المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17382 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منهج التقارب بين المذاهب والوحدة الإسلامية  
  
1833   05:02 مساءاً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 77- 78.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

هو تفسير يحاول مدّعيه القضاء على التعصب المذهبي في المجتمع الإسلامي ، وبيان خطره الكبير على وحدة الأمة الإسلامية ، من حيث أن المفسر يعتقد أن ما يصل اليه الانسان المسلم ، العالم باجتهاده ، هو رأي وليس ديناً ، بمعنى أنه ليس مقدساً ، والرأي معرض للخطأ والصواب ، ولأنه يعبّر عن فهم الشخص ، وقد يفهم إنسان آخر من خلال ما يتمتع به من الامكانية والموهبة والاطّلاع ، أو من خلال نظره الى الموضوع من جوانب أخرى فهما آخر.

ولهذا لا يتمسك صحب هذا المهج في تفسيره وفي بيان الاختلاف في القضايا الكلامية والفقهية بمبدأ التحريم والتكفير والتخطيء ، الذي يوجب سوء الظن بين المسلمين ، والذي يكشف عن ضعف استدلال صاحبه وعجز بيانه في القضايا الدينية من خلال تخليه عن المنهج العلمي .

ومن جهة أخرى ، استدل صاحب هذا اللون على أن فتنة التفريق بين المذاهب الإسلامية نشأت وتغذت في أحضان السياسية ، وزاد أوار نارها الصليبيون ، ويستفيد منها في عصرنا الحاضر أعداء الإسلام والصهاينة والاستكبار العالمي الغربي والملاحدة ، فلا ينبغي التعصب المذهبي في المجتمع الإسلامي ، والنزاع الديني وافشاء سوء الظن بينهم.

فمنهج التقارب بين المذاهب هو في جوهره محاولة لكسر شوكة التعصب ، وجمع كلمة الأمة على أصول عقيدتها والمبادئ الأساسية لدينها.

ومع هذا لا يمنع من صاحب هذا المنهج أن يبين الرأي الصحيح عنده بالبيان الأوفى والأحسن ، ويحكم على بطلان الرأي المقابل بشكل علمي ، ويحصره برأي مماثل يعتقد أنه هو الأصح والأفضل (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. ولتفصيل الكلام ر. ك : مقالة المؤلف في الأعمال الكاملة للمؤتمر التاسع للوحدة الإسلامية ، 1417هـ.ق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .