المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الجبال مخازن مياه الأنهار  
  
1501   04:09 مساءاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص31-32.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

‏من مظاهر القدرة الإلهية والعناية الربانية ، أن سخر سبحانه للمخلوقات التي على سطح الأرض ، من الماء الذي لا غنى لأحد عنه . فقد شكل لها جيوبا في الجبال تتفجر من لدن الينابيع لتشكل الجداول والأنهار. وهي مكامن للماء تمتلئ في الشتاء من الأمطار والثلوج ، لتستمر ‏متدفقة طوال الصيف ماء عذبا باردا سلسبيلا.

‏وقد أشار القرآن إلى هذه العقيقة العلمية ، التي تفيد أن الجال مخازن مياه الينابيع والأنهار ، كما أشار إليها الإمام علي (عليه السلام) في عدة مواضع .

‏يقول الامام (عليه السلام) في الخطبة ( ١٨٤ ‏) من نهجه :

‏أرسى أوتادها ، وضرب أسدادها ، واستفاض عيونها ، وخدّ أوديتها .

فلم يَهِن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه " .

‏ويقول (عليه السلام) في خطبة الأشباح رقم ( ٨٩ ‏) :

‏" فلما سكن هيج الماء من تحت أكنافها ، وحمل شواهق الجبال الشمخ البذخ على أكتافها ، فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها ، وفرقها في سهوب بيدها وأخاديدها " .

‏يصوّر الإمام (عليه السلام) في هذا المقطع تشكل الينابيع ، فيقول : لما حمل الله تعالى شواهق الجبال على أكتاف الأرض ، فجر ينابيع العيون من سفوحها ، وأجرى تلك الينابيع في شقوق الأرض وصحاريها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .