المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12649 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مناطق زراعة القطن  
  
9454   11:43 صباحاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 305-306
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / القطن /

‏مناطق زراعة القطن

‏يزرع القطن في يومنا في المناطق الحارة ونصف الحارة من أقطار العالم. ففي الدرجة الأولى تأتي المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها الهند فالتركستان الروسية فالصين فالبرازيل فالبيرو فالسودان فتركية فالأرجنتين فالمكسيك فالشام فالعراق فأندونيسيا فأفريقية الغربية الفرنسية فالكونغو البلجيكي فكورية ، إلخ ... ويقدر مجموع إنتاج القطن في العالم كله في عام 1950 ‏بنحو 2720000 ‏بالة (وزن ‏البالة 5,226‏ كغ) والولايات المتحدة تنتج أكثر من ثلثي المحصول الذي يغزل في العالم .

‏ومن هنا كانت دول أوروبا التي تحتاج إلى كميات عظيمة من القطن تسعى دائما للتخلص من سيطرة أمريكا في هذا المضمار الاقتصادي وذلك بتوسيع زراعة القطن في مستعمراتها وتموين معاملها من منتوجاتها.

‏وزراعة القطن في بلاد الشام قديمة، وأكثرها تعلقا وعناية بها كانت وما برحت أنحاء حلب الغربية، وصناعة المنسوجات المغزولة القطن كانت مزدهرة في حلب ، تصنع ما يسمونه (آلاجه) وهو نسيج وطني من القطن ذو عدة ألوان .

‏وهذه الصناعة برهان كبير على قدم زراعة هذا النبات النسيجي في أنحاء حلب وكثرة العناية به فيها.

‏ويبدو ان دواعي الخراب التي عددناها فعلت في انحطاط هذه الزراعة في تلك الأنحاء ، ولا سيما بعد أن ملأ القطن الأمريكي معامل أوربا وبعد ان اكتسحت الأزياء والمنسوجات الأوربية أسواق البلاد الشرقية فاضمحلت هذه الزراعة في وادي دجلة والخابور وسواحل الشام وانحصرت في أنحاء إدلب وحارم لحيازتها على شروط هذه الزراعة أكثر من غيرها، ومنذ نصف قرن والى قبيل الحرب العالمية الأولى كان ينتج ‏من تلك الأنحاء كل سنة ما لا يقل عن 1200-1500 طن من القطن المحلوج ينفق أكثره في بلاد الشام وقليله كان يصدر من الإسكندرية إلى الخارج.

‏وكان أكثر ما يزرع القطن في بلدة إدلب نفسها والقرى التي في ناحيتها وفي ناحيتي سرمين ومعرة مصرين وفي قسم من ناحية أريحا ((قرى الروج)) ثم في الأقضية المجاورة كحارم وخاصة ناحيتي سلفين و ترداين، وفي قضاء جبل سمعان وخاصة نواحي عبدان والزرية وأبو الظهور، وفي قضاء اعزاز وتل رفعت. أما النواحي الأخرى في هذه الأقضية وفي أقضية شرقي حلب وجنوبها فلم يكن لزراعة القطن أثر بحكم عدم صلاحها للزراعة البعلية، وعدم وجود وسائط الإسقاء السريعة كما في ‏أيامنا. ومثل ذلك في بقية المحافظات السورية واللبنانية وفي فلسطين وشرقي الأردن ما عدا مدينة حماة التي كانت على طريق قوافل الحجاج وتزرع القطن منذ القديم في بساتينها الممتدة على العاصي بسبب ما تنتجه من الشراشف والمناشف ولا سيما الفوط (جمع فوطة) التي كان يأخذها الحجاج في طريقهم لأجل الإحرام.

‏وكان الصنف المزروع في إدلب أو غيرها مما عددناه هو (البلدي) أو (الإدلبي) وهو صنف مختلط البذور مجهول الأصول ناقص الأوصاف ولهذا لم يكن له تصدير كبير إلى الخارج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية