أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
2450
التاريخ: 2024-10-07
228
التاريخ: 21-09-2015
9327
التاريخ: 26-11-2014
3252
|
هو تفسير يحاول مدّعيه القضاء على التعصب المذهبي في المجتمع الإسلامي ، وبيان خطره الكبير على وحدة الأمة الإسلامية ، من حيث أن المفسر يعتقد أن ما يصل اليه الانسان المسلم ، العالم باجتهاده ، هو رأي وليس ديناً ، بمعنى أنه ليس مقدساً ، والرأي معرض للخطأ والصواب ، ولأنه يعبّر عن فهم الشخص ، وقد يفهم إنسان آخر من خلال ما يتمتع به من الامكانية والموهبة والاطّلاع ، أو من خلال نظره الى الموضوع من جوانب أخرى فهما آخر.
ولهذا لا يتمسك صحب هذا المهج في تفسيره وفي بيان الاختلاف في القضايا الكلامية والفقهية بمبدأ التحريم والتكفير والتخطيء ، الذي يوجب سوء الظن بين المسلمين ، والذي يكشف عن ضعف استدلال صاحبه وعجز بيانه في القضايا الدينية من خلال تخليه عن المنهج العلمي .
ومن جهة أخرى ، استدل صاحب هذا اللون على أن فتنة التفريق بين المذاهب الإسلامية نشأت وتغذت في أحضان السياسية ، وزاد أوار نارها الصليبيون ، ويستفيد منها في عصرنا الحاضر أعداء الإسلام والصهاينة والاستكبار العالمي الغربي والملاحدة ، فلا ينبغي التعصب المذهبي في المجتمع الإسلامي ، والنزاع الديني وافشاء سوء الظن بينهم.
فمنهج التقارب بين المذاهب هو في جوهره محاولة لكسر شوكة التعصب ، وجمع كلمة الأمة على أصول عقيدتها والمبادئ الأساسية لدينها.
ومع هذا لا يمنع من صاحب هذا المنهج أن يبين الرأي الصحيح عنده بالبيان الأوفى والأحسن ، ويحكم على بطلان الرأي المقابل بشكل علمي ، ويحصره برأي مماثل يعتقد أنه هو الأصح والأفضل (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. ولتفصيل الكلام ر. ك : مقالة المؤلف في الأعمال الكاملة للمؤتمر التاسع للوحدة الإسلامية ، 1417هـ.ق .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|