المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17382 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة المنهج العلمي للتفسير ومراحل تطوّره
2024-09-27
تعريف المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير الجواهر
2024-09-27
المنهج العلميّ في تفسير القرآن
2024-09-27
تفسير المحيط الأعظم والبحر الخضمّ في تأويل كتاب الله العزيز المحكم
2024-09-27
أبرز التفاسير الإشاريّة
2024-09-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المنهج الفلسفي  
  
15138   04:57 مساءاً   التاريخ: 11-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 88- 89.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

هو منهج يذهب الى إدراك المقاصد الأساسية للآيات القرآنية التي تتحدث عن مظاهر الوجود وخالقها المبدع ، وهو منهج يبقى في داخل الضوابط التي ضبط بها منهجه في فهم القرآن ، ولا تصطدم مع أصول وقواعد المنهج الأصولي للتفسير.

وفي هذا طريقان :

القسم الأول : قد نجد بعض الفلاسفة يحاولون محاولة عقلية مجردة في التأويل من أجل استخراج الحقيقة النهائية من الآية؛ لكي يطابق نظرية من الفلسفة اليونانية مع القرآن ، ويسندوا آراءهم الفلسفية بالآيات القرآنية التي أولها تأويلات بعيدة لا علاقة لها بعلم التفسير أو الكشف عن المعاني الحقيقية المرادة لها.

وهذه الفلسفة ، قد أثرت في حياة وتفكير جمع من الفلاسفة المسلمين تأثيراً واضحاً ، ظناً منهم أنها فلسفة عقلية صحيحة في حد ذاتها. مع أن كثيراً من مباحثها لا تتلاءم مع اصطلاحات العقائد الإسلامية وخارج عن دائرتها بل تطبيق بها. ولهذا تكون مباحثه مباحث مستقلة عقلية ، ولا يلزم المفسر إخضاع النصوص القرآنية لهذه القواعد (1).

وأما القسم الثاني : من المنهج بمعنى إدراك المقاصد الأساسية واتخاذ طريق للتعميق والتحليل الدقيق لمعنى الآية ، مطابق لضوابط التفسير ، وداخل في القواعد الأصولية للتفسير ، كمحاولة عقلية في طريق استخراج المعاني القرآنية من دون تطبيق أو اخضاع للقواعد الفلسفية.

ومن أبرز التفاسير في ذلك ، تفسير القرآن الكريم لصدر الدين الشيرازي المعروف بـ(صدر المتألهين) ، الذي جمع بين الحكمة والفكر الإشاري ويحاول محاولة عقلية في استخراج معاني القرآنية.

وقد بسطنا القول عند التفسير الاجتهادي العقلي لدى ذكر ميادين الاستنباط واثبات المعارف القرآنية بشكل يجب الاستدلال عليها وإقناع المخاطب وتبيين المعارف القرآنية بلغة أخرى ومجال آخر حتى يفهم اتجاه الفلاسفة من اثبات الخالق ببرهان الصديقين ومسائل أخرى ببيان عقلي وبمصطلحات فلسفية في إطار البراهين الخاصة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. أنظر : رسائل اخوان الصفا ، ج181؛ رسائل أبو علي سينا (م 428هـ) 311-334 ، السهر وردي ، الشيخ الاشراق (م 587هـ) التلويحات والتفسير والمفسرون ، ج2/ 418 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .