المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

درجة حرارة الماء
2024-08-17
حكم من قيد نذر الصلاة بزمان أو مكان
11-12-2015
النظام المعزول
22-8-2017
ثواب قراءة بعض السور و  الآيات  القرآنية
2023-06-11
ابن جماعة والتنوع في الثقافة التعليمية
18-11-2021
Sharing A Piano
8/11/2022


إحداث الشبق خارج موسم التلقيح التقليدي للاغنام  
  
3365   12:55 صباحاً   التاريخ: 27-1-2016
المؤلف : د. محمد ربيع موفق المرستاني ود. باسم مسلم اللحام
الكتاب أو المصدر : انتاج الاغنام (الجزء العملي)
الجزء والصفحة : ص 63-70
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

إحداث الشبق خارج موسم التلقيح التقليدي

تكتسب هذه العملية أهمية خاصة في السلالات التي تظهر موسمية واضحة في تناسلها ، أو التي لا تظهر وضوحاً تاماً في موسميتها (كما في السلالة المحلية).

وتستخدم مجموعة من الطرائق للتوصل إلى هذا الهدف ترمي جميعاً إلى التوصل إلى برنامج فعال وآمن ويمكن استعماله على فترات طويلة بحيث يصبح الحصول على ثلاث ولادات كل عامين ممكنا طيلة الحياة الانتاجية للإناث، ومن اهم هذه الطرائق:

1- عليقة الدفع الغذائي  Flushing

للتغذية أثر فعال في الحدث التناسلي عند الأغنام فهي تؤثر على موعد ظهور البلوغ الجنسي، كما تؤثر على إحداث الشبق خارج موسم التلقيح. وتعتمد هذه الطريقة على تقديم عليقة عالية القيمة الغذائية غنية بالطاقة لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع قبل الموعد المرغوب حدوث التلقيح فيه، على أن تستمر هذه التغذية نحو ثلاثة أسابيع اخرى بعد التلقيح والإخصاب.

وعادة تعطى الحيوانات كمية من العليقة أكبر بنحو 30% على الأقل من العليقة الحافظة (أي العليقة الأساسية) وقد لوحظ أنه عند استخدام هذه الطريقة ينتج ارتفاع في معدل الإباضة أيضاً.

وقد بينت الأبحاث أن زيادة فترة التغذية بهذه الطريقة عن 3 أسابيع لا تعطي نتائج أفضل. استجابت النعاج العواس لهذه المعاملة فارتفعت عندها نسبة الولادات التوأمية من 5% في النعاج غير المعاملة إلى 9% وحتى 30% في النعاج المختبرة ، وذلك حسب القطعان المختلفة في مركز البحوث العلمية الزراعية في السليمة.

ويمكن تلخيص أهمية ودور عليقة الدفع الغذائي بالنقاط التالية:

* تنشيط المبايض لتفرز بويضات أكثر خلال مرحلة الإباضة.

* زيادة نسبة الإخصاب في الأغنام والتي قد تصل إلى 90% باستخدام هذه الطريقة.

* تخفيض نسبة وفيات الأجنة، وزيادة عدد المواليد.

2- الإضاءة الاصطناعية

من خلال تغير الظروف الضوئية يمكن أن يتم التأثير على المواعيد التناسلية حسب الرغبة. في هذه الحالة يجب توفير حظائر مناسبة ترعي فيها الأغنام ويمكن التحكم بإضاءتها، وبالوقت نفسه يمكن تقديم العلف ضمنها بسهولة. وعند استخدام هذه الطريقة يمكن اتباع أحد النظامين:

أ- النظام الأول: إحداث نشاط جنسي متقطع بواسطة استخدام فترات إضاءة متممة لفترات الإضاءة الطبيعية ينتج عنها مواكبة أو مماثلة شروط الإضاءة الطبيعية في موسم التلقيح لكل عرق من العروق المراد إحداث الشبق عددها.

ب – النظام الثاني: إحداث نشاط جنسي مستمر على مدار العلم وذلك عن طريقة تعبئة شروط ضوئية مستمرة مماثلة لظروف الإضاءة الطبيعية في منقطة خط الاستواء.

وقد أثبتت التجارب أن النظام الثاني لا يعطي نتائج واضحة، كالنظام الاول، عند السلالات التي تمتلك برمجة داخلية ثابتة لفترات إضاءة متغيرة . وتبين أن مثل هذه السلالات لا يمكنها العيش والتناسب بشكل طبيعي في المنطقة الاستوائية.

إن إحداث موسم التلقيح بهذه الطريقة يتم من خلال تغير عدد ساعات النهار إلى الساعات المماثلة لطول النهار في فصل الخريف، ويبدأ موسم التلقيح بعد مرور فترة زمنية محددة من بداية المؤثر الضوئي (بدء نظام الإضاءة الاصطناعي) وتبلغ هذه الفترة نحو 30-40 يوم.

يمكن استخدام الضوء الطبيعي أو الإضاءة الكهربائية كمصادر إضاءة. وقد أمكن بهذه الطريقة التوصل إلى ولادتين كل عام، ولكن الطريقة المفضلة هي إحداث ثلاث ولادات كل عامين حيث تم اختبار ذلك في محطات اعتمدت نظام الإضاءة لمدة 9 ساعات كل يوم خلال موسم التلقيح المصطنع. استخدمت هذه الطريقة على مدى 9 سنوات في إحدى المحطات الالمانية فكانت الولادات تحدث كل 8 أشهر، وكان التلقيح يتم في الأشهر التالية:

أيلول / تشرين أول                                            موسم التلقيح الأول

أيار / حزيران                                                 موسم التلقيح الثاني

كانون الثاني / شباط                                          موسم التلقيح الثالث

يترافق، في هذه الحالة، أحد مواسم التلقيح الاصطناعي مع موسم التلقيح الطبيعي في ألمانيا وهو الفترة التي تقع بين أيلول وتشرين الأول.

باستعمال هذه الطرية، التي تم فيها زيادة أو تخفيض معدل الإضاءة إلى 9 ساعات يومياً، ثم التوصل على مدى 9 سنوات إلى النتائج المبينة في الجدول:

جدول يبين متوسطات أهم المؤشرات التناسلية لأغنام ميرينو اللحم الخاضعة لنظام إضاءة اصطناعي خلال 9 سنوات.

من عيوب هذه الطريقة أن تكاليفها مرتفعة نسبياً بسبب ضرورة توفير حظائر قابلة للتعتيم والإضاءة الاصطناعية، وكذلك الأمر بسبب ضرورة التعليف ضمن الحظيرة طيلة فترة المعاملة وبالتالي كمية الفرشة المستخدمة نظراً لعدم تمكن النعاج من الخروج للمرعى في أغلب أوقات التغذية.

3- إدخال الكباش واستخدام الفرمونات

إن التربية منفصلة الجنس للأغنام المتبعة في الدول المتقدمة تعطي فرصة جيدة ورخيصة لإحداث الشبق خارج موسم التلقيح، وذلك عند إدخال الكباش إلى حظائر النعاج بعد انقطاعها عن رؤيتها لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.

ويكون تأثير هذه الطريقة بواسطة الرائحة المميزة للكباش وبواسطة تصرفاتها العامة عند التقائها بالنعاج بعد فترة انقطاع عنها.

ينتج عن إدخال الكباش ظهور علامات الشياع بعد نحو 22-27 يوماً من دخول الكباش إلى القطيع، وقد تبين أن نسبة الإباضة الأولى المحدثة بعد 2-3 أيام من دخول الكباش تكون أعلى من نسبة الإباضة في الحالات العادية داخل موسم التلقيح إلا أن هذه الإباضة (الأولى) لا تتوافق غالباً مع مظاهر واضحة أي أنه لا يستفاد من ارتفاع نسبة الإباضة في هذه الحالة.

إضافة إلى ذلك فقط تبين أن آلية انتقال الإثارة من الكباش إلى الإناث تتم بواسطة الرائحة المميزة حصراً أي بواسطة الفرمونات المحمولة في المادة الدهنية العرقية التي تنتشر على كامل الغطاء الصوفي، وكذلك الأمر على السطح الخارجي لكيس الصفن، وفي إفرازات الغدد العينية للأغنام. وقد أثبتت التجارب الحديثة إمكانية إثارة الإناث لإحداث الإباضة والشبق بواسطة استخدام فرمونات الكبش المستخلصة من الصوف لوحدها دون الحاجة لتواجد الكبش، وقد تصل نسبة الشبق في هذه الحالة إلى 65-67% بينما تبلغ نسبة الإباضة نحو 78%.

4- استعمال المعاملات الهرمونية

أ- الإسفنجات الهرمونية المهبلية

تعتمد هذه الطرية على زرع اسفنجة خاصة مشبعة بمادة خلات الفلوروجستون  FGA Flugestone Acetate  (30 أو 40 ملغ) أو مادة خلات مدروكسي البروجستيرون  MAP Medroxprogesterone acetate  (60ملغ) في المهبل.

كما يوجد طريقتان جديدتان هما زراعة كبسولات (مزدرعة) Implant تحت الجلد في الجهة الخارجية للأذن (أو في الجهة الداخلية للفخذ)، أو ايداع لولب CIDR في المهبل، وكلاهما مشبع بهرمون البروجسترون الطبيعي، إلا أن تكلفة الطريقتين الجديدتين أعلى من تكلفة الاسفنجات المهبلية.

تزرع الاسفنجة في المهبل لمدة 12-14 يوماً ثم تنزع ويتم مباشرة بعد عملية النزع الحقن بالعضل يهرمون مصل دم الفرس الحامل PMSG بواقع 250-600 وحدة دولية لكل نعجة لزيادة معدل التوائم وتركيز موعد الشبق.

تستخدم طريقة الاسفنجة المهبلية سواء لإحداث الشبق خارج الموسم أو لتوقيت الشياع داخل الموسم، حيث يمكن أن تصل نسبة الشبق إلى 100% .ولكن ما يؤخذ على هذه الطريقة أن نسبة الاخصاب تكون غالباً منخفضة في دورة الشبق الاولى، حيث لا تزيد في بعض الحالات عن 50% (الجدول ادناه). ويعود ذلك للأثر الضار الذي تحدثه الاسفنجة على أنسجة المهبل الطلائية مما يؤثر على حركة النطف أثناء انتقالها إلى الرحم.

أما طريقة المزدرعات وطريقة اللولب CIDR فتعطي نسبة شبق مرتفعة ونسبة اخصاب مرتفعة أيضاً في الدورة الجنسية الأولى.

يتم التلقيح بعد نزع الاسفنجة بحوالي 48-60 ساعة في الأغنام ويراعي  أن يتم التلقيح مرتين على الأقل. ويراعي أن تعرض كافة الإناث المعاملة بهذه الطريقة على الذكور بعد نحو 16-18 يوماً من التلقيح الاول نظراً لإمكانية تكرار الشبق. في الدورة الثانية تكون نسبة الاخصاب مرتفعة ولكن تعود نسبة الإباضة إلى معدلها الطبيعي.

جدول يوضح بعض نتائج استعمال البروجسترون ومشتقاته في تحريض الشبق عند الاغنام.

ب – هرمون الميلانونين

وهو الهرمون الذي تفرزه الغدة الصنوبرية التي تعتبر المتأثر الاول من الغدد الصماء بتغيرات طول النهار وشدة الإضاءة. ويمكن لهذا الهرمون أن يعطي عن طريق كبسولات تزدرع تحت الجلد في الجهة الخارجية للأذن أو في الجهة الداخلية للفخذ.

إن زيادة مستوى هذا الهرمون في الدم يدل على تنشيط الغدة الصنوبرية الذي يترافق مع التنشيط الجنسي، وبالتالي فإن تزويد الجسم به يؤدي إلى تضليل منطقة تحت المهاد بأن الموسم التناسلي قد بدأ وبالتالي تقوم بإفراز هرموناتها المحرضة (GnRH) المؤدية لبدء النشاط الجنسي.

تستخدم هذه الطريقة بشكل فعال للتكبير بالبلوغ الجنسي أو التبكير بالموسم التناسلي للنعاج البالغة، ويتعلق تأثير هذه الطريقة بالعمر وطول فترة الإضاءة اليومية حيث إن معامله فطائم بعمر 3-4 أو حتى 8 أسابيع لا تؤدي إلى ردة فعل إيجابية ، بينما يؤدي استخدامها على فطائم بعمر 19-20 أسبوعاً إلى ظهور البلوغ الجنسي في وقت مبكر بنحو 5-6 أسابيع عن ظهوره عند الحيوانات غير المعاملة به.

كما أن الامهات المعاملة بهذا الهرمون في فترة بعيدة عن موسم التلقيح التقليدي (اختلاف واضح بطول النهار) لم تظهر رد فعل إيجابية للمعاملة، ولكن الأغنام المعاملة قبل موسم التلقيح بفترة قريبة أظهرت توقيتاً أفضل لدورة الشبق.

ج – هرمون GnRH

يقوم هذا الهرمون بتحريض الغدة النخامية على إفراز هرموني LH و FSH مما يحرض على نمو الجريبات المبيضية وإفراز الاستروجين منها، والذي يحرض بدوره على ظهور الشياع وإحداث الإباضة.

لوحظ أن حقنة من هذا الهرمون (GnRH) خارج موسم التلقيح لا تعطي أية نتيجة، لذلك لابد من استخدام برنامج حقنات متتالية تعطى عن طريقة العضل او عن طريقة الوريد، ويكون تركيز الجرعة في كل حقنة نحو 150 ميكروغرام من GnRH تحقن على مدى ثلاثة أيام بواقع حقنة بالعضل كل أربع ساعات. وتعد هذه الطريقة من الطرق المكلفة لإحداث الشبق خارج موسم التلقيح.

يظهر في هذا النظام ارتفاع مستوى LH بعد 57 ساعة من بدء المعاملة الهرمونية ، اما في حالة  كانت الحقن ساعية فيصل مستوى هرمون LH إلى حده الأقصى بعد نحو 29 ساعة من بدء المعاملة.

ولذلك يفضل استخدام GnRH بواقع حقنة واحدة بالعضل بعد سحب الاسفنجة المهبلية أي أنه يستخدم بديلاً عن PMSG. أضف إلى ذلك فإن هذا الهرمون مع هرمون الغشاء الكوريوني للمرأة الحامل hCG وهرمون PMSG تستخدم جميعاً في برامج إحداث الإباضة الفائقة في إطار تنفيذ عمليات نقل الأجنة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.