المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كملة نضد‌  
  
5728   06:33 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 172- 174.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 2911
التاريخ: 22-10-2014 2615
التاريخ: 8-1-2022 2437
التاريخ: 21-1-2016 4033

مقا- نضد : أصل صحيح يدلّ على ضمّ شي‌ء الى شي‌ء في اتّساق وجمع ، منتصبا أو عريضا. ونضدت الشي‌ء بعضه الى بعض متّسقا أو من فوق.

والنضد : المنضود من الثياب. والنضد : السرير ينضد عليه المتاع. وأنضاد الجبال : جنادل بعضها فوق بعض. وأنضاد القوم : جماعاتهم وعددهم. ونضد الرجل : أعمامه وأخواله الّذين يتجمّعون لنصرته. والنضد : الشرف. ونضائد الديباج : جمع نضيدة ، وهي الوسادة وما حشى من المتاع. ابن دريد : وما نضد بعضه على بعض فهو نضيد.

مصبا - نضدته نضدا من باب ضرب : جعلت بعضه على بعض. والنضد : المنضود. والنضيد فعيل بمعنى مفعول.

أسا- نضدت المتاع ونضّدته : وهو ضمّ بعضه الى بعض متّسقا أو مركوما ، تقول : رأيت نضدا من الثياب والفرش ، ووضعتها على النضد ، وهو السرير الّذي تنضد عليه. ورأي منضّد : مرصَّف. وتنضّدت الأسنان. وما أحسن تنضّدها. ومن المجاز : في السماء نضد من السحاب وأنضاد. وهم أعضاده وأنضاده : لعديده وأنصاره. وانتضدوا بمكان كذا : اجتمعوا وأقاموا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التحاق وتضمّم في أجزاء شي‌ء أو فيما بين الأشياء بحيث تصير مرتبطة كأنّها شي‌ء واحد.

ومن مصاديقه : انضمام الجنادل حتّى يتشكّل منها الجبل. والتحاق أفراد وتجمّعهم منتسبين فيما بينهم حتّى يقال إنّهم جماعة متشكّلة. وتجمّع فيما بين ذوى النسب من الأعمام والأخوال. واتّصاف بصفات الشرف والفضيلة متجمّعة في شخص. وتجمّع موادّ في وسادة وغيرها. وتجمّع أشياء من وسادة وفرش وبساط‌ ولحاف في سرير.

فهذه الأشياء إذا لوحظت فيها قيود الأصل تكون حقيقة.

{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة : 27 - 30] السدر : هو التحيّر والهيمان. والخضد : هو اللينة والانعطاف. والطلح : هو الهزال والخفّة واللطف من دون وجود ثقل.

فيراد تحقّق لطف وتخفّف في وجودهم وتنزّههم من أوزار الظلمات وأثقال الحجب ، مع كونهم متجمّعة فيهم أنواع الشرف والفضائل والصفات العالية الروحانيّة وملحقة بهم الألطاف الإلهيّة.

وأمّا تفسير هذه الآيات الكريمة بالأشجار المختلفة وظلالها : فبعيدة عن الحقّ غاية البعد ، إذ لا ربط لها بمقامات أصحاب اليمين الّذين هم في روح وريحان وسلام ومنازل رفيعة ومقامات عالية ، ولا يشغلهم شي‌ء من الالتذاذات الجسمانيّة.

مضافا الى أنّ هذه الأمور من خصائص عالم المادّة.

{فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ } [ق : 9، 10] الطلع : ما يعلو ويظهر على شي‌ء ، وفي النخل ما يظهر في أعلاها حين بلوغ بدوّ ثمرها. والنضيد : المتجمّع المتراكم المنضمّ بعضه الى بعض. يراد ظهور القنوان ، والقنو هو العذق.

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ } [هود : 82] السِجّيل : يدلّ على ما يجتمع أجزاؤه ويشتدّ للرمي ، كالطين اللزق الصلب المطبوخ. ويوصف بالمنضود : وهو ما تضمّمت أجزاؤه وصارت مرتبطة كالشى‌ء الواحد. فالوصل للتأكيد ، لقرب المفهوم في الكلمتين.

وأمّا التعبير في الآية الاولى والثالثة بصيغة اسم المفعول ، وفي الثانية‌

بالصفة المشبهة : فانّ ظهور الطلع وبدوّه أمر طبيعيّ في جريان رشد النخل ، وإن كان أصل النموّ في النخل من اللّه تعالى- فأنبتنا.

وهذا بخلاف الآيتين في مورد - الطلح والسجلّ : فانّ الموردين خارجان عن الجريان الطبيعيّ ، وإنّما يتحقّقان بإرادة ربّ قادر حكيم قاهر عزيز متعال ، وهو الّذي يجعل عبده مورد لطف ورحمة وفيض ، أو يجعله مورد قهر وغضب ونقمة وعذاب.

_________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .