المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

الواقعية الحديثة للعلاقات الدولية
18-7-2022
نهاية الأسرة الثامنة عشرة (التجنيد).
2024-06-22
William Fogg Osgood
30-3-2017
Transitive and Intransitive Verbs
8-4-2021
عيوب الزراعة المائية
1-10-2018
انفعال بالضغط compression strain
18-6-2018


ميراث المرأة في الشرائع السماوية  
  
12633   11:30 صباحاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : قيس عبد الوهاب الحيالي
الكتاب أو المصدر : ميراث المرأة في الشريعة الاسلامية والقوانين المقارنة
الجزء والصفحة : ص 8-11
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

سنبحث في هذا الموضوع نظام الميراث عند اليهود حصراً، اذ لا يوجد عند النصارى نظام للميراث، لأن الإنجيل جاء يعالج المسائل الأخلاقية والروحية التي سادت عند اليهود وطغت، لهذا اقتبس رجال الكنيسة بعض قواعد الميراث من اليهود والقانون الروماني والشرائع الأخرى(1). وسنقسم الفرع الى الفقرات الاتية :

اولاً- أسس الميراث :

إن اليهود بطبعهم يعيشون متماسكين متكتلين فيما بينهم يحرصون على جمع المال واكتنازه بشتى الوسائل التي تمكنهم من ذلك، ومن أجل هذا كان من البدهي أن يحرصوا كل الحرص على عدم ذهاب شيء من مال الميت إلى غير أسرته، حتى تحتفظ الأسرة فيما بينها بأموالها التي تعبت في جمعها، وتعتز بها بوصفها وسيلة للسيطرة والظهور في المجتمعات، لذلك هم لا يورثون المرأة سواء كانت بنتاً، أو أما، أو زوجة، أو أختاً، ما دام يوجد لهذا الميت إبن، أو أب، أو قريب ذكر كالأخ والعم، فالذكر يقدم دائماً على الأنثى وللشخص الحرية الكاملة في ماله يتصرف به كيف يشاء بطريقة الهبة أو الوصية فله أن يحرم جميع أقاربه دون أي قيد على هذه الحرية وله أن يوصي بجميع ماله لأي شخص وإن كان أجنبياً(2).

ثانياً- أسباب الميراث :

إن أسباب الميراث عند اليهود البنوة، والأبوة، والإخوة، والعمومة، فإذا توفي الأب كان ميراثه لابنائه الذكور وحدهم دون شريك من بقية الأقارب، ويكون للبكر مثل حظ أثنين من أخوته الأخرين، فهو مميز عنهم بعلة البكورة حتى وإن كان مولوداً من زواج باطل أو سفاح، ولكن يصح أن يتفقوا على إقتسام الميراث بالسوية، فإذا ترك الأب المتوفى أولاداً ذكوراً وإناثاً كانت التركة من حق الذكور وحدهم، ويبقى للبنات حق التمتع في التركة حتى يتزوجن أو يبلغن، كما يكون للبنت على إخوتها قيمة مهرها من التركة، وإذا لم  يكن للمتوفى ولد ذكر فميراثه لابن ابنه، وإذا لم يكن له إبن إبن إنتقل الميراث إلى البنت فأولادها وهكذا(3). فالمرأة عند اليهود لا ترث من زوجها وإن اشترطت أن ترثه عند الزواج، فإن كان له ورثة بطل الشرط، وإن حصل قبل الزواج إلا أنه يحق للأرملة أن تعيش من تركة زوجها المتوفى وإن كان أوصى بغير ذلك، إلا أن الرجل يرث من زوجته، فكل ما تملكه الزوجة يؤول بوفاتها ميراثاً شرعياً إلى زوجها وحده لا يشاركه فيه أحد من أولادها سواءً كانوا منه أو من غيره ولا أحد من أقاربها(4). والأم لا ترث من إبنها ولا من إبنتها، وأما إذا ماتت فيكون ميراثها لإبنها إن كان لها إبن وإلا كان ميراثها لابنتها، فإن لم يكن لها إبن ولابنت فميراثها يكون لأبيها إن وجد، وإلا فلابي ابيها ان وجد وإلا فلجد أبيها.  وإذا لم يكن للميت فروع ولا أصول وكان له أقارب من الحواشي كان الميراث لهم، والأقرب يحجب الأبعد درجة، وإذا لم يكن له حواشي أو فروع كانت أموال المتوفى مباحة يتملكها أسبق الناس إلى حيازتها بعد مضي ثلاث سنوات بعدها وديعة عنده فإذا لم يظهر وارث في هذه المدة صار مالكاً لها(5).

ثالثاً- تقويم نظام الميراث عند اليهود

إن نظام الميراث عند اليهود ينسجم مع طبعهم وطريقة عيشهم، إلا انه نظام غير عادل، لأنه لم يُراعِ ظرف كل وارث ولم يعطه ما يستحق فمهما زعموا لا يمكن القول بان أسسه دينية، وهذا يتضح من النقاط الآتية:

1- ليس من العدل والانصاف في شيء ان يخص الذكور بالميراث دون الإناث يرث الإبن دون البنت .

2- ان ثمّة إجحافاً بحق الزوجة فالزوج يرث زوجته، ولا ترثه في شيء مع أنها تسهم مع الرجل في تكوين الأسرة وجمع المال.

3- ليس من العدل أن لا ترث الأم أبناءها مطلقاً وهي التي عانت المشاق وسهرت الليالي من أجل تنشئة أولادها، سيما انهم يرثوها عند موتها.

4- ما هو التبرير المعقول الذي يسوغ أن يعطى الإبن البكر حظ أثنين من أخوته وإن كان مولوداً من زواج باطل أو سفاح وهو لم يبذل أي جهد أو نشاط ليتميز عن أخوته بعلة البكورة، ولا ذنب لباقي أخوته إلا أنهم ولدوا بعده فهم لم يقترفوا ذنباً ولا حول لهم ولا قوة في ذلك. 

5- ان نظام الميراث عند اليهود يخلو من فرائض مقدرة لسائر الورثة مما يشكل صعوبة في التقسيم بينهم(6).

_________________

[1]- انظر د. محمد شحود ، فقه المواريث ، ط1 ، مؤسسة الرسالة ، لبنان ، 2000 ، ص8.

2- انظر د.محمد يوسف موسى، التركة والميراث في الإسلام، ط2، دار المعرفة، القاهرة، 1967، ص31.

3- انظر د. أحمد شلبي، مقارنة الاديان (اليهودية)، مكتبة النهضة، مصر، 1966، ص275.

4- انظر عيسوي أحمد عيسوي، أحكام المواريث في الشريعة الإسلامية، ط6، مطبعة دار التأليف، القاهرة، 1966، ص31.

5- انظر محمد حافظ صبري ، المقارنات والمقابلات بين أحكام المرافعات والمعاملات والحدود في الشرع اليهودي ونظائرها من الشريعة الإسلامية ، مطبعة امين هندية ، مصر ، 1902 ، ص23 وما بعدها.

6- انظر د. محمد يوسف موسى ، المصدر السابق ، ص43.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .