المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

العقل والتكليف
23-10-2014
الوقوف النسبي لعلم الاصول
9-8-2016
هل ينام الشيطان
21-11-2021
البردقوش
4/9/2022
الاثار الجماعية لاكتسلب الاجنبية للجنسية العراقية
5-4-2016
عود إلى مصر ثم إلى القدس
27-2-2022


معنى كلمة بهل‌  
  
6000   03:27 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص375- 377.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 9161
التاريخ: 1/10/2022 1695
التاريخ: 18-11-2015 6806
التاريخ: 17-12-2015 11783

مصبا- بهله بهلا من باب نفع : لعنه ، واسم الفاعل باهل ، والأنثى باهلة ، وباهله مباهلة : لعن كلّ منهما الآخر ، وابتهل الى اللّه تعالى : ضرع اليه.

مقا- بهل : اصول ثلاثة : أحدها التخلية ، والثاني جنس من الدعاء ، والثالث قلّة في الماء. فأمّا الأوّل فيقولون بهلته إذا خلّيته وإرادته ، ومن ذلك الناقة الباهل. وأمّا الآخر : فالابتهال والتضرّع في الدعاء ، والمباهلة يرجع الى هذا ، فإنّ المتباهلين يدعو كلّ واحد منهما على صاحبه. والثالث : الماء القليل.

أسا- أبهل الناقة : تركها عن الحلب ، وناقة باهل : غير مصرورة يحلبها من‌ شاء ، وأبهل الوالي الرعيّة واستبلهم : تركهم. يركبون ما شاء والا يأخذ على أيديهم.

وأبهل عبده : خلّاه وإرادته ، ومنه بهله : لعنه ، وعليه بهلة اللّه ، وباهلت فلانا مباهلة إذا دعوتما باللعن على الظالم منكما ، ويتاهلا وابتهلا : التعنا. وهو بهلول وهم بهاليل وهو الحيّ الكريم. ورجل باهل : متردّد بغير عمل. وراع باهل : يمشى بلا عصا. وابتهل الى اللّه : تضرّع واجتهد في الدعاء.

صحا- البهل : اليسير ، والقليل من المال ، واللعن. ويقال بهلته وأبهلته إذا خليته وإرادته. والمباهلة : الملاعنة. والابتهال : التضرّع ويقال في- {ثُمَّ نَبْتَهِلْ} [آل عمران : 61] : أي نخلّص في الدعاء. والبهلول : الضحّاك.

مفر- أصل البهل كون الشي‌ء غير مراعى. والباهل : البعير المخلّي عن قيده أو عن سمة أو المخلّى ضرعها عن صرار. والابتهال في الدعاء التضرّع والاسترسال فيه ، ومن فسّر الابتهال باللعن : فلأجل أنّ الاسترسال في هذا المكان لأجل اللعن.

والتحقيق

أنّ الذي يظهر من تحقيق موارد استعمال هذه المادّة : أنّ الأصل الواحد فيها هو التخلية والترك. وكذلك الابتهال بمعنى التضرّع : فانّه في صورة طرد النفس وتركها والتوجّه الى اللّه المتعال. وهذا هو الفارق بين الابتهال والتضرّع ، وتستعمل بحرف الى إذا كانت بمعنى التضرّع. وأمّا الماء القليل : فكأنّه بمناسبة كونه مخلّى ومتروكا.

فالتخلية والترك محفوظة في جميع موارد استعمال هذه المادّة.

والفرق بين البهل واللعن : أنّ اللعن مفهومه الطرد ، والبهل كما ذكرنا عبارة عن التخلية والاسترسال. واللعن فيه مفهوم المبغوضيّة ، بخلاف البهل فهو أعمّ.

{ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } [آل عمران : 61] 61.

أي نختار ترك التمايلات الشخصيّة والتوجّهات النفسانيّة ونتوجّه الى اللّه‌ المتعال متضرّعا ونطلب في تلك الحالة الخالصة الصافية ، اللعنة من اللّه على الكاذبين.

فحقيقة هذه الجملة : الدعاء على الكاذب ببعده عن رحمة اللّه وعن قربه ، في حال التضرّع والابتهال والتوجّه التامّ.

فظهر أنّ الابتهال في الآية الشريفة : بمعنى تخلية النفس وتركها ليحصل الخلوص والتوجّه التامّ حتّى يطلب اللعن للكاذب ، وليس بمعنى اللعن أو غيره كما في بعض التفاسير.

_____________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .