أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-02-2015
![]()
التاريخ: 4-2-2016
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]() |
من دون أيّ شكّ ، إنّ القرآن الكريم يهدف من ذكر تاريخ الأنبياء إتمام برامج التربية من خلال عكس عين الحقائق في هذه القصص .
ومن جملة الاُمور التي رسمتها قصّة سليمان ، ما يلي :
أ : إنّ إمساكه بزمام اُمور مملكة قويّة ذات إمكانيات ماديّة وإقتصادية واسعة وحضارة ساطعة لا تتنافى مع المقامات المعنوية والقيم الإلهية والإنسانية ، كما ذكرت ذلك الآيات المذكورة أعلاه بعد إنتهائها من سرد النعم الماديّة التي أجزلها الله على سليمان ، إذ يقول القرآن المجيد : {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} [ص : 25] وفي حديث ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قال فيه : «أرأيتم ما اُعطي سليمان بن داود من ملكه ؟ فإنّ ذلك لم يزده إلاّ تخشعاً ، ما كان يرفع بصره إلى السماء تخشعاً لربّه» (1) !
ب : لإدارة شؤون مملكة كبيرة مترامية الأطراف ، يجب توفّر وسيلة سريعة للإتّصال ، كما ينبغي الإستفادة من الطاقات المختلفة ، والحيلولة دون نفوذ القوى المخرّبة ، والإهتمام بالقضايا العمرانية ، والحصول على الأموال عن طريق إستخراج الثروات من البرّ والبحر ، ووضع الإمكانات تحت تصرّف الولاة والعمّال المناسبين والجديرين بتسلّم المناصب ، كلّ هذه الاُمور عكستها قصّة سليمان بصورة واضحة.
ج : الإستفادة من القوى البشرية بأقصى حدّ ممكن ، بل ويمكن الإستفادة حتّى من الشياطين ، إذ يمكن توجيهها وإرشادها للطريق الصحيح ، وغلّ وتصفيد المتبقّي منها الذي لا يستفاد منه.
____________________
1. تفسير روح البيان ، ج8 ، ص39 .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|