أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3001
التاريخ: 6-4-2016
3051
التاريخ: 19-10-2015
3509
التاريخ: 6-4-2016
4025
|
ولما علم أمير المؤمنين أنه مفارق لهذه الدنيا وان لقاءه بربه لقريب عهد بالخلافة والامامة لولده الحسن فاقامه من بعده لترجع إليه الأمة في شؤونها كافة ولم تختلف كلمة الشيعة في ذلك فقد ذكر ثقة الاسلام الكليني ان أمير المؤمنين اوصى إلى الحسن واشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتب والسلاح وقال له : يا بني. أمرني رسول الله (صلى الله عليه واله) أن أوصى إليك وأن ادفع إليك كتبي وسلاحي كما اوصى الى رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها الى أخيك الحسين ؛ وروى أيضا انه قال له : يا بني أنت ولي الدم فان عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة , وذهب جماعة من اهل السنة والجماعة الى أن أمير المؤمنين لم يعهد بالامر الى ولده الحسن مستدلين على ذلك بما رواه شعيب بن ميمون الواسطي ان عليا قيل له ألا تستخلف؟ فقال : إن يرد الله بالأمة خيرا يجمعهم على خيرهم وهذه الرواية من موضوعات شعيب ومن مناكيره كما نص على ذلك ابن حجر .
ان الامام الحسن ريحانة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة وهو امام إن قام أو قعد على حد تعبير رسول الله وقد هذبه الله عن كل نقص ورجس كما دلت على ذلك آية التطهير بالاضافة الى توفر جميع ما تتطلبه الخلافة من الصفات الرفيعة في شخصيته كالعلم والتقوى والحزم والجدارة فكيف لا يرشد الامام أمير المؤمنين الى مبايعته ولا يجعله علما من بعده؟!!
ان أمير المؤمنين من احرص المسلمين على جمع كلمتهم وتوحيد أمرهم فكيف يترك الأمر فوضى من بعده ولا يجعل لهم مفزعا وملجأ يلجئون إليه لا سيما في تلك الفترة الرهيبة التي احاطت بهم الاخطار والمشاكل؟!!
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|