المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12907 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العوامل الملائمة لنمو المرجان  
  
6843   10:10 صباحاً   التاريخ: 13-4-2016
المؤلف : محمد صبري محسوب
الكتاب أو المصدر : جغرافية البحار والمحيطات
الجزء والصفحة : ص336-341
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

تنتشر التكوينات والأشكال في نطاق ينحصر بين خطي عرض ٣٠ درجة شمالا وجنوبا بالأجزاء الغربية من المحيطات الهادي والهندي والأطلنطي، بجانب ازدهارها بالبحر الأحمر والخليج العربي والبحر الكاريبي. خريطة (1)

وأهم العوامل المؤثرة في نمو وازدهار المرجان:

١- درجة الحرارة:

تعد من أكثر العوامل أهمية في التوزيع الأفقي للتكوينات المرجانية، ويمكن للمرجان أن ينمو في مناطق تتراوح حرارتها ما بين ٣٦,١٦ درجة مئوية ولكن النمو الأمثل يكون عند حرارة تتراوح ما بين ٢٥ و ٢٩ درجة مئوية؛ ولذلك نجد النمو المرجاني يرتبط بالبحار الدافئة.

٢- الضوء:

يعد الضوء هام جدا في التحكم في التوزيع الرأسي للشعاب المرجانية لأهميته في عمليات التمثيل الضوئي للطحالب, وكلما كانت المياه صافية وشفافة ساعد ذلك على تغلغل الضوء لأعماق تزيد على ٩٠ مترا تكون صافية إلى أقصى عمق يمكن للمرجان أن ينمو عنده.

٣- الملوحة:

تتراوح نسبة الملوحة التي يمكن للمرجان ان يتحملها ما بين 27 – 40 في الألف وأكثرها ملاءمة لنموه وازدهاره تتراوح ما بين 34 – 36 في الألف ولذلك فإن تخفيف الملاحة عند مصبات الأنهار  في البحار المدارية يفسد النمو المرجاني ويؤدي إلى تقطيع الأطر والحواجز المرجانية , ومن الجدير بالذكر أن الملوحة الزائدة قد تفسر البيئة المرجانية وتؤدي إلى اختفاء المرجان مثلما الحال في بعض مناطق من ساحل استراليا.

٤- خصائص الأساس الذي ينمو فوقه المرجان Sub Stratam :

عادة ما ينمو المرجان فوق قاعدة صخرية صلبة تتميز بنعومتها، كما أنه قد تنمو فوق رصيف حصوي أو رصيف من رواسب ناعمة ولكن يصعب نموه فوق رواسب متحركة ولذلك يتطلب نموه مناطق هادئة تقل بها الأمواج وعمليات التقلب الرأسي.

5- الإرساب Sedimentation :

يرتبط بالعامل السابق، والمرجان عادة لا يزدهر في مناطق تكثر بها المواد العالقة والتي إذا ما زادت إلى حد معين يؤدي هذا إلى هلاك اليرقات وخاصة في مراحل نموها الأولى وهذا سر اختفاء المرجان من كثير من السواحل المدارية التي تسود فيها عمليات الترسيب النهرية والبحرية مثل سواحل غرب أفريقيا.

٦- حركة الماء:

حركة الماء ضرورية لازدهار النمو المرجاني بسبب أهميتها في منع عمليات الإطماء وتوفير البلاتكتون وهو الغذاء الرئيسي لحيوان المرجان كذلك تغطي حركة المياه الفرصة للتجانس الحراري في البيئة المرجانية وتوفير الأوكسجين.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .