أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015
9161
التاريخ: 1/10/2022
1695
التاريخ: 18-11-2015
6806
التاريخ: 17-12-2015
11783
|
مصبا- بهله بهلا من باب نفع : لعنه ، واسم الفاعل باهل ، والأنثى باهلة ، وباهله مباهلة : لعن كلّ منهما الآخر ، وابتهل الى اللّه تعالى : ضرع اليه.
مقا- بهل : اصول ثلاثة : أحدها التخلية ، والثاني جنس من الدعاء ، والثالث قلّة في الماء. فأمّا الأوّل فيقولون بهلته إذا خلّيته وإرادته ، ومن ذلك الناقة الباهل. وأمّا الآخر : فالابتهال والتضرّع في الدعاء ، والمباهلة يرجع الى هذا ، فإنّ المتباهلين يدعو كلّ واحد منهما على صاحبه. والثالث : الماء القليل.
أسا- أبهل الناقة : تركها عن الحلب ، وناقة باهل : غير مصرورة يحلبها من شاء ، وأبهل الوالي الرعيّة واستبلهم : تركهم. يركبون ما شاء والا يأخذ على أيديهم.
وأبهل عبده : خلّاه وإرادته ، ومنه بهله : لعنه ، وعليه بهلة اللّه ، وباهلت فلانا مباهلة إذا دعوتما باللعن على الظالم منكما ، ويتاهلا وابتهلا : التعنا. وهو بهلول وهم بهاليل وهو الحيّ الكريم. ورجل باهل : متردّد بغير عمل. وراع باهل : يمشى بلا عصا. وابتهل الى اللّه : تضرّع واجتهد في الدعاء.
صحا- البهل : اليسير ، والقليل من المال ، واللعن. ويقال بهلته وأبهلته إذا خليته وإرادته. والمباهلة : الملاعنة. والابتهال : التضرّع ويقال في- {ثُمَّ نَبْتَهِلْ} [آل عمران : 61] : أي نخلّص في الدعاء. والبهلول : الضحّاك.
مفر- أصل البهل كون الشيء غير مراعى. والباهل : البعير المخلّي عن قيده أو عن سمة أو المخلّى ضرعها عن صرار. والابتهال في الدعاء التضرّع والاسترسال فيه ، ومن فسّر الابتهال باللعن : فلأجل أنّ الاسترسال في هذا المكان لأجل اللعن.
والتحقيق
أنّ الذي يظهر من تحقيق موارد استعمال هذه المادّة : أنّ الأصل الواحد فيها هو التخلية والترك. وكذلك الابتهال بمعنى التضرّع : فانّه في صورة طرد النفس وتركها والتوجّه الى اللّه المتعال. وهذا هو الفارق بين الابتهال والتضرّع ، وتستعمل بحرف الى إذا كانت بمعنى التضرّع. وأمّا الماء القليل : فكأنّه بمناسبة كونه مخلّى ومتروكا.
فالتخلية والترك محفوظة في جميع موارد استعمال هذه المادّة.
والفرق بين البهل واللعن : أنّ اللعن مفهومه الطرد ، والبهل كما ذكرنا عبارة عن التخلية والاسترسال. واللعن فيه مفهوم المبغوضيّة ، بخلاف البهل فهو أعمّ.
{ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } [آل عمران : 61] 61.
أي نختار ترك التمايلات الشخصيّة والتوجّهات النفسانيّة ونتوجّه الى اللّه المتعال متضرّعا ونطلب في تلك الحالة الخالصة الصافية ، اللعنة من اللّه على الكاذبين.
فحقيقة هذه الجملة : الدعاء على الكاذب ببعده عن رحمة اللّه وعن قربه ، في حال التضرّع والابتهال والتوجّه التامّ.
فظهر أنّ الابتهال في الآية الشريفة : بمعنى تخلية النفس وتركها ليحصل الخلوص والتوجّه التامّ حتّى يطلب اللعن للكاذب ، وليس بمعنى اللعن أو غيره كما في بعض التفاسير.
_____________
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|