أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016
2066
التاريخ: 2023-09-07
1666
التاريخ: 18-1-2016
2292
التاريخ: 18-1-2016
2134
|
لا يطيق الأطفال الصغار فراق الأم ولا يمكن إلا نادراً تطبيعه على وضعه الجديد. فلا يستسيغ عواطف الآخرين التي يمنحونها له.
يتصور الطفل حياته بلا انيس مظلمة لمدة طويلة بعد فراق الأم فيتعذب لذلك، ويفقد هدوءه واحساسه بالطمأنينة فالطفل الذي يعيش بعيدا عن امه يكون دائما حزينا وكئيباً، لا يضحك من صميم قلبه، ويتدهور وضعه العام يفقد شهيته للطعام يصفر لونه ويبتلى بالاضطراب والتشويش النفسي، يستيقظ فجأة من نومه ليلاً، ويتحجج احياناً. سيتحمل الطفل آلام الفراق عندما يقال له بانها سوف تعود من السفر بعد مدة ولما يفهم بانها لن تعود فان اشعاره بهذا النبأ بصورة مفاجئة يمكن ان يسبب له صدمة عصبية. فاذا اضطرت الأم الى فراق ولدها وغابت عنه فعليها ان تطمئنه بانها سترجع قريبا لرؤيته. ومن الخطأ التصور بان الطفل الصغير ليس له القدرة على التشخيص ولا يفرق بين امه وغيرها ويستطيع ان يتحمل الفراق، فلقد اثبتت التجارب ان الطفل في شهره الاول والثاني تبدو عليه ردود فعل معينة لدى فراقه عنها ويتعذب حتى اذا كانت تغذيته جيدة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|