أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 29-3-2016
![]()
التاريخ: 7-5-2019
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]() |
هجمت على ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) تلك العصابة المجرمة التي تحمل رجس الأرض وخبث اللئام فحملوا عليه من كل جانب وهم يوسعونه ضربا بالسيوف وطعنا بالرماح فضربه زرعة بن شريك التميمي على كفه اليسرى وضربه وغد آخر على عاتقه وكان من احقد أعدائه عليه الخبيث سنان بن انس فقد أخذ يضربه تارة بالسيف واخرى يطعنه بالرمح وكان يفخر بذلك وقد حكى للحجاج ما صنعه به باعتزاز قائلا : دعمته بالرمح وهبرته بالسيف هبرا ؛ فالتاع الحجاج على قسوته وصاح به : اما انكما لن تجتمعا في دار , وأحاط به اعداء اللّه من كل جانب وسيوفهم تقطر من دمه الزكي يقول بعض المؤرخين إنه لم يضرب أحد في الاسلام كما ضرب الحسين فقد وجد به مائة وعشرون جراحة ما بين ضربة سيف وطعنة رمح ورمية سهم , ومكث الامام مدة من الوقت على وجه الأرض وقد هابه الجميع ونكصوا من الاجهاز عليه يقول السيد حيدر :
فما اجلت الحرب عن مثله صريعا يجبن شجعانها
وكانت هيبته تأخذ بمجامع القلوب حتى قال بعض أعدائه : لقد شغلنا جمال وجهه ونور بهجته عن الفكرة في قتله وما انتهى إليه رجل الا انصرف كراهية أن يتولى قتله .
وخرجت حفيدة الرسول (صلى الله عليه واله) زينب من خبائها وهي فزعة تندب شقيقها وبقية أهلها وتقول بذوب روحها : ليت السماء وقعت على الأرض , وأقبل ابن سعد فصاحت به : يا عمر أرضيت أن يقتل ابو عبد اللّه وأنت تنظر إليه؟ فأشاح الخبيث بوجهه عنها ودموعه تسيل على لحيته المشومة ولم تعد العقيلة تقوى على النظر الى أخيها وهو بتلك الحالة التي تميد بالصبر فانصرفت إلى خبائها لترعى المذاعير من النساء والأطفال.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|