المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Subcritical Multiplication Factor
25-4-2017
علي بن محمد بن عبيد بن الزبير الأسدي
26-06-2015
ابحث عن الجمال في التصوير
2-1-2022
شروط مرض الموت في الفقه الإسلامي
25-5-2017
favourite (adj.)
2023-08-30
حق المشاركة في الشؤون العامة في القانون الأساسي العراقي لعام1925.
25-10-2015


معنى كلمة قوم  
  
1629   11:03 صباحاً   التاريخ: 12/12/2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص548-550.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2022 2693
التاريخ: 19-11-2015 3024
التاريخ: 10-1-2016 19217
التاريخ: 10/12/2022 1694

( قوم ) {الْقَيُّومُ} [البقرة : 255] اسم من أسماء الله تعالى أي القائم الدائم الذي لا يزول ، وليس من قيام على الرجل ، و {قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ} [الرعد : 33] رقيب عليها ، و {دِينًا قِيَمًا} [الأنعام : 161] فيعل من قام كسيد من ساد وهو أبلغ من المستقيم باعتبار الزنه ، وقيم ( 11 ) :

 

قائم ، و {وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة : 84] أي لا تقف على قبره للدفن أو الزيارة ، و {أَقَامُوا الصَّلَاةَ} [الحج : 41] أداموها في مواقيتها ، ويقال : إقامتها أن يؤتى بها بحقوقها كما فرض الله عز وجل من قام بالأمر وأقام إذا جاء به معطى حقوقه ، و {وَأَقَامَ الصَّلَاةَ} [البقرة : 177] أي اقامتها فالتاء في الإقامة عوض عن العين الساقطة إذ الأصل أقوام فلما أضيفت أقيمت الإضافة مقام حرف التعويض وأسقطت ، و {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ} [الروم : 25] أي قيام السماوات والأرض واستمساكها بغير عمد بأمره أي بقوله : كونا قائمين ، و {دَارَ الْمُقَامَةِ} [فاطر: 35] بالضم أي دار الإقامة ، والمقامة : بالفتح المجلس و {لَا مُقَامَ لَكُمْ } [الأحزاب: 13] أي لا موضع لكم ، وقرئ بالضم أي لا إقامة لكم و {مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا } [الفرقان : 66] أي موضعا ، و {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } [النساء : 34] أي يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية ، وقوام الأمر : نظامه وعماده يقال فلان قوام أهل بيته ، وقيامهم وهو الذي يقيم شأنهم ومنه قوله تعالى : {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ} [النساء : 5] و {إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا } [آل عمران : 75] أي تطالبه بالحاح و * {أُمَّةٌ قَائِمَةٌ } [آل عمران : 113] مستقيمة عادلة ، و  ( أقوم قيلا )  أي أصح قولا لهدأة الناس وسكون الأصوات وقوله  ( ثم استقاموا ) أي على الطاعة ، وقيل : لم يشركوا به شيئا ، و  ( عذاب مقيم ) أي دائم كعذاب النار ، أو عذاب مقيم معهم في العاجل لا ينفكون منه ، و  ( قوم ) رجال لا واحد له من لفظه يذكر ويؤنث قال تعالى :   {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ } [الحجرات: 11] و  {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ} [الأنعام: 66] {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ} [الشعراء: 105] ) والاستقامة : الاعتدال في الأمر قال تعالى  {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ} [فصلت: 6] أي في التوجه إليه دون الآلهة ، و  {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5].

إنما أنثه لأنه أراد به الملة الحنيفية ، والقوم : العدل ، قال تعالى : {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67] و {مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ} [هود: 100] مر تفسيره.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .