المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22

المراوح الفيضية في منطقة غور الأردن
27-8-2019
القوانین الآشوریة
28-5-2022
النهي عن المسكرات في الإسلام.
2023-08-05
Trisecting an angle
13-10-2015
الأسرة العمورية (820–867)
2023-10-25
إن قولك لا يوافق فعلك!
25-9-2017


تكوين الخريطة السياسية للوطن العربي  
  
3571   11:36 صباحاً   التاريخ: 26-1-2016
المؤلف : أحمد أحمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : جغرافية الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص19-23
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

هناك عاملات متصلان أساسيان ساهما فى تشكيل الخريطة السياسية للوطن العربى :

1-التدهور المطرد الذى أصاب الدولة العثمانية ( الرجل المريض ) فى القرن التاسع عشر ، ومعروف أن الرقعة العربية الحالية تقريبا قد دخلت تحت الحكم العثماني فى أوج توسعه ، واستمرت كذلك طوال نحو 300 – 400 سنة ، رغم حصول بعض المناطق العربية على نوع من الحكم الذاتي منذ القرن الثامن عشر .

2-الأطماع المتزايدة للدول الاستعمارية الأوربية وتنافسها لتقسيم الممتلكات العثمانية فيما بينها كمناطق نفوذ استعماري ، وقد تفاعل العاملان السابقان وتمخضا عن قصة متتابعة الحلقات لتمزيق المساحة العربية إلى أقسام اصطناعية استعمارية صارت نواة للدول والدويلات العربية الحالية ، ويمكن أن تتبع ذلك فى الجناحين الأفريقي والآسيوي للوطن العربى .

أ - في الجناح العربي الأفريقي :

استقرت البرامج الرئيسية فى الخريطة السياسية للجناح الأفريقي قبلها فى الجناح الآسيوي نتيجة النشاط الاستعماري للقوى العتيدة متمثلة فى انجلترا وفرنسا ، ومن بعدها القوى الوليدة متمثلة فى إيطاليا وألمانيا وإلى حد ما إسبانيا ، وكان الاستعمال الفرنسي أسبق تلك القوى امتدادا إلى شمال أفريقيا وذلك بسبب الموقع الجغرافى ، كما كان لفرنسا أكبر نصيب خاص فى غربي الجناح الأفريقي ، وقد بدأ الاحتلال الفرنسي أولا بالجزائر عام 1830 وأجبرت فرنسا باي تونس ( حاكمها تحت النفوذ الاسم العثماني ) على قبول الحماية عام 1881 ، وبعد هذا التاريخ وفى مؤتمر برلين ( 1884 – 1885) أعلنت فرنسا الحماية على موريتانيا – والسنغال وغينيا – والسودان الفرنسي – وداهومي – النيجر – وساحل العاج ، وكان التجار الفرنسيون قد أنشأوا مراكز تجارية بتلك المناطق فى القرنين 16 ، 17 ،وأشرفت عليها فرنسا ، ثم أرسلت حملاتها نحو الداخل لنشر النفوذ . وبعد إعلان الحماية دخلت المستعمرات السابقة فى اتحاد عام 1904 إلى أن جاء ديجول عام 1957 فأعطى المستعمرات حق البقاء داخل الاتحاد أو عدمه .

أما مراكش ، فقد ظلت مستقلة حتى عام 1912 حينما أجبر سلطانها على قبول الحماية الفرنسية مع الحماية الإسبانية فى الشمال والجنوب ، وسبق ذلك عقد سلسلة من الاتفاقيات بين القوى الاستعمارية منها الاتفاق الودى سنة 1904 الذى أطلقت فيه يد فرنسا فى مراكش مقابل انسحابها من السودان وتركيا ومصر لإنجلترا ، ثم الاتفاق مع ألمانيا على التنازل على ادعاءاتها  فى المغرب مقابل منحها جزءا من أفريقيا الفرنسية ( الكاميرون ) ، وعلى هذا انقسمت مراكش لثلاثة مناطق نفوذ : أسبانى وبه ميناء سبتة كقاعدة إسبانية فى الشمال ،والصحراء الغربية فى الجنوب ، وبقية مراكش تحت حماية فرنسا. أما شرق الجناح الأفريقي ( مصر والسودان أساسا ) فخضع للنفوذ البريطاني الذى ظل يترصده منذ الحملة الفرنسية سنة 1798 ، حتى وقعت مصر فى قبضة انجلترا سنة 1882 رغم الخضوع الاسمى للدولة العثمانية حتى سنة 1914 حينما أعلنت الحماية البريطانية رسميا على مصر ، وكان الهدف الرئيسي لإنجلترا من احتلال مصر ضمان السيطرة على قناة السويس ( المدخل الشمالي للبحر الأحمر ) كما سيطرت على عدن ( المدخل الجنوب له ) ، ولعل هذا كان من أسباب مد النفوذ الإنجليزي فى شرق أفريقيا فكان الحكم الثنائي للسودان منذ سنة 1899 .

وقد شهدت منطقة القرن الأفريقي ( الصومال بأقسامه ) مسرحا للصراع بين القوتين العتيدتين فضلا عن إيطاليا ، وذلك فى العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر ، وأول هذه الأقسام الصومال الفرنسي أو جيبوتي ، والأصل فى تأسيسه هو امتلاك الفرنسيين لميناء أوبوك سنة 1883 بالشراء من مشايخ تلك الجهات كمحطة للسفن الفرنسية ، ثم عقدت معاهدة صداقة مع سلطان آخر أملاكه على طرف خليج تجاوره ( قمة الخراب ) فى فبراير سنة 1884 ، وتنازل سلطان تاجوره لفرنسا عن منطقة من رأس تجاوره إلى قمة الخراب فى سبتمبر سنة 1884 ، وفى سنة 1887 أسس الفرنسيون محطة عند رأس جيبوتي على نهاية طريق القوافل من ( هرر ) مداخل أثيوبيا ، وفى سنة 1888 عقدت معاهدة بين انجلترا وفرنسا اعترفت فيها الأولى بنفوذ فرنسا فى خليج تجاوره ، ونقلت الأخيرة مركزها الإداري إلى جيبوتي سنة 1892 ، وفى سنة 1896 اعترف إمبراطور الحبشة بالنفوذ الفرنسي ، ووقع اتفاقية لمد خط حديد أديس أبابا الذى انتهى سنة 1917 ، وقد كان الشاطئ الجنوبي لخليج عدن ( الصومال البريطاني ) تابعا لمصر فى عهد الخديوي إسماعيل حتى سنة 1884 حينما أجبرت مصر على إخلاء السودان وجميع موانيها على البحر الأحمر ، ومن بعدها اتخذت انجلترا من ثغري زيلغ وبربرة مركزين لمراقبة السفن المتجهة إلى الهند ومن هنا بدأت سيطرتها على الصومال البريطاني .

أما صوماليا ، فقد بدأ الاحتلال الإيطالي لها فى فبراير سنة 1889 بإعلان حمايتها على أراضي سلطان اثيوبيا ، ثم بسطت حمايتها على سلطان مجرتين فى نفس العام ، وبذلك تمت سيطرتها شمالي صوماليا ، وفى سنة 1896 أعلنت حمايتها على جنوبي ساحل صوماليا ( ساحل البنادر ) حتى (قسماي) التى تنازلت عنها انجلترا لإيطاليا سنة 1924 ، وإبان الحرب العالمية الثانية دخل الإنجليز صوماليا سنة 1941 وطردوا منها الإيطاليين الذين دخلوها ثانية سنة 1950 ، وبقرار الأمم المتحدة للوصاية عليها حتى حصولها على الاستقلال سنة 1960 ، وتكون الصومال البريطاني وصوماليا جمهورية الصومال الحالية .

وكانت ليبيا آخر أجزاء شمال أفريقيا العربية خضوعا للاستعمار الأوربي حيث شنت إيطاليا الحرب على تركيا ، ذات السيادة على ليبيا سنة 1911 ، واحتل الإيطاليون ليبيا سنة 1912 بهدف ضمها إلى الوطن الأم ، وإبان الحرب العالمية الثانية أخرج الإنجليز والفرنسيين إيطاليا من ليبيا ، وقسمت فيما بينهما ثم حصلت على استقلالها متحدة فى  سنة 1951 .

يتبين مما سبق أن الفترة منذ سنة 1830 إلى سنة 1914 شهدت حول دول الجناح العربى الأفريقي جميعا تحت سيطرة القوى الاستعمارية الأوربية، وبالرغم من أن حدود تلك الدول لم تكن مميزة فى بعض الحالات – خاصة فى الصحارى – إلا أن البصمات الاستعمارية قد طبعت على تلك الحدود فى المستقبل ( حدود هندسية وفلكية فى معظمها ) .

ب - في الجناح العربي الآسيوي :

وتكاد الخريطة السياسية لهذا الجناح أن تتشابه مع خريطته منذ قرون سابقة ، فلقد كان هناك منطقتان من التخوم ، أحدهما تميز حدود السيطرة العثمانية والثانية هي التخوم مع الفرس ، وكانا يتبعان لحكم القبائل ، اتسعت بعض التخوم السابقة إلى بضع مئات من الكيلو مترات ، ومن المعروف أن النفوذ العثماني فى شبه الجزيرة العربية لم يجاوز الإحساء فى الشرق واليمن فى الجنوب والحجاز فى الغرب ، بينما ظل معظم سكان شبه الجزيرة العربية تحت حكم مشايخ القبائل على الرغم من قيام دولتين سعوديتين قويتين (ينتميان للحكومة الوهابية) خلال القرن التاسع عشر ، ولكن فى أوائل هذا القرن سعى السعوديين لفرض السيادة على معظم شبه الجزيرة ونجحوا فى ذلك سنة 1927 ، وتكونت المملكة العربية السعودية بقيادة عبد العزيز آل سعود سنة 1932 ، وكانت اليمن الشمالي قد أعلنت استقلالها عن العثمانيين بعد الحرب العالمية الأولى ( 1923 ) واستقرت حدودها مع السعودية بعد معاهدة الطائف سنة 1934 . أما بقية الدول العربية الأسيوية فى الهلال الخصيب والخليج العربى وجنوب شبه الجزيرة ، فقد أثرت على ظهورها العوامل الاستعمارية التى استحدثت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، والمتمثلة فى تزايد أطماع كل من انجلترا وفرنسا وروسيا وألمانيا فى أملاك العثمانيين بالمنطقة ولتحقيق مكاسب استراتيجية .

وكانت انجلترا قد مدت نفوذها من قبل إلى الخليج العربى والجنوب العربى بعقد معاهدة مع سلاطين ومشايخ تلك الجهات لتأمين طرقها إلى الهند، وإن استهدفت شكليا محاربة القرصنة والرقيق ، ولكن الهدف الرئيسي كان تكوين الإمارات وإخضاعها للحماية البريطانية .

واحتل الإنجليز عدن التى كانت تابعة لسلطان الحج سنة 1839 وجزيرة سوق طري سنة 1871 ، ثم عقدوا سلسلة من معاهدات الحماية مع سلاطين جنوب شبه الجزيرة العربية حتى سنة 1815 ، أما القوى الاستعمارية الأخرى فتركزت اهتماماتها فى الهلال الخصيب أساسا فكان لفرنسا أطماع عريضة فى سوريا ، فى حين رغبت ألمانيا فى مد نفوذها من خلال سكة حديد برلين بغداد البصرة – الحجاز ، كما أرادت روسيا بناء سكك حديد منها إلى الخليج العربى سنة 1882 ، وفى نفس الفترة كانت القومية العربية كمفكرة تنمو فى أذهان المفكرين العرب .

وأسفر تطورها عن إعلان الحرب العالمية على تركيا لازمة سيطرتها عن المشرق العربية سنة 1916 إبان الحرب العالمية الأولى ، ودعت بريطانيا لذلك وجرت المحادثات بينها وبين العرب ( مراسلات حسين مكماهون ) وفيها اتفق على معاونة العرب الحلفاء ضد تركيا مقابل استقلالهم بعد الحرب ، ومع هذا كانت هناك مؤامرتان استعماريتان تنتظران الشرق العربى : اتفاقية سايكس بيكو سنة 1916 السرية لتقسيم الأملاك العثمانية إلى مناطق نفوذ وطبقا لها أقر مؤتمر سان ريمو سنة 1920 خلو أربع وحدات سياسية فى الهلال الخصيب وهى : فلسطين ، وشرق الأرض ، والعراق ،ة وقد خضعت للانتداب البريطاني ، ثم سوريا تحت الانتداب الفرنسي ، وقد استقل العراق سنة 1932 ، أما شرق الأردن سنة 1946 ، أما سوريا فكان بها لبنان أحد ولاياتها السبع والتى أراد لها المستعمر أن تكون مسيحية بالدرجة الأولى ، ولذا اعلن انفصال سوريا عن لبنان سنة 1941 ، وحصلت على استقلالهما سنة 1946 ، وكانت المؤامرة الثانية وهى وعد بلفور 1917 والذى ابتدأ الخطوات الاستعمارية التنفيذية لزرع الكيان الصهيوني بفلسطين، وبدأت الهجرات اليهودية وتوالت اللجان الدولية لوضع مشروعات التقسيم كمشروع سنة 1947 للأمم المتحدة ولم تقبل أى منهما ، وفى حرب 1948 وبعد إعلام قيام دولة إسرائيل استولت على 77% من مساحة فلسطين تحت الانتداب ، وطلت حدودها هكذا حتى سنة 1967 حين امتد الاحتلال الصهيوني فى خارج الحدود السابقة فى جميع الاتجاهات الأرضية تقريبا ، وإن كان قد أخذ فى الانكماش على الجبهة المصرية بعد حرب 1973 وما تلاها من تطورات فى كل من الأردن وفلسطين وما ينتظر فى سوريا  .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .