المرحلة العالية في التفسير تختص بالنبي (صلى الله عليه واله) والأئمة (عليهم السلام) |
1709
05:41 مساءاً
التاريخ: 12-10-2014
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2014
1723
التاريخ: 13-10-2014
13747
التاريخ: 23-09-2015
2301
التاريخ: 2024-09-08
341
|
إن تفسير القرآن كان على مستويين :
الأول : تفسير القرآن على مستوى الظاهر أو المحكم أو التنزيل ... حسب ما ورد في التعبير عنه هذه النصوص .
والثاني : التفسير على مستوى الباطن ، وهذا المستوى الثاني مما اختص به النبي (صلى الله عليه واله) وأهل بيته (1) ، ويمكن أن نعين مجالاته كما يلي :
أ ـ المعلومات القرآنية التي تجري مجرى المعلومات الغيبية عن مستقبل الأحداث التي تمر بالإنسان والحياة ، والتي يمكن ارتباطها بالقرآن الكريم .
ب ـ المعلومات المرتبطة بتفاصيل الشريعة الإسلامية ، ذات العلاقة بالموضوعات الشرعية التي تناولها القرآن الكريم ، وليست مما يستفاد من الفهم المتعارف والعلم المتداول .
ج ـ التطبيق الدقيق للمفاهيم والسنن والأحداث التي أشار إليها القرآن على المصاديق والمفردات الخارجية لها ، وفي المجال نرى بعد تفسير أهل البيت أن الأمر يصير سهلاً على الفهم .
د ـ التمثيل والتشبيه للمضامين القرآنية والأمثال والمفردات التي وردت في القرآن الكريم ، نظير الأمثلة التي ضربها القرآن الكريم مفهومياً أو من خلال الإشارة لأحداث سابقة ، بشكل ينطبق على أحداث الرسالة بشكل عميق ودقيق دون خطأ أو زلل (2) .
وتدل روايات كثيرة على اختصاص المراحل العالية من فهم القرآن بالنبي (صلى الله عليه واله) وأهل بيته ، منها : ما روى أبو الصباح (الكناني) عن جعفر بن محمد (عليه السلام) : " إن الله علم نبيه (صلى الله عليه واله) التنزيل والتأويل ، فعلمه رسول الله (صلى الله عليه واله) علياً (عليه السلام) . ثم قال : وعلمنا والله " (3).
________________________
1- راجع : تسنيم ، تفسير قرآن كريم ، لجواد الآملي : 74.
2- المصدر السابق : 327.
3- الكافي 7: 442 ، ح15.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|