أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2021
![]()
التاريخ: 9/11/2022
![]()
التاريخ: 2024-04-06
![]()
التاريخ: 22-11-2015
![]() |
مصبا- الأثل : شجر عظيم لا ثمر له ، الواحدة أثلة ، وقد استعيرت الأثلة للعرض فقيل نحت أثلة فلان إذا عابه وتنقّصه ، وهو لا تنحت أثلته أي ليس به عيب ولا نقص.
مقا- الأثل : يدلّ على أصل الشيء وتجمّعه. قال الخليل : الأثل شجر يشبه الطرفاء إلّا أنّه أعظم منه وأجود عودا منه ، تصنع منه الأقداح الجياد. أثّل تأثيلا : إذا كثر ماله وحسنت حاله. قال أبو عمرو : الأثال : المجد والمال. وأثلة كلّ شيء أصله.
صحا- وقيل للأصل أثلة ، يقال فلان ينحت أثلتنا إذا قال في حسبه قبيحا. والتأثيل : التأصيل. يقال مجد مؤثّل وأثيل.
أسا- الأثلة : السمرة ، وقيل شجرة من العضاه طويلة مستقيمة الخشبة تعمل منها الأقداح والقصاع ، فوقعت مجازا في قولهم نحت أثلته ، ولفلان أثلة مال أي أصل مال.
أنّ السمرة : أجود عودا واستقامة من بين العضاه وليس فيها احسن من السمرة. والعضاه : كلّ شجر عظيم ذي شوك والواحدة عضاهة.
والتحقيق
وأمّا الأصل والحقيقة في هذه المادّة : فهي الأصالة ، واكثر استعماله في المعنويّات ، وهي قريبة من موادّ الأصل والأثّ والأسل ، ثمّ استعملت في كلّ شجر أصيل مستقيم لا يقصد منه إلّا أصله وعوده ، أو في السمرة خاصّة.
{وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} [سبأ : 16].
الأكل : الثمرة. والخمط من الثمرة : ما لا يلائم طعمه أو رائحته. والأثل عطف على أُكُلٍ اى وذواتي أثل وهي الأشجار القويّة بلا اثمار. ويمكن أن يكون بمعناه الحقيقي وهو أصل الشجر وأسفله ، إشارة الى جريان السيل العرم ، أي ولم تبق فيها إلّا اصول الأشجار المثمرة الملائمة وشيء من السدر.
وهذا المعنى أنسب بسياق الآية الشريفة : من جهة جريان السيل ، وذكر الخمط في الأشجار الّتي لا تلائم أثمارها ، وذكر{ سِدْرٍ قَلِيلٍ }من الّتي تلائم ، ومن كونه معنى حقيقيّا كما قلنا.
وأمّا قرب الموادّ في كلمات- أصل ، أثل ، أسل : فيقال له الاشتقاق الأكبر.
وأمّا مفهوم التجمّع في التأثّل : فيستفاد من صيغة التفعّل ، أي المطاوعة للتأثيل.
_________________
|
|
هل يمكن للدماغ البشري التنبؤ بالمستقبل أثناء النوم؟
|
|
|
|
|
علماء: طول الأيام على الأرض يزداد بسبب النواة الداخلية
|
|
|
|
|
أجواء صلاة عيد الأضحى المبارك من العتبة العسكرية المقدسة
|
|
|