أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
455
التاريخ: 15-12-2015
454
التاريخ: 19-1-2016
1921
التاريخ: 20-1-2016
559
|
لا بأس بالسواك للصائم ، سواء الرطب واليابس ، في أول النهار أو آخره عند علمائنا ـ وبه قال مالك وأبو حنيفة (1) ـ لأنّ عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وآله ، ما لا احصي يتسوّك وهو صائم (2).
ومن طريق الخاصة : قول الحلبي : سألت الصادق عليه السلام : أيستاك الصائم بالماء والعود الرطب يجد طعمه؟ فقال : « لا بأس به » (3).
وقال أحمد : يكره بالرطب مطلقا ، ويكره باليابس بعد الزوال ـ وبه قال ابن عمر وعطاء ومجاهد والأوزاعي وإسحاق وقتادة والشعبي والحكم (4) ـ لقوله عليه السلام : ( إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ، ولا تستاكوا بالعشي فإنّه ليس من صائم تيبس شفتاه إلاّ كانتا نورا بين عينيه يوم القيامة ) (5).
ويحمل على التسوّك لاستجلاب الريق ؛ لدلالة آخر الحديث عليه.
تذنيب:
يجوز أن يتسوّك بالماء وبالمبلول به ، ويتحفّظ من ابتلاع الرطوبة.
__________________
(1) المدونة الكبرى 1 : 200 ـ 201 ، التفريع 1 : 308 ، المغني 3 : 46 ، الشرح الكبير 3 : 76 ، المبسوط للسرخسي 3 : 99.
(2) سنن أبي داود 2 : 307 ـ 2364 ، سنن الترمذي 3 : 104 ـ 725 ، سنن الدارقطني 2 : 202 ـ 3.
(3) التهذيب 4 : 262 ـ 782 ، الإستبصار 2 : 91 ـ 291.
(4) المغني 3 : 45 ـ 46 ، الشرح الكبير 3 : 76 ، معالم السنن ـ للخطّابي ـ 3 : 240 ـ 241.
(5) المعجم الكبير ـ للطبراني ـ 4 : 78 ـ 3696 ، سنن الدار قطني 2 : 204 ـ 7 و 8.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|