

‏هذا وللمحصول السابق وزراعته في الأرض تأثير عظيم في تحديد كمية ما يوضع من السماد، فإن كان هذا المحصول مجهدا وجب تسميد القطن بكميات أكثر مما لو كان غير مجهد، والأرض التي تزرع قبل القطن نباتات قرنية كالبقية والبرسيم تحتاج إلى سماد أقل، والتي تركت بورا وخدمت أثناء فصل الصيف (سبات محروث) تحتاج إلى سماد أقل من غيرها، وعلى العموم ينبغي الاحتياط في تزييد كمية السماد في الأرض الخصبة القوية التي يكون فيها الصنف المزروع من الأصناف المتأخرة في النضج.

‏أما في بلاد الشام: فالأمر يشبه ما ذكرناه في مصر لولا الفروق الآتية:

وهي: أن التحاليل أثبتت كون أغلب الأراضي التي تزرع قطنا في بلاد الشام هي طينية كلسية حمراء أو صفراء وجلها ناشئ عن تفتت الصخور الكلسية المختلفة كما هو الحال في سهول حمص وحماة وحلب والجزيرة وهذه بطبيعتها غنية بعنصري الكلس والبوتاس فقيرة بعنصري الفسفور والآزوت، وبعضها طينية رملية سوداء أو زرقاء ناشئة عن تفتت الصخور البركانية كأراضي حوران والجولان وأوعار غريي العاصي وسهل الغاب وقضاء الدجلة في الجزيرة ... الخ وهذه غنية بالفسفور والبوتاس فقيرة بالآزوت والكلس. لذال يكون استعمال الأسمدة الآزوتية في جميع أراضينا ضرورة لا غنى تمنها، وأحسنتا كما قلنا مرارا هو زبل المزرعة، و ان لم يكن يوجد فسماد ‏القرى، ‏وهما يوضعان قبل الحرثة الأخيرة التي تسبق زراعة القطن كما قدمنا ، واحسن من سماد القرى الفقير بالآزوت هو السماد الأخضر.

‏على أن أراضي المروج المكسورة والمستنقعات المجففة كالتي في سهول العمق والروج والغاب، والأراضي الباكرة أي الحديثة العهد بالحراثة كسهول الجزيرة والفرات لا حاجة الى تسميدها في السنين الأولى من استثمارها، حتى لو كانت الدورة المتبعة فيها ثنائية. ما لم يبد نقص في إنتاجها في السنة الرابعة أو الخامسة من جراء تعبها، فحينئذ تخضع إلى قواعد التسميد.

‏والقاعدة في الأراضي الفنية بالمواد العضوية كالمروج المكسورة والمستنقعات المجففة المذكورة آنفا ، ومثلها أراضي البساتين القديمة لا حاجة إلى تسميدها بالأسمدة الآزوتية إذا زرعت قطنا، خوفا من ازدياد النمو الخضري (الفروع والأغصان والأوراق) على حساب النمو الثمري (الزهر واللوز) وقد تحتاج هذه إلى الأسمدة الفسفورية، وربما إلى البوتاسية أيضاً، لما لهما من التأثير البارز على النمو الثمري، أي تقوية الزهر واللوز وتسريع النضوج والتفتح.

‏أما الأراضي الطينية الرملية والطينية الكلسية فتحتاج كما قدمنا إلى الأسمدة الآزوتية، وأخصها نيترات السودا عيار ١6 ‏% يوضع منه 20 ‏- 25 ‏كغ للدونم، أو كبريتات الآمونياك عيار 2١ ‏%  يوضع منه 30 ‏كغ للدونم.

‏وتحتاج أيضاً إلى السماد الفسفاتي وأخصه السوبر فسفات المزدوج عيار 40 ‏% يوضع منه 20 ‏كغ للدونم، و يمكن خلط هذه الأسمدة ثو وضعها إما دفعة واحدة قبل الحرثة الأخيرة الي تسبق زراعة القطن، إما على دفعتين الأولى قبل الزرع. والثانية عقب عملية التفريج وقبل السقية التي تلي التفريج.

‏أما الأراضي البركانية: فهي أكثر الأراضي احتياجا إلى عنصر الآزوت. ويكون تسميدها بوضع أحد السمادين الآزوتيين  المذكورين انفا، أما السماد الفسفوري فلا حاجة  ملحة لهذه الأراضي به لم لا إذا مضى على استغلالها سنون مكررة فحينئذ يضاف من السوبر فسفات المزدوج نحو ١5 ‏كغ للدونم

‏وقد ذكرنا كيفية وضع السماد إذا كان القطن مزروعا حسب الطريقة المصرية على خطوط و متون.

‏أما إذا كان مزروعا حسب الطريقة الحموية أي نثرا في المساكب المسطحة فعندئذ ينثر مزيج السماد على وجه الأرض اما دفعة واحدة واما على دفعتين حسبما قدمنا.

‏وعلى كل حال يجب أن يعلم الزراع بأنه لا يوجد قواعد ثابتة وأرقام معدة للتسميد ، لأن أنواع الأسمدة وكمياتها التي تستعمل في الدونم ومواعيد استعمالها ، وكيفية وضغها تختلف حسب نوع التربة والأحوال الجوية، وتوفر السقي أو عدمه وحسب نوع السماد ودرجة غناه .... الخ . وعلى الزارع أن يقدر هذه الأمور ويسترشد بالتحليل الكيماوي لتربته وخاصة بالتجارب الزراعية المكررة التي يجب ان يجريها في أرضه، لأنها أصح توجيها وتفهيما بحكم أن أرضه المعدة لزراعة القطن لا تكون محتاجة أبدا أو تكون محتاجة إلى بعض الأسمدة أو إلى كلها ، وعليه أيضاً أن يحسب الناحية الاقتصادية، فإن وجد الأرباح قد غطت نفقات التسميد فعله، والا استغنى عن بعضه أو كله.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ