أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3408
التاريخ: 31-01-2015
4471
التاريخ: 31-01-2015
3325
التاريخ: 10-02-2015
3528
|
لمّا باءت بالفشل جميع الجهود التي بذلها الإمام (عليه السّلام) مِن أجل حقن الدماء ندب الإمام (عليه السّلام) أصحابه لرفع كتاب الله العظيم ودعوة القوم إلى العمل بما فيه وأخبرهم أنّ مَنْ يقوم بهذه المهمة فهو مقتول فلمْ يستجب له أحد سوى فتى نبيل مِن أهل الكوفة فانبرى إلى الإمام (عليه السّلام) وقال : أنا له يا أمير المؤمنين ؛ فأشاح الإمام (عليه السّلام) بوجهه عنه وطاف في أصحابه ينتدبهم لهذه المهمة فلمْ يستجب له أحد سوى ذلك الفتى فناوله الإمام (عليه السّلام) المصحف فانطلق الفتى مزهوّاً لمْ يختلج في قلبه خوف ولا رعب وهو يلوح بالكتاب أمام عسكر عائشة قد رفع صوته بالدعوة إلى العمل بما فيه ولكنّ القوم قد دفعتهم الأنانية إلى الفتك به فقطعوا يمينه فأخذ المصحف بيساره وهو يناديهم بالدعوة إلى العمل بما فيه فاعتدوا عليه وقطعوا يساره فأخذ المصحف بأسنانه وقد نزف دمه وراح يدعوهم إلى السّلم وحقن الدماء قائلاً : الله في دمائنا ودمائكم , وانثالوا عليه يرشقونه بنبالهم فوقع على الأرض جثة هامدة فانطلقت إليه اُمّه تبكيه وترثيه بذوب روحها قائلة :
يا ربِّ إنّ مسلماً أتاهُمْ يتلو كتاب الله لا يخشاهُمْ
فخضّبوا مِن دمه لحاهُمْ واُمّهم قائمةٌ تراهُمْ
ورأى الإمام (عليه السّلام) بعد هذا الإعذار أنْ لا وسيلة له سوى الحرب فقال لأصحابه : الآن حلّ قتالهم وطاب لكم الضراب , ودعا الإمام (عليه السّلام) حضين بن المنذر وكان شاباً فقال له : يا حضين دونك هذه الراية فو الله ما خفقت قط فيما مضى ولا تخفق فيما بقي راية أهدى منها إلاّ راية خفقت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وفي ذلك يقول الشاعر :
لمَنْ رايةٌ سوداء يخفُقُ ظلُّها إذا قيل قدِّمها حُضينٌ تقدّما
يُقدّمها للموت حتّى يزيرها حِياض المنايا تَقطرُ الموتَ والدما
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|