المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شعر للقزاز في مدح ابن صمادح
2024-05-02
تحضين كتاكيت الاوز
2024-05-02
عبد الجليل بن وهبون يصف الأسطول
2024-05-02
عبد المؤمن بن علي
2024-05-02
تربية بط التسمين (انتاج اللحم)
2024-05-02
تفريخ البط
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأبيوردي  
  
6261   10:18 مساءاً   التاريخ: 26-1-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص216-222
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015 4534
التاريخ: 10-04-2015 1915
التاريخ: 23-7-2016 2896
التاريخ: 13-08-2015 4069

هو أبو المظفّر محمد بن أبي العبّاس أحمد بن محمّد الأبيورديّ، كان مولده في قرية كوقن (وفيات 2:384) و هي قرية قرب أبيورد (أو أباورد أو باورد) .

جاء الأبيورديّ إلى بغداد في مطلع حياته فكان فيها يعلّم أولاد زين الملك الأمير برسق الذي كان الشحنة (نائب السلطان السلجوقي لدى الخليفة في بغداد) من سنة 451 الى 456 ه‍ (1064 م) . ثم نجده بعد مدّة طويلة (486 ه‍ -1093 م) في أصفهان، في خدمة مؤيّد الدولة عبيد اللّه بن نظام الملك الذي تولّى الوزارة للسلطان محمود بن ملكشاه السلجوقي بضعة أشهر من تلك السنة؛ أو لعلّ ذلك كان في وزارة مؤيّد الملك الثانية للسلطان برقياروق بن ملكشاه في سنة 487 ه‍، على الاغلب.

و نشبت العداوة بين مؤيّد الدولة و بين عميد الدولة بن منوجهر وزير الخليفة المستظهر بعد 487 ه‍ فأوجب مؤيّد الدولة على الأبيورديّ أن يهجو عميد الدولة. فنقل عميد الدولة إلى المستظهر أن الأبيوردي هجاه و مدح صاحب مصر (الامام الفاطمي المستنصر أو المستعلي) ، فخاف الأبيورديّ و هرب الى همذان.

و يبدو أنّ الأبيورديّ قدم، بعد هذه الأحداث، الى الحلّة ليمدح صاحبها أبا الحسن سيف الدولة بن صدقة، و لكن حدث بين الرجلين سوء تفاهم حمل الأبيورديّ على أن يغادر الحلّة من غير أن ينال من سيف الدولة خيرا. ثم صفا الجوّ للأبيورديّ في بغداد حينا فتولّى خزانة الكتب في المدرسة النظامية (في بغداد) بعد وفاة خازنها السابق القاضي أبي يوسف يعقوب بن سليمان الأسفراييني (1)

و تولّى الأبيورديّ في أواخر أيامه أشراف مملكة السلطان محمّد بن ملكشاه في أصفهان، و لكنّه سقي السّمّ لسبب لا نعرفه فتوفّي في 25 ربيع الأوّل 507 ه‍(11/8/1113 م) (2).

كان الأبيورديّ أحد القرّاء في أبيورد، و كان محيطا بالعلوم العربية و الأدبية و بعلم النسب. ثم هو من مشاهير الادباء و شاعر ظريف فصيح متين السبك رائق المعاني. أما فنون شعره فهي المديح و الفخر و الهجاء و العتاب و الغزل و الوصف و الادب.

و الأبيوردي مصنّف بارع حاذق له من الكتب: كتاب تاريخ أبيورد و نسا- كتاب كبير في الأنساب-كتاب ما اختلف و ائتلف من أنساب العرب-قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان-كتاب المختلف و المؤتلف-كتاب نهزة الحافظ -كتاب المجتبى من المجتنى (في رجال كتاب أبي عبد اللّه النسائي في السنن المأثورة و شرح غريبه) -كتاب طبقات العلم في كل فن-كتاب تعلّة المشتاق الى ساكني العراق-كتاب كوكب المتأمّل (في وصف الخيل) -كتاب تعلّة المقرور (في وصف البرد و النيران و همذان) -كتاب الدرّة الثمينة-كتاب صهلة القارح (ردّ فيه على المعرّي في سقط الزند) .

مختارات من شعره:

- قال الأبيوردي يفتخر:

تنكّر لي دهري و لم يدر أنّني... أعزّ و أحداث الزمان تهون

فبات يريني الخطب كيف اعتداؤه... و بتّ أريه الصبر كيف يكون

- و قال يصف شعره و يفتخر به:

كلماتي قلائد الأعناق... سوف تفني الدهور و هي بواق

فقريضي يراه من ينقد الأشـ...ـ‍عار سهل المرام صعب المراقي (3)

لم يشنه المعنى العويص و لا لف‍ـ...ـظ يكدّ الأسماع، مرّ المذاق (4)

و هو في منجم الفصاحة من فر... عي نزار مقابل الأعراق (5)

و إليه يصبو الرواة؛ و فيه... مع شكل الحجاز ظرف العراق (6)  

- و له في الغزل:

و عليلة الألحاظ ترقد عن... صبّ يصافح جفنه الأرق (7)

و فؤاده كسوارها حرجٌ... و وساده كوشاحها قلق (8)

عانقتها و الشهب ناعسة... و الأفق بالظلماء منتطق (9)

و لثمتها و الليل من قصر... قد كاد يلثم فجره الشفق (10)

بمعانق ألف العفاف به... كرم بأذيال التّقى علق (11)

ثمّ افترقنا حين فاجأنا... صبح تقاسم ضوءه الحدق (12)

و بنحرها من أدمعي بلل... و براحتي من نشرها عبق (13)

- لمّا استولى الإفرنج (الصليبيّون) على بيت المقدس (22 شعبان 492-15/ 7/1099 م) قتلوا-فيما ذكر ابن الاثير (10:283) -في المسجد الاقصى ما يزيد على سبعين ألفا. و كان أمراء المسلمين في ذلك الحين مختلفين متنابذين، فنظم الأبيوردي في ذلك كلّه قصيدة منها:

و شر سلاح المرء دمع يفيضه... إذا الحرب شبّت نارها بالصوارم (14)

فإيها، بني الإسلام، إنّ وراءكم... وقائع يلحقن الذرى بالمناسم (15)

أتهويمة في ظلّ أمن و غبطة... و عيش كنوّار الخميلة ناعم (16)

و كيف تنام العين ملء جفونها... على هفوات أيقظت كلّ نائم (17)

و اخوانكم بالشام يضحي مقيلهم... ظهور المذاكي أو بطون القشاعم (18)

تسومهم الروم الهوان، و أنتم... تجرّون ذيل الخفض فعل المسالم (19)

و كم من دماء قد أبيحت، و من دمى... تواري حياء حسنها بالمعاصم (20)

بحيث السيوف البيض محمرّة الظبى... و سمر العوالي داميات اللهاذم (21)

و بين اختلاس الطعن و الضرب وقفة... تظلّ لها الولدان شيب القوادم (22)

و تلك حروب من يغب عن غمارها... ليسلم يقرع بعدها سنّ نادم (23)

يكاد لهنّ المستجنّ بطيبة... ينادي بأعلى الصوت يا آل هاشم (24)

أرى أمّتي لا يشرعون الى العدى... رماحهم، و الدين واهي الدعائم (25)

و يجتنبون النار خوفا من الردى... و لا يحسبون العار ضربة لازم (26)

أ ترضى صناديد الأعاريب بالأذى... و يغضي على ذلّ كماة الأعاجم (27)

فليتهم إذ لم يذودوا حميّة... عن الدين ضنّوا، غيرة، بالمحارم (28)

و إن زهدوا في الأجر إذ حمس الوغى ... فهلاّ أتوه رغبة في الغنائم (29)

- و قال يمدح بعض وزراء العرب (و كان اسمه عماد الدين) :

من أغفل الحزم أدمى كفّه ندما... و استضحك النصر من أبكى السيوف دما (30)

فالرأي يدرك ما يعيا الحسام به... إذا الزمان بذيل الفتنة التثما (31)

هاب العدا غمرات الموت اذ بصروا... بالأسد تنزل من سمر القنا أجما (32)

و الخيل عابسة يعتادها مرح... اذا امتطاها عماد الدين مبتسما (33)

و عصبة ملئت غيظا صدورهم... من مخفر ذمّة أو قاطع رحما (34)

و الشعب إن دبّ في تفريقه إحن... فلن يعود طوال الدهر ملتئما (35)

و أنت أبعد في فضل و مكرمة... شأوا، و أثبت منهم في الوغى قدما (36)

إذا أذاب شرار الحقد عاطفة... هززت للعفو عطفي سؤدد كرما (37)

فودّ كلّ بريء مذ عرفت به ... دون البريّة، أن يلقاك مجترما (38)

_____________________

1) يذكر ياقوت (معجم الادباء 17:37 أن وفاة الاسفراييني هذا كانت في رمضان 498. أما بروكلمان فيذكر أن وفاة الاسفراييني كانت في 488 ه‍-1095 م (بروكلمان 1:430، الملحق 1:494) .

2) في وفيات الأعيان (2:384)557 ه‍، و هو خطأ.

3) المرام: الغاية، الوصول الى الشيء. المرقى: الطريق الصاعدة (في جبل أو نحوه) .

4) شان: عاب. الكلام العويص: الذي يصعب استخراج معناه. كد: أتعب.

5) المنجم: الاصل. من فرعي نزار: عربي من كل جانب (و التثنية للمبالغة) . الاعراق: أصول النسب. مقابل الأعراق: مكافئ و مطابق تمام المطابقة.

6) يصبو الرواة: يشتاق الرواة الى روايته و حمله في البلاد. الشكل (بفتح الشين و كسرها) : الغزل. شكل الحجاز: الغزل الحجازي في رقة من اللفظ و لطف من المعنى. الظرف: اللباقة في شيء من المرح و لا يكون ذلك الا للفتيان و الفتيات (و لا يكون للمتقدمين في السن) ، الغنج.

7) ترقد عن صب: تتغافل عن محبها (و هو يتعذب في حبها) . يصافح جفنه الارق (كناية عن السهر و هرب النوم عنه، لأنه محب) .

8) سوارها حرج (بفتح الراء أو كسرها) : ضيق (كناية عن سمن معصمها فلا يتحرك فيه السوار) . و الفؤاد (القلب) الحرج الذي يضيق بكل أمر (لأنه مملوء بالحب) . وشاحها قلق: مضطرب يتحرك بسهولة على كتفيها (كناية عن انها نحيلة هيفاء) . وساده (مخدته، فراشه) قلق (كناية عن النوم المتقطع) .

9) الشهب (النجوم) ناعسة (لا تكاد تلمع لشدة الظلام) . منتطن (يلبس نطاقا أو منطقة، بكسر الميم) : ملتف، محاط.

10) الليل كاد يلثم فجره الشفق: قرب طلوع الفجر.

11) علق: متعلق، متمسك (بالعفة) .

12) صبح تقاسم ضوءه الحدق (العيون) : انتبهنا كلانا لطلوع الصبح؛ عيوننا تبرق بضوء الصبح.

13) النحر: أعلى الصدر. بنحرها من أدمعي بلل (لأنني كنت واضعا وجهي عليه و أنا أبكي كرها للفراق) . و براحتي (كفي) من نشرها (رائحتها) عبق (رائحة زكية شديدة) لشدة امساكها بيدي كيلا أفارقها.

14) الصوارم جمع صارم: السيف القاطع.

15) ايها (بكسر الهمزة و تنوين الهاء: اسم فعل) : حسبكم-يكفيكم (تقاعسا و كسلا و خوفا من القتال) . وقائع: معارك. يلحقن الذرى (الأعالي، الرءوس) بالمناسم (المنسم: خف البعير، بكسر الخاء) يذللن الانسان: يجعلن رأسه منخفضا في موضع قدمه.

16) تهويمة: سهوة، نوم خفيف هادئ (استرخاء في النوم بلا مبالاة) . النوار: الزهر. الخميلة: الشجرة الصغيرة التي كثر ورقها و زهرها.

17) الهفوة: السقطة، الزلة (الخطأ الفادح) .

18) المقيل: النوم (و المكان و المستقر) . المذاكي من الخيل: الكبيرة (التي تخوض المعارك) . -مكانهم ظهور الخيل (في الحرب) أو بطون القشاعم (جمع قشعم: النسر) ، اي قتلى أكلتهم الطيور الكواسر.

19) الروم اسم يطلقه العرب عادة على النصارى، سواء أ كانوا روما (يونانيين) أو فرنجة أو رومان، الخ الخفض: العيش الناعم الهني. المسالم: الذي لا يحارب أو لا يريد أن يحارب.

20) الدمى جمع دمية: الصورة الجميلة أو التمثال (المرأة الحسناء) . توارى حياء حسنها بالمعاصم: تغطي وجهها بمعصميها (بكسر الميم) بيديها خجلا من أعمالكم (لأنكم لا تقاتلون الافرنج) .

21) الظبى: جمع ظبة (بضم الظاء و فتح الباء) : حد السيف. العوالي جمع عالية: صدر الرمح، الرمح. اللهذم الحديدة في أعلى الرمح.

22) القوادم جمع قادم: رأس الانسان. اختلاس الطعن (بالرمح) و الضرب (بالسيف) : تطاعن المسلمين و الافرنج في حرب تطاعنا شديدا فيه اختلاس (انتهاز كل محارب غفلة خصمه ليقتله) .

23) الغمرة: معظم الماء (في البحر) ، وسط المعركة. يقرع سن نادم: يندم.

24) المستجن: المستتر. طيبة: المدينة (في الحجاز) . المستتر بطيبة: المدفون في المدينة المنورة (محمد رسول اللّه) .

25) أشرع المقاتل الرمح الى خصمه: سدده و صوبه و وجهه. واهي: ضعيف. الدعامة: عماد البيت الذي يقوم البيت عليه (العمود الاوسط في الخيمة) .

26) اجتنب: أبتعد عن النار (نار الحرب) : الحرب. الردى: الموت. و لا يحسبون أن العار ضربة لازم: ينسون (بفتح السين) أن العار سيلزمهم بعد ذلك.

27) الصنديد: الشجاع. الكمي: الشجاع المقدام المتقلد سلاحه تاما كاملا. أغضى (أغمض عينيه) على الذل: رضي بالذل.

28) ذاد: دافع. حماسة: الأنفة (بفتح النون) ، الإباء، الدفاع عن المحارم (النساء أو المقدسات التي يجب على الانسان أن يدافع عنها) . ضنوا بالمحارم: بخلوا أن تؤسر نساؤهم، خافوا أن تؤسر نساؤهم.

29) الأجر: الثواب في الآخرة. حمس: اشتد. الوغى: الحرب.

30) أدمى كفه ندما (من كثرة عضها ندما على تركه الحزم: ضبط الأمور مع الثقة بالنفس في البت فيها) .

31) التثم الزمان بذيل الفتنة: وضع ذيل الفتنة على وجهه (كثرت فيه الفتن) .

32) الغمرة: معظم ماء البحر. غمرات الموت: المعارك الشديدة. الاسد: الرجال الشجعان الاقوياء. تنزل من سمر القنا (الرماح) أجما (أجما مفعول به من الفعل «تنزل») : تخيم في مكان كثير السلاح.

33) الخيل عابسة (من شدة الحرب) يعتادها (يظهر عليها مرة بعد مرة) مرح (سرور مع نشاط) اذا امتطاها: ركبها (لحرب) عماد الدين مبتسما. -تعبس الخيل اذا أعلنت الحرب، فاذا علمت أن عماد الدين هو الذين سيذهب بها الى الحرب فرحت (لعلمها بأنه سينتصر) .

34) و عصبة. . . (من الثائرين) ! مخفر ذمة: خائن عهدا. قاطع رحما: عاصيا أقاربه، محاربا لقومه.

35) الإحن جمع إحنة: الحقد و الغضب. ملتئم: مجتمع.

36) الشأو: الشوط، المدى. أثبت في الوغى (الحرب) قدما: أشجع.

37) -اذا أنساهم حقدهم ضرورة عطفهم عليك (لأنك قريب لهم) عفوت أنت عنهم عفو مترفع عن معاملتهم بمثل ما عاملوك به. العطف: الجانب الاعلى من الجسم، الكتف.

38) -كل بريء يتمنى أن يكون مذنبا اليك-لا الى غيرك-ثم يجيء اليك لحسن ما تلقى به المذنبين من الكرم و الصفح.

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك