المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16384 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاسرى النوبيون والسوريون.
2024-05-07
أعمال الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
مخابز المعبد.
2024-05-07
واجبات الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
رخ مي رع وعلاقته بمصانع آمون وضياعه.
2024-05-07
{الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يـستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا}
2024-05-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة نهى‌  
  
7844   06:18 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 292- 294
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 8799
التاريخ: 20-10-2014 2638
التاريخ: 1-2-2016 6042
التاريخ: 21-10-2014 2112

مصبا- نهيته عن الشي‌ء أنهاه نهيا فانتهى عنه ، ونهوته نهوا لغة ، ونهى اللّه تعالى ، أي حرّم. والنهية : العقل لأنّها تنهى عن القبيح ، والجمع نهى مثل مدية ومدى. ونهاية الشي‌ء : أقصاه وآخره. ونهايات الدار : حدودها وهي أقاصيها وأواخرها. وانتهى الأمر : بلغ النهاية وهي أقصى ما يمكن أن يبلغه. وأنهيت الأمر الى الحاكم : أعلمته به. وناهيك بزيد فارسا : كلمة تعجّب واستعظام ، قال ابن فارس : هي كما يقال حسبك ، وتأويلها أنّه غاية تنهاك عن طلب غيره.

مقا- نهى : أصل صحيح يدلّ على غاية وبلوغ ، ومنه أنهيت اليه الخبر :

بلّغته إيّاه. ونهاية كلّ شي‌ء : غايته. ومنه نهيته عنه ، وذلك لأمر يفعله. فإذا نهيته فانتهى عنك فتلك غاية ما كان وآخره. وناقة نهيّة : تناهت سمنا. والنهية : العقل ، لأنّه ينهى عن قبيح الفعل ، والجمع نهى. وطلب الحاجة حتّى نهى عنها : تركها ظفر بها أم لا ، كأنّه نهى نفسه عن طلبها. والنهى : الغدير ، لأنّ الماء ينتهى اليه.

ويقال : إنّ نهاء النهار ارتفاعه.

العين 4/ 93- النهى : خلاف الأمر ، تقول نهيته عنه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو طلب ترك شي‌ء وهذا يقابله الأمر وهو طلب الفعل. والطلب فعلا أو تركا أعمّ من أن يكون بقول أو بعمل أو بالتكوين ، كما مرّ في الأمر.

فالنهي بالقول : كما في :

{ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [آل عمران : 104] والنهى بالعمل : كما في :

{أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } [النازعات : 40] {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت : 45] والنهى بالتكوين : كما في :

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه : 128]. { وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [النجم : 42] فانّ النهى جمع النهية على وزن اللقمة ، وبمعنى ما ينهى به أي ما يطلب به الترك والكفّ عمّا يلزم تركه عقلا وشرعا ، كالعقل ، والعلم ، والعزم ، والبصيرة ، وغيرها. كما ورد في الكتاب الكريم- أولوا الألباب ، أولوا العلم ، أولوا العزم من الرسل ، أولوا الأبصار.

فانّ هذه الأمور إذا كانت راسخة في النفوس وتتكوّن النفوس بها في أوّل تكوينها أو ثانيا : أوجبت الكفّ عمّا ينكر.

وأمّا الانتهاء : فهو افتعال من النهى ويدلّ على المطاوعة والأخذ واختيار النهى. والمطاوعة في النهى وقبوله معناها التوقّف وحفظ النفس والوقاية وجعل الحركة والعمل محدودا وآخرا لا يتجاوز عنه.

وهذا الانتهاء إمّا اختياريّ : كما في :

{ وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [النجم : 42].

بالنظر الى العبد. وإمّا طبيعيّ : كما في حدود الدار وأواخرها في الخارج. ففي الآية إذا كان النظر الى نفس المنتهى من حيث هو ، بمعنى اسم المكان ، كما في قوله تعالى :

{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى } [النجم : 13، 14] فيكون الانتهاء في نفس المحّلّ طبيعيّا. وإذا كان النظر الى الانتهاء ، بمعنى المصدر : فيكون الانتهاء في العمل والسير من العبد.

ومن هذا المعنى : مفهوم النهاية بمعنى الأقصى والآخر للشي‌ء طبيعيّا ، فانّ حدود الشي‌ء تختار بالطبع وباقتضاء الذات بكونها متروكة فيها‌ فظهر أنّ طلب الترك وإرادة كون أمر متروكا : عبارة عن تحديده وتماميّته وانتهائه الى ذلك الحدّ من دون إدامة فيه.

{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]. {لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ } [يس : 18]. {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ} [الشعراء : 116] يراد المطاوعة في النهى والأخذ به ، بمعنى اختيار الترك ، وإتمام العمل ، والتوقّف فيما كانوا عليه ، والانتهاء الى هذا الحدّ.

والتناهي : لمطاوعة المفاعلة ، وصيغتها تدلّ على الامتداد والاستمرار ، بخلاف الانتهاء فهو لمطاوعة فعل مجرّدا.

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة : 78، 79] التعبير بهذه الصيغة للإشارة في المورد الى استمرار عملهم بالمنكرات وعدم مطاوعتهم عن النواهي في امتداد حياتهم.

وأمّا الإنهاء المستعمل في القراءة وجريان الأمور : فهو مأخوذ من النهاية والإتمام ، فيقال : أنهيت الأمر الى الحاكم ، وأنهيت القراءة والمقابلة والتصحيح الى هنا ، يراد الختم والإتمام والانتهاء الى هنا ، فكأنّ استمرار النزاع والخلاف والتدافع كان ممنوعا عقلا أو عرفا أو شرعا ، فانتهى وطووع النهى. وكذلك إرسال الكتاب وإطلاقه من دون مقابلة وتصحيح ، فطووع في النهى وانتهى.

وقلنا إنّ النهى قد يكون بالطبيعة وبالذات وبالتكوين.

______________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل التكليف الشرعي في قضاء عين التمر بكربلاء
طالبات مدارس عين التمر يرددن نشيد التكليف الشرعي
الطالبات المشاركات في حفل التكليف الشرعي يقدمن الشكر للعتبة العباسية
حفل التكليف الشرعي للطالبات يشهد عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية)