المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8823 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستياء الشامل والتنديد بقاتلي الحسين  
  
3311   11:57 صباحاً   التاريخ: 19-3-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الامام الحسين
الجزء والصفحة : ج3, ص359-361.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / الأحداث ما بعد عاشوراء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2017 2915
التاريخ: 19-3-2016 3025
التاريخ: 3-04-2015 3367
التاريخ: 7-04-2015 3247

ندد بالطاغية بقتله لريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) القريب والبعيد وفيما يلي بعضهم :

1 ـ مرجانة : سخطت مرجانة على ولدها الباغي الأثيم على اقترافه لهذه الجريمة النكراء فقالت له : يا خبيث قتلت ابن رسول اللّه واللّه لا رأيت وجه اللّه أبدا .

2 ـ عثمان بن زياد : أنكر على الطاغية أخوه عثمان بن زياد وقال له : واللّه لوددت انه ليس من بني زياد رجل الا وفي انفه خزامة الى يوم القيامة وان الحسين لم يقتل .

3 ـ معقل بن يسار : وممن نقم على ابن مرجانة معقل بن يسار فقد انتقده انتقادا لاذعا وندد به وهجره. لقد كان قتل الامام من الأحداث الجسام التي اهتز من هولها العالم الاسلامي وقد استعظمه المسلمون كأشد ما يكون الاستعظام فقد انتهكت فيه حرمة الرسول (صلى الله عليه واله) التي هي اولى بالرعاية والعطف من كل شيء.

وأنكر الناس على ابن سعد جريمته النكراء فبغضوه ونبذوه وكان كلما مر على ملأ من الناس لعنوه واذا دخل الجامع خرجوا منه .

وأحدث قتل الامام استياء شاملا في جميع الأوساط يقول الحصين ابن عبد الرحمن السلمي لما جاءنا قتل الحسين مكثنا ثلاثة أيام كأن وجوهنا قد طليت رمادا  ويقول هبيرة بن خزيمة اخبرت الربيع بن خثيم بقتل الحسين فتغير وقرأ قوله تعالى : {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [الزمر: 46] ثم قال : لقد قتلوا فتية لو رآهم رسول اللّه (صلى الله عليه واله) لاحبهم وأطعمهم بيده واجلسهم على فخذه , واخبر الحسن البصري بقتل الحسين فبكى حتى اختلج جنباه وقال : واذلاه لأمة قتل ابن دعيها ـ يعني ابن مرجانة ـ ابن نبيها واللّه لينتقمن له جده وأبوه من ابن مرجانة وقال عمرو بن بعجة : أول ذل دخل على العرب قتل الحسين وادعاء زياد .

لقد التاع المسلمون كأشد ما يكون الالتياع حزنا وألما على قتل ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وبكوا أمر البكاء فكان الامام الشافعي يبكي اشد البكاء ويتلو هذه الأبيات :

تأوب همي والفؤاد كثيب                   وارق عيني والرقاد غريب

ومما نفى نومي وشيب لمتي    تصاريف أيام لهن خطوب

تزلزلت الدنيا لآل محمد           وكادت لها صم الجبال تذوب

فمن مبلغ عني الحسين رسالة   وان كرهتها أنفس وقلوب

قتيل بلا جرم كأن قميصه         صبيغ بماء الارجوان خضيب

صلي على المختار من آل هاشم وتنزى بنيه ان ذا لعجيب

لئن كان ذنبي حب آل محمد      فذلك ذنب لست منه أتوب

هم شفعائي يوم حشري وموقفي                   وحبهم للشافعي ذنوب

وقد اجتاز الشاعر ابن الهبارية بكربلاء فجعل يبكي على الحسين وأهله ونظم هذه الأبيات :

أحسين والمبعوث جدك بالهدى            قسما يكون الحق عنه مسائلي

لو كنت شاهد كربلاء لبذلت في            تنفيس كربك جاهد بذل الباذل

وسقيت حد السيف من اعدائكم            عللا وحد السمهري الذابل

لكنني اخرت عنك لشقوتي                 فبلا بلي بين اللوي وبابل

هبني حرمت النصر من اعدائكم                    فاقل من حزني حزن ودمعي سائل

يقول المؤرخون انه نام في مكانه فرأى رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في منامه وقال له : جزاك اللّه عني خيرا فابشر فان اللّه قد كتبك ممن جاهد بين يدي الحسين .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)