أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
2237
التاريخ: 18-4-2019
2887
التاريخ: 17-6-2019
2622
التاريخ: 19/9/2022
1789
|
مِن الأحاديث الموضوعة على الإمام الحُسين (عليه السّلام) ما روي : أنّه وفد على معاوية زائراً في يوم الجمعة وكان قائماً على المنبر خطيباً فقال له رجل مِن القوم : ائذن للحُسين يصعد المنبر ؛ فقال له معاوية : ويلك! دعني افتخر ؛ ثمّ حمد الله وأنثى عليه ووجّه خطابه للحُسين (عليه السّلام) قائلاً له : سألكتك يا أبا عبد الله أليس أنا ابن بطحاء مكة؟
ـ إي والذي بعث جدّي بشيراً.
ـ سألتك يا أبا عبد الله أليس أنا خال المؤمنين؟
ـ إي والذي بعث جدّي نبيّاً.
ـ سألتك يا أبا عبد الله أليس أنا كاتب الوحي؟
ـ أي والذي بعتث جدي نذيراً.
ثم نزل معاوية عن المنبر فصعد الحسين فحمد الله بمحامد لم يحمده الأولون والآخرون بمثلها ثم قال : حدثني أبي عن جدي عن جبرائيل عن الله تعالى أن تحت قائمة كرسي العرش ورقة آس من خضراء مكتوب عليها : لا إله إلا الله محمد رسول الله يا شيعة آل محمد لا يأتي أحدكم يوم القيامة إلا أدخله الله الجنة.
فقال له معاوية : سألتك يا أبا عبد الله من شيعة آل محمد؟
فقال (عليه السلام) : الذين لا يشتمون الشيخين أبا بكر وعمر ولا يشتمون عثمان ولا يشتمونك يا معاوية.
وعلّق الحافظ ابن عساكر على هذا الحديث بقوله : هذا حديث منكر ولا أرى سنده متصلاً إلى الحسين ؛ وقد امتحن المسلمون امتحاناً عسيراً بهذا الموضوعات التي دونت في كتب السنة وظن الكثيرون من المسلمين أنها حق فأضفوا على معاوية ثوب القداسة وألحقوه بالرعيل الأول من الصحابة المتحرجين في دينهم وهم من دون شك لو علموا واقعها لتبرؤا منها كما قال المدايني .
ولم تقتصر الموضوعات على تقديس معاوية والحط من شأن أهل البيت (عليهم السلام) وإنما تدخلت في شؤون الشريعة فألصقت بها المتناقضات والمستحيلات مما شوهت الواقع الإسلامي وأفسدت عقائد المسلمين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|