أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-04-2015
3758
التاريخ: 7-5-2019
2986
التاريخ: 19-3-2016
4008
التاريخ: 19-3-2016
3248
|
بادرت القبائل الى حز رؤوس أولئك الأحرار الذين استشهدوا من أجل العدالة الاجتماعية ومن أجل تحرير الانسان من الظلم والطغيان ؛ ولم يقر الاسلام في جميع حروبه التمثيل الا ان الجيش الأموي قد استباح ذلك فان معاوية قد سنّه واباحه فقد أمر برأس الشهيد العظيم عمرو بن الحمق الخزاعي أن يطاف به وقد اقتدى به ابن مرجانة فبعث برأس مسلم وهانئ إلى يزيد ثم عهد الى ابن سعد أن يحز رؤوس الشهداء في واقعة كربلاء ليبعثها هدية إلى يزيد وقد تهافتت تلك العصابة المجرمة إلى اقتسام الرؤوس ليقدموها هدية لابن مرجانة وقد اقتسمت القبائل التالية ما يلي من الرؤوس :
1 ـ كندة : جاءت بثلاثة عشر رأسا وصاحبهم قيس بن الأشعث
2 ـ هوازن : حصلت على عشرين رأسا وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن.
3 ـ مذحج : جاءت بسبعة رءوس .
4 ـ بنو قيس جاءوا بتسعة رءوس .
5 ـ بنو تميم : جاءوا بسبعة عشر رأسا.
6 ـ بنو أسد : جاءوا بستة عشر رأسا .
7 ـ سائر الجيش : جاءوا بسبعة رؤوس .
وبقيت على صعيد كربلاء جثة الحسين وجثث الشهداء من أهل بيته وأصحابه قد فصلت عنها الرؤوس ووضعت فوق الحراب لتكون منارا لجميع شعوب الأرض على طريق الحق والشرف والايمان.
وكان الطاغية معسكرا بالنخيلة يتلقى الأحداث في كل لحظة فقد كان على اتصال دائم بابن سعد فلما جاءه البشير بقتل الحسين ارتحل مسرعا إلى الكوفة ليحكم أمرها ويتخذ التدابير للمحافظة عليها فاصدر أمره إلى حراس البلد وكان عددهم عشرة آلاف فارس بمنع حمل السلاح على كل أحد ونادى مناديه بالكوفة بذلك كما أرسل الوفود الى جميع انحاء البلاد لإعلان النصر واذاعة الخوف بين الناس .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|