المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Stanislaw Golab
10-10-2017
بين الراسخين في العلم والربانيين
11-11-2020
أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين
21-8-2016
تشتية النحل
31/10/2022
الدعوة إلى‏ الحياة الإنسانية الطيبة من فلسفة بعثة الانبياء.
10-12-2015
مشهد من عملية الالقاح
22-7-2016


التكاثر الخضري ( بالفسائل ) لنخيل البلح (التمر)  
  
29611   12:56 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : احمد متولي محمد متولي وحسن محمد فاضل الوكيل
الكتاب أو المصدر : خدمة الحاصلات البستانية (فاكهة)
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / نخيل التمر / النخيل والتمور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2015 2700
التاريخ: 2023-05-08 2362
التاريخ: 13-1-2016 2471
التاريخ: 1-12-2019 2842

التكاثر الخضري (بالفسائل) لنخيل البلح (التمر)

منذ عهد قريب وقبل التقدم في تقنية زراعة الخلايا والأنسجة النباتية كانت الفسائل هي الوسيلة الطبيعية لإكثار ونشر الأصناف البستانية لنخيل البلح. وتنتج الفسائل من المرستيمات الموجودة في إبط الأوراق القريبة من سطح التربة وهى بذلك تكون جزء من الأم وتتطابق الفسائل في جميع الخصائص الخضرية والتمرية للشجرة الأم بالإضافة إلى كونها من نفس الجنس فالنخيل المذكر تكون جميع الفسائل الناتجة منه مذكرة وكذا المؤنث.

ولا يقتصر استخدام الفسائل على إكثار الأصناف المعروفة من النخيل بل تستخدم في الإكثار الخضري للذكور ذات حبوب اللقاح المتميزة سواء في حيويتها أو في تأثيرها على بعض الخصائص الثمرية مثل (درجة التكوين – الحلاوة – الحجم – ميعاد النضج).

وتعطى شجرة النخيل تحت الظروف المواتية ما بين ١٠-٢٥ فسيلة تظهر خلال العشر سنوات الأولى من حياة الشجرة الأم وإن كانت بعض الأشجار تستمر في إنتاج الخلفات حتى بلوغها سن الأربعين.

وتتفاوت عدد الخلفات التي تعطيها الشجرة الواحدة تبعًا لاختلاف الصنف والظروف البيئية والرعاية، وتسمى الفسيلة بأسماء كثيرة منها الخلفة - الفرخ – الغرسة – الشتلة – التقياه – البقمة ، وكثيرًا ما تخرج فسائل ثانوية حول الفسائل الأولية وهى لازالت متصلة بأمهاتها ومن ناحية أخرى قد لا تعطى بعد الأشجار فسائل بالمرة.

وعند كثرة عدد الفسائل حول الأم يجب أن تخف إلى أربعة فسائل أو خمس تكون متباعدة عن بعضها حتى تكبر وتصبح صالحة للفصل وحتى يمكن للأم أن تنمو وتكبر أيضًا لأن كثرة الفسائل يضعفها.

ويلاحظ أن الفسائل الناضجة التي تؤخذ من زراعات أو حدائق بعلية أو الغير معتنى بها تكون أصغر حجمًا وأكثر جذورًا ونجاحًا عن الفسائل التي تؤخذ من أراضي وحدائق مروية ومعتنى بها ما لم يتم لها تهياه وتقسية وإعداد الفسائل لعملية الفصل قبل موعده بوقت مناسب.

* أهم الشروط الواجب توافرها في الفسائل الصالحة للفصل والنقل:

١. انتخاب الفسيلة من أشجار أمهات ممثلة للصنف المرغوب والتأكد من مطابقتها تمامًا وذلك بانتخاب الفسائل وقت حمل الأم للمحصول لضمان مطابقة الصنف.

٢. أن يتم تقسيتها بالامتناع عن الري قبل شهر على الأقل من موعد الفصل.

٣. أن تكون الفسيلة لعمر لا تقل عن ٣- ٤ سنوات وألا يقل طول خشب الساق عن ٢٥-٤٠ سم وأن يكون قطر قاعدة الفسيلة بما لا يقل عن ٢٠-٣٠ سم.

٤. أن يتوفر للفسيلة مجموع جذري لا يقل عن جذرين ظاهرين بالإضافة إلى وجود مواقع ناقصة بقاعدة الفسيلة ترسل جذورًا بمجرد زراعتها.

٥. أن تكون مساحة سطح القطع للفسيلة صغيرًا ما أمكن وأملس بدون شقوق أو فلق أو تجاويف.

* فصل الفسائل وتداولها:

يجب أن يكون القائمون بفصل الفسائل من العمال المهرة ذوى الخبرة ويتم فصل

الفسائل بطريقتين:

أولا: طريقة الفصل الكلى:

١. يقلم جريد الفسيلة بحيث لا يتبقى سوى صفين حول القلب لحماية الجمارة ويقرط الجريد المتبقي إلى النصف ثم يربط ربطًا هينًا قرب الطرف.

٢. يزال الكرناف السفلى ولا يترك منه شيئًا بارزًا حول الساق وقد تؤجل هذه العملية لتتم قبل الغرس مباشرة في الحالات التي يبعد فيها موقع الزراعة عن مصدر الفسائل.

٣. يكشط التراب من حول الفسيلة بالفأس الفرنساوى حتى يظهر مكان اتصال (السلعة) والتي يعلوها مباشرة منطقة خروج الجذور (التومة). فإذا لوحظ وجود جذور استمرت بقية الخطوات وإلا أجل ذلك إلى الموسم التالي.

٤. يؤتى بالعتلة ولا يستخدم غيرها ويوضع حدها على منطقة اتصال الفسيلة بالأم (السلعة – السرة – المشيمة – الفطامة) ويقوم عامل آخر برفع المطرقة بيديه ويهوى بها فوق العتلة الممدودة إلى منطقة الاتصال. ويكرر الضرب حتى الفطامة دون نقل أو تحريك حد العتلة. والمفروض أن يكون العامل مدربًا حتى لا يصيب (التومة) مكان خروج الجذور. وذلك لأن جرح التومة يؤدى إلى تلف الفسيلة أثناء الفصل.

٥. إذا قاربت الفسيلة على الانفصال فعلى أحد العاملين القائمين بالقطع أن يتلقاها برفق دون أن يجذبها أو يعرضها للسقوط على الأرض فيحدث ذلك شرخًا بالجمارة.

٦. تقلم الجذور القديمة وكذلك الجذور المجروحة التي يزيد طولها على ١٠ سم وتلف الفسيلة بخيش مندى. ويجب زراعة الفسائل بالمشتل بعد الفصل مباشرة إذا ما كان موقع الزراعة قريبًا. أما إذا كان مكان الزراعة بعيدًا أو يستغرق بلوغه بضعة أيام فيفضل أن توضع حول قاعدة الفسيلة جوالا يملأ بوسط مندى ( مثل التبن ) وتربط فوهة الجوال حول قاعدة الفسيلة ويوالى بالتندية برزاز الماء بحيث لا تتعرض للجفاف مما يشجع بدايات الجذور الناشئة على النمو خلال فترة النقل إلى مكان الزراعة وتشبه هذه الطريقة ما يعرف بالطريقة السودانية لتشجيع تكوين الجذور على الفسائل. أما الواحات البحرية فتوضع الفسائل بعد فصلها على حافة مجرى مائي ينحدر من أحد العيون بحيث يغمر الماء الجاري منطقة قاعدة الفسيلة مع توفر الظل والبعد عن أشعة الشمس ولمدة بين شهرين وستة شهور تخرج خلالها جذور الفسائل.

ويعتبر تداول الفسائل من إعدادها للفصل وخلال الفصل وأثناء النقل وعند الغرس من أهم العوامل المؤثرة على نسبة النجاح.

وعمومًا فمن الواجب مراعاة الحذر من تعريض الفسائل أثناء ذلك للرضوض والكدمات والصدمات حتى لا يتلف البرعم الطرفي الذي يمثل منطقة النمو الخضري الوحيدة بالفسيلة المنقولة (الجمارة) وفى جميع الحالات يجب تطهير مكان الفصل بأحد المطهرات الفطرية فورًا للحيلولة دون تعريضه لعوامل العفن.

ثانيًا: طريقة الفصل الجزئي أو المتدرج:

وفيه تتبع نفس خطوات الطريقة السابقة إلا أن الفصل يتم على مرحلتين الأولى يتم فيها فصل الفسيلة جزئيًا إلى نصف مكان الاتصال بالأم (السلعة) ثم يردم حوله بمخلوط من التربة والسماد ويترك لمدة ٣-٤ شهور ثم يستكمل الفصل بعد ذلك وتساعد هذه الطريقة على زيادة نسبة نجاح الفسائل.

مواعيد فصل الفسائل:

١. في فصل الربيع خصوصًا في الوجه البحري ومصر الوسطى (شهر ابريل).

٢. في فصل الخريف خصوصًا في مصر العليا حيث يندر سقوط الأمطار (حتى آخر سبتمبر).

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.