أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2016
3403
التاريخ: 2024-08-11
461
التاريخ: 18-4-2019
2326
التاريخ: 7-5-2019
3653
|
اتّجه يزيد نحو منصّة الخطابة ليعلن للناس سياسته ومخطّطات حكومته فلمّا استوى عليها ارتجّ عليه ولمْ يطق الكلام فقام إليه الضحّاك بن قيس فصاح به يزيد ما جاء بك؟ قال له الضحّاك : كلّم الناس وخذ عليهم فأمره بالجلوس وانبرى خطيباً فقال : الحمد لله الذي ما شاء صنع ومَنْ شاء منع ومَنْ شاء خفض ومَنْ شاء رفع إنّ أمير المؤمنين ـ يعني معاوية ـ كان حبلاً مِنْ حبال الله مدّه ما شاء أنْ يمدّه ثمّ قطعه حين أراد أنْ يقطعه وكان دون مَنْ قبله وخيراً ممّا يأتي بعده ولا اُزكّيه عند ربّه وقد صار إليه ؛ فإنْ يعفُ عنه فبرحمته وإنْ يعاقبه فبذنبه , وقد وُلّيت بعده الأمر ولست اعتذر مِنْ جهل ولا آتي على طلب علم وعلى رسلكم إذا كره الله شيئاً غيّره وإذا أحبّ شيئاً يسّره .
ولم يعرض يزيد في هذا الخطاب لسياسة دولته ولمْ يدلِ بأيّ شيء ممّا تحتاج إليه الأُمّة في مجالاتهم الاقتصادية والاجتماعية ومن المقطوع به أنّ ذلك ممّا لمْ يفكّر به وإنّما عرض لطيشه وجبروته واستهانته بالأُمّة فهو لا يعتذر إليها مِنْ أيّ جهل يرتكبه ولا مِنْ سيئة يقترفها وإنّما على الأُمّة الإذعان والرضا لظلمه وبطشه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|