أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2015
446
التاريخ: 9-12-2015
523
التاريخ: 14-1-2016
544
التاريخ: 9-12-2015
469
|
وقت صلاة العيدين من طلوع الشمس إلى الزوال عند علمائنا - وبه قال الشافعي(1) - لان عبدالله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج في يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الامام، فقال: إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه، وذلك حين صلاة التسبيح(2).
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " ليس في الفطر ولا الاضحى أذان ولا إقامة أذانهما طلوع الشمس فاذا طلعت خرجوا "(3).
وقال أحمد: حين ترتفع قدر رمح، لان النافلة تكره قبل ذلك(4)... إذا عرفت هذا، فإنه يستحب تأخيرها إلى أن تنبسط الشمس ليتوفر الناس على الحضور. وسأل سماعة الصادق عليه السلام، عن الغدو إلى المصلى في الفطر والاضحى، فقال: " بعد طلوع الشمس "(5).
قال الشيخ في المبسوط: وقت صلاة العيد إذا طلعت الشمس وارتفعت وانبسطت، فإن كان يوم الفطر أصبح بها أكثر، لان من المسنون يوم الفطر أن يفطر أولا على شيء من الحلاوة، ثم يصلي، وفي يوم الاضحى لا يذوق شيئا حتى يصلي ويضحي، ويكون افطاره على شيء مما يضحي به(6).
ولان الافضل إخراج الفطرة قبل الصلاة، فيؤخرها ليتسع الوقت لذلك، والاضحى يقدمها ليضحي بعدها، فإن وقتها بعد الصلاة.
______________
(1) المهذب للشيرازي 1: 125، المجموع 5: 4، الوجيز 1: 69، فتح العزيز 5: 7، مغني المحتاج 1: 310، كفاية الاخيار 1: 95، السراج الوهاج: 95.
(2) سنن ابن ماجة 1: 418 / 1317، سنن أبي داود 1: 295 - 296 / 1135.
(3) الكافي 3: 459 / 1، التهذيب 3: 129 / 276، ثواب الاعمال: 103 - 104 / 7 وفيها عن الامام الباقر عليه السلام.
(4) المغني 2: 232 - 233، الشرح الكبير 2: 224.
(5) التهذيب 3: 287 / 859.
(6) المبسوط للطوسي 1: 169.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|