المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الخواص البصرية للبلورات
2023-09-19
Using fragmentation patterns
22-2-2020
المؤمنون الضعفاء
18-11-2014
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البصل
2024-11-18
طفرات الاستبدال Substitution Mutations
26-4-2020
الامراض الطفيلية التي تصيب اسماك البلطي وتقليل مخاطرها وعلاجها
2-8-2016


معنى كلمة بطن‌  
  
9830   06:44 مساءاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 315-318.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/12/2022 1337
التاريخ: 4-06-2015 6325
التاريخ: 17-12-2015 8032
التاريخ: 11-1-2016 9946

مصبا- البطن : خلاف الظهر ، وهو مذكّر ، والجمع بطون وأبطن ، و‌البطن دون القبيلة ، ومؤنّثة ، وإن أريد الحىّ فمذكّر ، والجمع كما تقدّم ، وبطن الشي‌ء يبطن من باب قتل : خلاف ظهر ، فهو باطن ، وبطنته أبطنه : عرفته وخبرت باطنه. والبطانة : خلاف الظهارة. وبطن فهو مبطون : عليل البطن.

مقا- بطن : أصل واحد لا يكاد يخلف ، وهو إنسىّ الشي‌ء والمقبل منه.

فالبطن خلاف الظهر ، تقول بطنت الرجل إذا ضربت بطنه وباطن الأمر : دخلته خلاف ظاهره. واللّه تعالى هو الباطن لأنّه بطن الأشياء خبرا ، تقول بطنت هذا الأمر إذا عرفت باطنه. والبطين : العظيم البطن. والمبطون : العليل البطن. والمبطان : الكثير الأكل. والبطان : بطان الرّحل وهو حزامه ، وذلك انّه يلي البطن. ومن هذا الباب قولهم لدخلاء الرجل الّذين يبطنون أمره : هم بطانته ، {لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} [آل عمران : 118].

والتحقيق

أنّ الّذى يظهر من تحقيق موارد استعمال مشتقّات هذه المادّة : أنّ الأصل الواحد فيها هو مقابل الظهور وخلافه. ولمّا كان باطن بدن الحيوان عبارة عن المعدة لوقوعها في وسط البدن ولخلاء داخلها ولكونها ذات مدخل مخرج : فأطلق لها البطن ، وباعتبارها صحّ اطلاق الظهر على ما ورائها ، وبهذه المناسبة أيضا اطلق البطن على ما دون القبيلة ، لكونه في باطن القبيلة أو في بطنها وداخلها ، ثم اشتقّت منه الفعل بالاشتقاق الانتزاعى ، فقيل بطنت الرجل إذا ضربت بطنه ، وكذلك البطين والمبطون والمبطان.

{وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام : 151].

أي ما ظهر من الأعمال القبيحة وما خفى منها في أعين الناس. والفواحش ما كان باطلا صريحا ومخالفا للحقّ ، والحقّ هو اللّه المتعال وتكوينه وتدبيره والنظام في العالم ولوازمها ، فما كان خلاف هذه الحقائق فهو باطل ومن الفحشاء ، كالشرك والكفر والنفاق والعصيان والظلم لعباده والإفساد والطغيان وما يخالف حقوق العبوديّة وحقوق العباد انفراديّا أو اجتماعيّا وما يظهر أو يبطن.

{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ } [الأعراف : 33].

{وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام : 120].

وقلنا إنّ التشريع هو توضيح ما أبهم في التكوين وتبيينه ، ولا اختلاف بين التكوين والتشريع ، والتشريع هو تكميل النعمة وإتّمامها- {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان : 20] - {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة : 3] راجع مادّة بطل ، فحش ، نعم.

{ لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} [آل عمران : 118].

لا يبعد أن يكون البطانة مصدرا في الأصل من البطون كالخياطة والسفارة ، ثمّ جعل بمعنى المفعول واسما للمبالغة ، فهو بمعنى السريرة وباطن اللباس ومن يتّخذ للأسرار وخاصّة الرجل ، فالبطانة من الأصحاب من يكون مخصوصا ومقام صحبته مخفيّا ومن يلقى اليه الأسرار.

{مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ} [الرحمن : 54].

البطائن جمع البطانة والمراد أنّ بواطن الفرش وأصل نسجها من الديباج ، فكيف بظواهرها المشاهدة.

{بِبَطْنِ مَكَّةَ} [الفتح : 24] ، {يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} [النور : 45] ، {نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي} [آل عمران : 35] ، {مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ } [النحل : 78] ، {مِمَّا فِي بُطُونِهِ} [النحل : 66] ، {فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ} [الأنعام : 139] ، {مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ} [البقرة : 174] .

فيظهر أنّ البطن مطلق ما يقابل الظهر من بلد ، أو حيوان ، أو انسان ، معدة أو رحما أو مطلق ما يبطن ويكون في مقابل الظهر. وفي هذا دلالة أيضا على أنّ الأصل فيها هو البطون.

{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد : 3].

أي الظاهر عن العوالم والباطن عنها- ف‍ {لَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلىٰ}- و‌من عرف نفسه فقد عرف ربّه  : فنقول : إذا أردنا أن نعرّف النفس من زيد وروحه ، وقلنا إنّها هي الظاهرة من وجوده والباطنة منه : بمعنى أنّ كلّ عضو من أعضائه يصحّ أن يقال إنّه زيد ومن زيد وليس بزيد. وكذلك روحه الحاكم الآمر المدرك المحيط بتمام أعضائه والسلطان في مملكة بدنه والباطن فيه : فهو زيد.

فاللّه العليم المحيط الحيّ القادر سلطان مملكة الوجود والحاكم في جميع العوالم وخالق الموجودات كلّها والمتجلّي فيها بعظمته وقدرته والظاهر فيها بجلاله وجماله وهو { نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور : 35] وهو الحقّ المطلق الأزلي الأبدي الحىّ القيّوم-

ألا كلّ شي‌ء ما سوى اللّه باطل

فهو { الظاهر والباطن } في عالم الوجود. وحقيقة هذا المعنى لا يعرفها إلّا من نوّر اللّه قلبه بنور المعرفة ، ولا يمكن معرفته حقّا بالعلوم الرسميّة ومن شقّ الشعر بمتشابهات العلم والفلسفة.

فاللّه المتعال باطن عالم الوجود : إذ ما من إدراك وقدرة وقوّة وحياة ونور ووجود الّا وهو من نوره ومن فيضه ، فهو تعالى وتبارك روح العالم ونوره ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العلىّ العظيم. فهو ظاهر بالتجلّيّات والتّموجات النوريّة. وباطنّ القوى والصفات ومبادي التّجلّيات. راجع مادّه ظهر.

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [الشورى : 11].

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .