المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى لفظة أب‌  
  
3140   01:41 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 29-30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/12/2022 1609
التاريخ: 20-10-2014 3212
التاريخ: 17/11/2022 1556
التاريخ: 9-12-2015 8179

مقا- يدلّ على التربية والغذو ، أبوت الشي‌ء : إذا غذوته. وبذلك سمّى الأب أبا. ويقال في النسبة الى أب : أبوىّ.

مصبا- لامه محذوفة وهي واو ، لأنّه يثنّى أبوين والجمع آباء مثل سبب وأسباب ، وإذا صغّر ردّت اللام المحذوفة ، ثمّ تجتمع الواو والياء فتقلب الواو ياءً وتدغم في الياء فيبقى أبىّ.

مفر- أب : ويسمّى كلّ من كان سببا في إيجاد شي‌ء أو إصلاحه أو ظهوره أبا ، ولذلك يسمّى النبيّ (صلى الله عليه واله) أبا للمؤمنين. و‌روى أنّه (صلى الله عليه واله) قال لعلىّ :  أنا وأنت أبوا هذه الأمّة.

كليا- وأرباب الشرائع المتقدّمة كانوا يطلقون الأب على اللّه تعالى ، باعتبار أنّه السبب الأوّل ، حتّى قالوا الأب هو الربّ الأصغر واللّه هو الربّ الأكبر ، ثمّ ظنّت الجهلة منهم أنّ المراد به معنى الولادة ، فاعتقدوا ذلك تقليدا ، ولذا كفر قائله.

يوحنّا 14/ 16- وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزّيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد ، روح الحقّ الّذى لا يستطيع العالم أن يقبله.

صحا- ولقد أبوت أبوّة وما له أب يأبوه اى يغذوه ويربّيه ، والنسبة اليه‌ أبوىّ. والأبوان : الأب والامّ. وقولهم- { يَا أَبَتِ افْعَلْ} [الصافات : 102] : يجعلون علامة التأنيث عوضا من ياء الاضافة.

قع- [آب] الأب والرئيس.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التربية في جهة مادّيّة أو معنويّة ، وبلحاظ هذا المفهوم يوجد للأب مصاديق حقيقية كثيرة ، كالوالد والربّ المتعال والمعلّم والنبىّ والجدّ والعمّ ، وغيرهم من أولياء التربية. والاشتقاق منها انتزاعي.

{وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} [يوسف : 38] ... {كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ } [يوسف : 6] ... {كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ} [الأعراف : 27] ... { وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ} [النساء : 11] ... {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا } [النساء : 11] ... {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا} [البقرة : 133]... {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ} [التوبة : 114] ... وإِذْ {قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ} [الأنعام : 74].

{ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ } [يوسف : 100]... {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ } [الصافات : 102].

ولا يخفى أنّ حرف التاء من علائم الخطاب ، كما في فعلت وفعلت وتفعل وأنت وأنت ، والخطاب يدلّ على القرب والمشافهة والمودّة والعطوفة ، فإلحاق التاء في النداء حيث ما يمكن يكون بهذا النظر ، وليست عوضا عن الياء ، وإنّما تحذف الياء للثقل ، ويكتفى بالكسرة للتخفيف.

_______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .
  • - يوحنا - إنجيل يوحنا من كتب العهد الجديد.
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .