المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Theodor Schneider
17-12-2017
اقسام الكلام
14-10-2014
الانفاق العلني والخفي
8-7-2020
Amenable Number
9-11-2020
استحباب وضع اليدين حالة السجود حيال المنكبين وحالة الجلوس على فخذيه
1-12-2015
أسلوب حل المشكلات بالاجتماعات الأسرية
3-1-2023


موارد مياه المدينة المنورة  
  
11415   05:04 مساءاً   التاريخ: 2-2-2016
المؤلف : محمد فوزي حلوة
الكتاب أو المصدر : جغرافية المدن
الجزء والصفحة : ص156-159
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

ان منطقة المدينة المنورة تخضع لظروف الجفاف الشديد الذي اختفت معه ظاهرة الانهار ذات الجريان الدائم او الفصلي، حيث تظل أودية المنطقة جافة طوال العام الا عندما تتساقط الامطار يحدث جريان مؤقت مصحوب بتعرية للأجزاء العليا من أودية المدينة يقابلها عملية إرساب في الأجزاء الدنيا من هذه الأودية إلا ان كميات المياه المختزنة تكون منخفضة، ويرد هذا إلى ضعف استيعاب هذه الطبقات، وندرة الامطار الساقطة على المنطقة مما يجعل المخزون عرضة للنفاذ دون ان يكون هناك تعريض.

ونتج عن ذلك ان اصبحت المدينة المنورة من المناطق التي تشكو قلة المياه وفي بعض أجزائها لا تشكو من قلة المياه وإنما من سوء نوعيتها وعدم ملاءمتها لكل الاحتياجات , وأوضحت الدراسات الهيدرولوجية التي أجريت على المياه في أحواض التصريف "ان مياه السيول تتصف بغزارة التصريف حيث لا تدوم أكثر من بعض ساعات، وعلى الرغم من ضآلة الأمطار الا انها تتجمع في الأودية التي تقطع او تحيط بالمنطقة ومن أهمها، قناة، العقيق، بطحان الذي كان مجراه يجتاح المنطقة السكنية من الجنوب إلى الشمال.

ومياه الشرب : كانت آخر المشاكل التي كانت تواجه سكان المدينة حتى أوائل الربع الأخير من هذا القرن (20 الميلادي)، وكانت مياه الأمطار مصدرا لشرب السكان والحجاج والمعتمرين الذي يفدون إليها ويمكثون بعض الوقت حيث كان في كل منزل تقريباً صهريج يملأ من مياه الأمطار، او يتم نقل المياه إليه من البرك التي تتكون خارج المدينة، اضافة إلى ذلك توجد آبار في معظم المنازل حيث تستخدم مياهها في الغسيل والاستحمام، أما مياه الشرب فتجلب من آبار مخصصة لذلك تقع في جنوب المدينة حيث المياه العذبة.

واعتمد سكان المدينة المنورة على "مياه العيون" وهذا المورد معروف في المنطقة من قبل العصر الاسلامي، وقد مر استخدامه بفترات من الازدهار والركود والجمود، وبلغ أوجه في العهد العثماني حيث بلغ عددها في المدينة المنورة في ذلك الوقت نحو (44) أربعا وأربعين عينا متركزة في منطقة العيون شمال المدينة. وكان لهذه العيون قنوات تمد مزارع النخيل بالمياه حسب اتفاقات معينة بين المستفيدين منها.

وكانت بداية تدهورها عام 1355هـ / 1935م بسبب سيل وادي العقيق الجارف المدمر، والذي رافقه زيادة في نزح مياه الآبار بواسطة الطلمبات مما أصاب منابع الآبار بالضعف والنضوب وتوقفت نهائيا مما نتج عنه دمار لعدد من مزارع منطقة العيون التي أخذت بالتحول التدريجي إلى منطقة عمرانية سكنية.

وقد جرت عدة محاولات خلال العقود المنصرمة لحل مشكلة المياه في المدينة عن طريق الاستفادة من مصادر المياه الجوفية،  والتي اخذت تنمو وتتطور على يد السلطات المتعددة التي مرت على حكم المدينة المنورة حتى أواخر العهد العثماني 1332هـ حيث تم نقل المياه إلى الاحياء عبر الشوارع حيث يتم توزيعها بواسطة (الكباسات) او الحنفيات، وتعتبر بداية لتوصيل شبكة المياه إلى المنازل والدوائر الحكومية.

وعندما تولت الأمور في المدينة المنورة "الحكومة السعودية" وضعت نصب عينيها موضوع حل مشكلة المياه في المدينة من خلال قيام وزارة الزراعة السعودية بالاستفادة من مياه الامطار عن طريق اقامة مجموعة من السدود على الأودية التي تجري في منطقة المدينة بهدف تخزين المياه لتساعد على رفع منسوب مياه الآبار إلى جانب الاستفادة منها في الشرب والزراعة ومن اهم تلك السدود "العاقول – الغابة – عروة – بطحان".

يضاف إلى ذلك القيام بالبحث عن مواقع للمياه جديدة، والإكثار من حفر الآبار، ومد شبكة المياه إلى جميع منازل المدينة، الا ان الآبار التي كانت تعتمد عليها العين الزرقاء أخذت بالنضوب مما جعل المدينة تعاني من نقص المياه شأنها شان مناطق المملكة الاخرى، ويتمثل في نضوب عدد مواردها المائية وعدم كفايتها للأغراض الاقتصادية، وقد ترتب على نمو المدينة عمرانياً وسكانياً بمعدلات عالية في السنوات الاخيرة حيث تزايدت حاجتها للمياه وتضاعفت معدلات استهلاكها خاصة في اشهر الحج التي يقفز فيها عدد السكان إلى أكثر من مليون نسمة، وكان من نتائج ذلك انخفاض منسوب المياه الجوفية، الأمر الذي دفع الجهات المختصة للبحث عن مصادر جديدة للمياه لتزويد المدينة المنورة بها واستقر الرأي على جلب المياه بعد تحليتها من البحر الأحمر.

والمصادر الحالية للمياه التي تسقى منها المدينة المنورة هي :

* الآبار وعددها 10 في منطقة قباء، 20 بئراً شرق قباء في حرة رهط، وتخضع منها المياه إلى خزانات ينقل ماؤها إلى المدينة بواسطة الأنابيب ويقدر انتاجها يومياً ما بين 20 – 30 ألف متر مكعب.

* محطة تحلية مياه البحر وأسوة بمدن الساحل السعودي الغربي تم انشاء محطة لتحلية مياه البحر شمال مدينة ينبع (41كم). وانتهت المرحلة الأولى في مطلع 1980م وبطاقة انتاجية قدرها 25 مليون جالون و200 ميجاوات كهرباء للمدينة المنورة في حين يستهلك باقي الكمية في مدينة ينبع البحر، وينقل الماء إلى المدينة بواسطة أنابيب سعتها 32 بوصة وطولها 176 كم عابرة جبال السروات في ارتفاعات متباينة يصل متوسطها إلى 800 متر فوق سطح البحر.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .