المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17420 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البطن غير مخالف للظاهر  
  
1726   05:43 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 42-44.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015 2409
التاريخ: 14-11-2014 1836
التاريخ: 2023-12-17 1086
التاريخ: 10-10-2014 1816

البطن عند الشيعة الإمامية يجب أن لا يخالف الظاهر ، وإلا فهو مردود ومرفوض ، وهناك آراء كثيرة لعلماء الشيعة والسنة في مفهوم التأويل ، وكيفية كشفه والوصول إليه  ،ولكن ما هو أنسب في المقام وأجود في التطبيق على الآيات ، هو ما ذكره العلامة الأستاذ معرفة ، فإنه يعرف لنا التأويل الصحيح بقوله : وليعلم أن المدلول بالتأويل ـ المعبر عنه بالبطن ـ من المدلول الالتزامي للكلام لزوماً غير بين ، وعليه فالتأويل : تبيين للمعنى الذي تستهدفه الآية بدلالة خفية هي بحاجة الى تعميق النظر ، دون الاقتصار على ظاهر الكلام حسب التنزيل ، ومن ثم فسر الإمام أبو جعفر (عليه السلام) الظهر بالتنزيل والبطن بالتأويل ، أي هناك للآية دلالة جلية حسب ظاهر التنزيل ، ودلالة أخرى خفية هي أوسع وأعمق حسب البحث والتنقيب (التأويل)...

لابد أن يكون بينه (المعنى البطني) وبين المعنى الظاهري صلة قريبة بما يجعلهما متناسبين تناسب الخاص مع العام ، ليكون المعنى الظاهري خاصاً والمعنى الباطني المستفاد من فحوى الآية عاماً يشمل الظاهر وغيره عبر الأجيال (1).

وليس التأويل مستنداً للهوى ، بل له ضوابط وقواعد ، مثل : تجريد الآية عن الملابسات غير الدخيلة في هدف الآية ، بعد رعاية الدقة الكاملة في معرفة الملابسات ، فتكون النتيجة : أن التأويل كبرى ، وظاهر الآية صغرى تندرج تحت تلك الكبرى .

فكثير من الآيات التي ذكرت بشأن الأئمة من أهل بيت الرسول (صلى الله عليه واله) جارية على هذا النمط ، وفي الواقع هذه المصاديق تندرج تحت تلك الكبرى الحاصلة من تجريد الآية عن ملابساتها .

فإذا رأينا في روايات الشيعة أن آية سؤال أهل الذكر ، طبقت على الأئمة من أهل بيت الرسول (عليه السلام) ، وأنهم أهل الذكر ، فإنه يعد مصداقاً للمفهوم العام المستفاد من الآية ؛ إذ المفهوم العام منها هو رجوع كل جاهل الى عالم ، وبما أن أهل البيت الرسول (عليه السلام) كانوا أعلم من الصحابة والتابعين ، فيجب على الآخرين الرجوع إليهم فيما جهلوه (2).

ويعتقد الطباطبائي : أن البطن يكون في طول الظهر ، والبطن أدق وأعمق من الظهر ، وفي رأي الطباطبائي لا يمكن أن يكون التأويل هو صرف اللفظ عن ظاهرة ، وهو رد على قول من قال : إن التأويل عبارة عن المعنى الذي يخالف الظاهر ، يقول : لازم هذا القول وجود آيات في القرآن اشتبه معناها الحقيقي ، وتصير مجهولة للناس ، ولا يعرفها إلا الله ، ولكن هذا الكلام الذي يكون مبهماً في تبيين معناه لا يعد كلاماً بليغاً (3).
________________________
1- التفسير الأثري الجامع ، لمحمد هادي معرفة 1: 31 و32.
2- راجع : المصدر السابق : 32 – 37.
3- القرآن في الإسلام : 22 و34.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .